الصحة العالمية: شمال غزة أصبح بدون مستشفيات قادرة على العمل
ADVERTISEMENT
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، شمال غزة أصبح بدون مستشفيات قادرة على العمل، يأتي ذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي العملية العسكرية لليوم الـ 76 على التوالى، وسط تحذيرات ومطالبات دولية ومن قبل المنظمات الأممية من خطورة الأوضاع الإنسانية فى القطاع الفلسطيني.
مقتل 20 ألف شخص منذ بدأ حرب غزة
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن مئات الجرحى يموتون لانعدام الخدمة بمجمع الشفاء"، لافتا إلى أنه:" ما لا يقل عن 20 ألف فلسطيني قتلوا منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر، من ضمنهم 8000 طفل و6200 امرأة، بينما بلغ عدد الجرحى 52600 شخص"
وأمس الأربعاء، أعلنت الأمم المتحدة أن إسرائيل أمرت بإخلاء منطقة واسعة في خانيونس، كبرى مدن جنوب قطاع غزة التي لجأ إليها العديد من الفلسطينيين الذين شردتهم الحرب المستمرة منذ شهرين ونصف.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ، إن الجيش الإسرائيلي أمر بـ”الإخلاء الفوري لمنطقة تغطي حوالي 20 % من مساحة مدينة خان يونس”.
وأوضح المكتب أن “حجم عمليات النزوح التي ستنجم عن أمر الإخلاء ليس واضحا”، لكن المنطقة المطلوب إخلاؤها يعيش بها أكثر من ربع مليون شخص.
الخارجية الفلسطينية: استمرار جرائم القتل ضد الفلسطينيين تؤكد استمرار عقلية إسرائيل الانتقامية والاستعمارية العنصرية
وفى سياق آخر، قالت وزراة الخارجية الفلسطينية إن:" جرائم القتل بالجملة في قطاع غزة وقصف المنازل فوق رؤوس ساكنيها من المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال، أو قتلهم بالتجويع والتعطيش، وكذلك إقدام جيش الاحتلال على قتل أعداد من المدنيين بشكل مباشر وفقاً لمعلومات أولية متداولة كما حصل في حي الرمال في غزة، والإعدامات البشعة في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية بما في ذلك الاعدامات المتواصلة للأسرى والتي كان آخرها جريمة قتل الأسير ثائر أبو عصب، ٣٨ عاماً من قلقيلية، على يد ١٩ سجاناً، جميعها إثباتات قوية على طبيعة التعامل الاسرائيلي الرسمي مع الفلسطينيين سواء بعقلية انتقامية أو استعمارية عنصرية متواصلة".
الخارجية الفلسطينية: إطلاق سراح قتلة الأسير ثائر أبو عصب يعكس حجم الفاشية والعنصرية لدى الاحتلال
وأضافت الخارجية الفلسطينية فى بيان:" في ذات الوقت، لا تقوم إسرائيل بأية تحقيقات جدية في هذه الجرائم والمجازر، وإن قامت ببعضها المؤسسة العسكرية فإنها سرعان ما تخفي الأدلة وتثبت براءة وأجهزتها وعناصرها من تلك الجرائم، أو تلجأ إلى اتخاذ إجراءات مخففة بحق المجرمين لامتصاص ردود الفعل الدولية والإيحاء بأن لديها قانون أو نظام عدالة مزعوم، كما لجأت إلى احتجاز عدد من السجانين المتهمين بقتل الأسير ثائر أبو عصب واستجوبتهم وأطلقت سراحهم في النهاية".