«السيسي يؤسس القواعد الديمقرطية»..ماذا قالت الأحزاب عن مشهد لقاء الرئيس السيسي والمرشحين المنافسين؟
ADVERTISEMENT
في بادرة رئاسية طيبة لاستمرار فتح المجال السياسي والتواصل بين الرؤى السياسية المختلفة، استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي في قصر الاتحادية، المرشحين الذين خاضوا انتخابات رئاسة الجمهورية 2024، وهم: حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، وذلك بحضور المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للرئيس السيسي.
حمل هذا اللقاء العديد من الدلالات التي آثارت تفاعل الرأي العام بإيجابية سواء المواليين للحكم أو المعارضين، خاصة وأن هذا اللقاء يثري التعددية والتنوع في الحياة السياسية المصرية، وتفعيل مبدأ الديمقراطية، وإعلاء مصلحة الوطن من خلال تبادل وجهات النظر، والتأكيد على تقبل الاختلاف سواء في الأراء والأفكار والرؤى وكذلك التوجهات، والمشاركة بين الجميع في تحمل المسؤولية.
وفي هذا الصدد أشادت قيادات حزبية بلقاء الرئيس السيسي بالمرشحين السابقين، مؤكدين أنها خطوة هامة لدعم التحول الديمقراطي في الدولة المصرية، واستكمالًا للتعبير عن الشكل الحضاري الذي تصدره المصريين في الانتخابية الرئاسية.
كما أكدت الأحزاب السياسية أنها بادرة لخطوة تجمع بين الأحزاب والسلطة الحاكمة بيما يضمن وجود مسار حقيقي وتواصل بين الاحزاب السياسية، مشددين انه لقاء نادر وفريد من نوعه.
«الإصلاح والنهضة» لقاء الرئيس السيسي بمرشحي الرئاسة 2024 يؤسس لعصر جديد من الديمقراطية في مصر
أعرب هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، عن بالغ سعادته باستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بقصر الاتحادية، المرشحين الذين خاضوا انتخابات رئاسة الجمهورية 2024 بحضور المستشار محمود فوزى رئيس الحملة الانتخابية للرئيس عبد الفتاح السيسى، واصفًا الصورة التي جمعت المرشحين الثلاثة مع الرئيس بأنها صورة تاريخية وتؤسس لعصر جديد من الديمقراطية في مصر.
وأضاف عبد العزيز، بأن ذلك اللقاء يوضح بما لا يدع مجال للشك بأن ما دشنه الرئيس عبد الفتاح السيسي في السنوات الأخيرة ابتداء بدعمه للحياة السياسية والحزبية وتمكينه للشباب مرورًا بقرارات تاريخية بإلغاء حالة الطوارئ وإطلاق استراتيجية حقوق الإنسان ودعمه اللامحدود لإنجاح الحوار الوطني انتهاء بالانتخابات الرئاسية، كل ذلك لم يكن شكليات أو مسرحية كما أدعى البعض ولكنه تغيير حقيقي بمثابة قبلة الحياة للسياسية المصرية.
وأشار هشام بأنه دائمًا ما كان يرى في تلك التحركات عزمًا أكيدًا ونية صادقة وسعيًا حثيثًا من الرئيس السيسي على تنمية الحياة السياسية في مصر وأنها لم تكن أبدًا استجابة لضغوط داخلية أو دولية، وإنما رغبة أكيدة وحرصًا كبيرًا من الرئيس لتدشين جمهورية جديدة متكاملة، عمادها اقتصاد قوي، وحياة سياسية ديناميكية.
وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن هذا الدعم من الرئيس السيسي فرصة تاريخية لابد لجميع القوى السياسية الفاعلة البناء عليها، وهو نموذج لطالما حلمنا به من التنافس وليس الصراع وأن على جميع القوى أن تحذو حذو الرئيس السيسي في التنافسات الانتخابية اللاحقة في الاستحقاقات المختلفة.
«حزب المؤتمر»: استقبال السيسي مرشحي الرئاسة 2024 يعزز المشاركة السياسية ويقوي المؤسسات الديمقراطية
قال اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أستاذ العلوم السياسية، إن استقبال الرئيس السيسي بمرشحي الرئاسة 2024 في أول نشاط له بعد اعلان النتيجة هو مقابلة منافسيه وجميعهم رؤساء احزاب دلالة على استمرار حالة الانفتاح والزخم السياسي المصاحب للعملية الانتخابية وإشارة إيجابية تعكس رغبة الرئيس السيسي في تعزيز الديمقراطية وتوفير بيئة سياسية مفتوحة وشفافة من خلال تقديم الفرصة للمنافسين للتعبير عن رؤيتهم وأفكارهم والمناقشة المشتركة في مساعي تحسين البلاد وهو ما يعزز المشاركة السياسية ويقوي المؤسسات الديمقراطية في البلاد.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلي أن استقبال السيسي للمنافسين يعكس أيضا احترامه لحقوق المواطنين وحرية التعبير عن آرائهم، مما يعزز الحوار والتفاهم بين جميع الأطراف كمؤشر على الاستقرار السياسي في البلاد وتوفير فرص متساوية للجميع الأمر الذي يدل على قوة ونضج النظام السياسي المصري و إظهار صورة إيجابية للمجتمع الدولي بشأن الانتخابات والعملية الديمقراطية في مصر.
وأوضح فرحات: حازم عمر وفريد زهران وعبد السند يمامة، يعبرون عن تيارات سياسية مختلفة، ولقاء الرئيس السيسي معهم حقق مكاسب كبيرة اهمها انهم اصبحوا جزء من عملية صناعة القرار و يؤكد استمرار الحوار السياسي في المستقبل، وأن المجال العام سيظل مفتوحا أمام الجميع داعيا الأحزاب السياسية إلي انتهاز تلك الحالة التي تشهدها الحياة السياسية في مصر، لتقوم بدورها المنوط بها، وعرض برامجها على المواطنين.
رئيس حزب الاتحاد: لقاء السيسي ومنافسيه في الانتخابات الرئاسية عكس الواقع السياسي المتطور والمناخ الديمقراطي الذي تعيشه مصر
ثمن المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع منافسوه في الانتخابات الرئاسية 2024، حازم عمر، وفريد زهران وعبد السند يمامة، مشيرًا إلى أن اللقاء يعبر عن نزاهة وشرف المنافسة التي شهدتها العملية الانتخابية، كما تعكس الواقع السياسي المتطور الذي تعيشه مصر.
وأضاف صقر، في تصريحات صحفية اليوم، أن اللقاء تضمن التأكيد على مجموعة من الأمور الهامة التي تؤكد على دخولنا في مرحلة سياسية جديدة، مثل تشديد الرئيس على استمرار الحوار الوطني، الفاعل بين مختلف القوى السياسية، مشددًا على أنها سمة الجمهورية الجديدة التي تسعى إلى إصلاح سياسي حقيقي وفتح للمجال العام، كما أكد الرئيس السيسي.
وأشار رئيس حزب الاتحاد، إلى أن الانتخابات الرئاسية، وما تمخض عنها من نتائج، يمكن وصفها بانها فوق المبهرة، وكانت مصر هي الرابح الأول منها، معربًا عن تطلعها من انتهاز تلك الحالة السياسية الفريدة في تطور الواقع السياسي والحزبي.
ولفت رضا صقر، إلى أن الرئيس السيسي كان ولا يزال منفتحًا على الجميع، ومعبرًا بصدق عن كل المصريين، وهو ما ظهر مؤخرًا من خلال لقاءه الذي جمعه مع مرشحي الرئاسة 2024.
«حزب الجيل»: لقاء السيسي بالمرشحين المنافسين يعكس مستقبل أفضل للحياة السياسية والحزبية
وصف الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل، لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع المرشحين المنافسيه له في الانتخابات الرئاسية، بأنه يعبر عن مشهد رقي واحترام، وانعكاس للحالة التي كانت لها العملية الانتخابية من نزاهة وشرف المنافسة.
وأضاف قاسم، في تصريحات صحفية اليوم، أن لقاء الفائز في الانتخابات الرئاسية مع المرشحين المنافسين، مشهد لم نعتد عليه كثيرًا، لكنه يحمل دلالات عن الواقع السياسي الذي تمربه مصر، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء أحد المكاسب المهمة من التعددية التي شهدتها الانتخابات الرئاسية، والتي يجب أن نحرص على استمرارها في المستقبل، لإحداث على رواج أكثر في الحياة السياسية المصرية.
وأشار أمين تنظيم حزب الجيل، إلى أن هذا اللقاء يعزز لغة الحوار بين أطراف العملية السياسية، ويفتح قنوات جديدة للتواصل بين الأحزاب بمختلف مكوناتها، مثمنًا في هذا الصدد تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على استمرار الحوار الوطني، كونه سمة أساسية في الجمهورية الجديدة.
ولفت أحمد محسن قاسم، إلى أن الجميع خرج من الانتخابات الرئاسية رابحًا، فما بين التعددية التي أثرت الحياة السياسية، وما بين المرشحون أنفسهم الذين تمكنوا من عرض أفكارهم وبرامجهم بحرية على المواطنين، لافتًا إلى تطلعاته لاستمرار تلك الحالة التي تعبر عن مستقبل أفضل للحياة السياسية والحزبية.