مجدي مرشد لـ تحيا مصر: « الحوار الوطني أعاد أحزاب اندثرت وغابت نهائي عن الساحة»
ADVERTISEMENT
قال الدكتور مجدي مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر، رئيس المكتب التنفيذي، إن "الأحزاب السياسية في مصر تحتاج للوقت لتصل للنضج الكافي، موضحًا أن الأحزاب المصرية واضعة لها برامج وأفكار، ولكن الحقيقة معظم الأحزاب في مصر هي أحزاب برامجاتية بحتة".
جاء ذلك خلال ندوة تحيا مصر، حول تطورات الأحداث الجارية في الأراضي الفلسطينية، وما يشهده قطاع غزة من اعتداءات غاشمة من الاحتلال الإسرائيلي، ودعم القوى السياسية والوطنية للرئيس عبد الفتاح السسي وتفويضه في اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير لحماية الأمن القومي المصري.
حزبي المؤتمر والتجمع بينهم تقارب شديد
وأوضح مرشد، أن "حزبي المؤتمر الليبرالي والتجمع اليساري بينهم تقارب شديد، ولكن الأحزاب الباقية هي أحزاب موقف، فعلى سبيل المثال الفكر الاقتصادي، بالنسبة لحزب المؤتمر يعني وجود سوق حر، لكن بالنسبة لحزب أخر يعني أن الدولة هي التي تملك وتتحكم".
أهمية مناقشات الحوار الوطني
وفيما يتعلق بأهمية مناقشات الحوار الوطني، فقد أوضح مرشد، أن الحوار الوطني قد أعاد من جديد أحزاب اندثرت وغابت نهائي عن الساحة، متابعًا:" أحزاب رجعت من جديد تقول أفكارها، بجانب إتاحة الفرصة لكوادر كبيرة للمشاركة والتحدث في الحوار الوطني، فمصر غنية برجالها والحوار الوطني كان فرصة جيدة جدًا لخروجهم والتعبير عن أرائهم".
جلسات ونقاشات الحوار الوطني كان لها مردود إيجابي على الأحزاب
وتابع:" مردود جلسات ونقاشات الحوار الوطني الايجابي كان على الأحزاب، حيث أنها ضخت الدماء في عروقها من جديد، ولكن المشكلة أن الأحزاب لا تزال لديها تعطش للحراك، فاقدين الاحساس بكلمة حوار، بمعني إذا لم تجاريني في رأيي فانا اتعصب واتنرفز، فهناك نوع من فرض الرأي للأحزاب، والنتيجة بتكون الغضب في حالة الاختلاف، ولكن المفترض تقبل الرأي الأخر وهو بمثابة فن فيما يصب في مصلحة الوطن".
وأشار، أن الرئيس السيسي يدافع عن الأمن القومي الفلسطيني كما يدافع عن الأمن القومي المصري، وهناك نوع من الوضوع والصرامة في تصريحات الرئيس فيما يتعلق بحماية الأمن القومي المصري.
وأكد مرشد، أن مصر على مر التاريخ كان لها دور ريادي فيما يتعلق بكل مشكلة وأزمة تتعرض لها أي دولة عربية مجاورة.