لمدة أسبوع.. صحيفة عبرية تكشف كواليس الهدنة الجديدة بين حماس وإسرائيل
ADVERTISEMENT
كشف موقع Walla العبري، أن إسرائيل أبلغت قطر بأنها مستعدة لوقف الحرب فى غزة لمدة أسبوع، مقابل الإفراج عن عدد من الرهائن لدي حماس، يأتي ذلك فى ظل مساعي وجهود مصرية وقطرية من أجل التوصل إلى هدنة إنسانية بين الطرفين ووقف الحرب فى قطاع غزة.
الإفراج عن 40 رهينة مقابل هدنة لمدة أسبوع
وفى التفاصيل، ذكر موقع “واللا” العبري أن:" إسرائيل أبلغت قطر بأنها مستعدة لهدنة لمدة أسبوع على الأقل في القتال في غزة مقابل إطلاق سراح حوالي 40 رهينة تحتجزهم حماس"
وقال مسؤولون إسرائيليون ومصدر أجنبي إن:" إسرائيل قدمت اقتراحا عبر قطر إلى حماس للتوصل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح الرهائن".
وفي اجتماع في وارسو مع رئيس الموساد ديفيد بارنيا ورئيس وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز، قال رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن إن:" شرط حماس لاستئناف المفاوضات هو وقف الحرب".
وقال رئيس الموساد ردا على ذلك إن:" الحرب لن تنتهي إلا عندما تقوم حماس بإلقاء سلاحها وتسليم جميع المسؤولين والمتورطين في هجوم 7 أكتوبر".
كما قدم برنيع اقتراحا في الاجتماع يتضمن الخطوط العريضة لاستئناف المفاوضات حول اتفاق للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأكد المسؤولون أن المجموعة التي تعمل إسرائيل على إطلاق سراحها تشمل النساء اللاتي ما زلن أسيرات لدى حماس ، والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، والرهائن الذين يعانون من أمراض تهدد حياتهم أو إصابات خطيرة ويحتاجون إلى علاج طبي عاجل.
130 رهينة لدي حماس بينهم 8 أميركيين
وهذا هو العرض الأول الذي تقدمه إسرائيل منذ انتهاء الهدنة الأخيرة للقتال في غزة في نوفمبر. ويقول مسؤولون إسرائيليون كبار إن الاقتراح يعكس تصميم إسرائيل على استئناف مفاوضات جادة بشأن إطلاق سراح الرهائن على الرغم من المعارضة التي أبدتها حماس. ولا يزال نحو 130 مواطنا إسرائيليا وأجنبيا محتجزين كرهائن في غزة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي إن من بينهم ثمانية أمريكيين.
وكجزء من الاقتراح الجديد، قال مسؤولون إن إسرائيل أعربت عن استعدادها للموافقة مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة أسبوع على الأقل.، ووافقت إسرائيل في الاتفاق السابق على هدنة لمدة أسبوع مقابل إطلاق سراح 80 رهينة.
إطلاق سراح أسرى فلسطينيين
وذكر مسؤولون إسرائيليون كبار أن إسرائيل أعربت عن استعدادها لإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين المدانين بارتكاب هجمات أكثر خطورة من أولئك الذين أطلق سراحهم في الصفقة السابقة. وبحسبهم، يوجد في السجون الإسرائيلية عدد كبير من هؤلاء السجناء المسنين أو الذين يعانون من أمراض خطيرة، ويمكن إطلاق سراحهم على أساس إنساني.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن الرسالة الإسرائيلية في اجتماع وارسو هي أن قطر يجب أن تضغط على حماس للعودة إلى طاولة المفاوضات.
وقال المسؤول الإسرائيلي "هذا اختبار للوساطة القطرية. إذا أرادوا إظهار أنهم قادرون على لعب دور مفيد، فهذا هو الوقت المناسب للقيام بذلك. نتوقع أن تستأنف المفاوضات الجادة في أقرب وقت ممكن".
وقال مصدر أجنبي مطلع على المحادثات إن قطر تعمل جاهدة لمحاولة استئناف المفاوضات، لكنه أكد أن المطالب الإسرائيلية من حماس والرسائل الإسرائيلية حول ما يجب أن يحدث حتى تنتهي الحرب تزيد من تعقيد الوضع بشكل كبير.