وزير الموارد المائية يكشف عما تم بالغرف المغلقة بشأن تفاوضات سد النهضة

كشف وزير الموارد المائية، هاني سويلم، عن ما جرى داخل الغرف المغلقة مع الجانب الإثيوبي بشأن مفاوضات سد النهضة، الذي أعلنت مصر عن توقفها اليوم بعد 12 سنة دون حل.

تحيا مصر

انطلاق الجولة الرابعة من مفاوضات سد النهضة في أديس أبابا

الدكتور عبدالسند يمامة: مصلحة الوطن اهتمامي الأول.. سد النهضة أخطر أزمة تواجه مصر.. ويجب الانسحاب من اتفاق المبادئ

وزير الموارد المائية يكشف ما دار في الغرف المغلقة

وأوضح وزير الموارد المائية، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع "تحيا مصر"، لبرنامج كلمة أخيرة، من تقديم الإعلامية الإعلامية لميس الحديدي، المذاع على فضائية صدى البلد، أنه تم العمل خلال الـ12 عام الماضيين من أجل التوصل إلى حل تفاوضي بشأن ملئ وتشغيل سد النهضة الإثيوبي لكن دون فائدة، إلى أن تم الجوء إلى الغرف المغلقة ولكن الجانب الإثيوبي فاجئنا بمراوغته وممطالته في التوصل إلى حل تفاوضي بشأن تشغيل السد وطرحه إلى بنود ليست محل تفاوض ومشاريع خارج التفاوض، وهو ماتم رفضه بناء على أوامر القيادة السياسية كونه يمثل أمن قومي للشعب المصري ولا يمكن التنازل فيه.

وزير الموارد المائية: يكشف سبب خروج مصر من المفاوضات

وأكد وزير الموارد المائية ، أنه تم الرفض اليوم من قبل الجانب المصري التوقيع على أي اتفاقيه يرفضها الطرف الآخر ويكون فيها تلاعب بالأرقام مستقبل، وهو ما تم داخل الغرف المغلقة خلال الأربعة أشهر الماضية وبالتالي جاء قرار الدولة المصرية بإنهاء المفاوضات مع الجانب الإثيوبي بكل أشكالها، مشيرا إلى أن الأرقام حل الخلاف في المفاوضات هي خاصة بالجفاف والجفاف الممتد بمعنى أنه لا يصلح أن تقوم إثيوبيا بملء في حالات الجفاف والجفاف الشديد أي في وقت عدم سقوط الأمطار ويجب تصريف المياه إلى دول المصب مصر والسودان، وفي حالة الفيضان أو الأمطار تقوم بإعادة المليء مرة أخرى حتى لا تتسبب في جفاف السدود في مصر والسودان وهو ما رفضته إثيوبيا.

وزير الموارد المائية: إثيوبيا اتبعت صياغات مطاطة

ولفت إلى أن أثيوبيا اتبعت صياغات مطاطة بشأن العودة أو الاحتكام في حالة الخلاف أو عدم الاتفاق، كما أنها تعمد إلى عدم إعطاء تعريف واضح لبعض الأمور، كما تم وضع صياغات مطاطة بشأن ما يخص أمن البيئة وتم التراجع عن النقاط التي تم وضعها، حيث لم تم التفاوض خلال الشهور الأربع من ما تم الانتهاء منه في السابق ولكن تم العودة إلى البداية بعد إضافة بنود إضافية من قبل الجانب الإثيوبي.