توقيع مذكرة تفاهم بين شركتى تاون جاس وسى أى إس جاز الرومانية فى مجال الغاز الطبيعى
ADVERTISEMENT
شهد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية وأوليفيا توديريان سفيرة رومانيا بالقاهرة توقيع مذكرة تفاهم بين شركة تاون جاس وشركة سى أى إس جاز والتى تعتبر إحدى أكبر الشركات العاملة فى مجال الغاز الطبيعى برومانيا وذلك بهدف دعم التعاون المشترك وتبادل الخبرات فى مجال تنفيذ شبكات الغاز الطبيعى وتصنيع المهمات الخاصة بذلك النشاط والاستفادة من الخبرات لدى الشركتين داخل مصر ورومانيا.
وقع مذكرة التفاهم كلاً من المهندس محمد فتحى رئيس شركة تاون جاس وهوراتيو كالوجار مدير عام شركة سى أى إس جاز الرومانية.
أعمال توصيل شبكات الغاز الطبيعى بدولة رومانيا
وبموجب المذكرة سيتم اسناد أعمال توصيل شبكات الغاز الطبيعى بدولة رومانيا إلى شركة تاون جاس لما تمتلكه من خبرات كبيرة فى هذا المجال ، بالإضافة إلى تصنيع وتجميع محطات تخفيض الضغط داخل مصر باستخدام المكونات الرومانية والتى تصل إلى ٦٠٪ من المنتج النهائى على أن تستكمل النسبة المتبقية بأيدى العمالة الفنية المصرية داخل الورش الخاصة بشركة تاون جاس ، فضلاً عن انشاء وحدة متخصصة لانتاج منظم تخفيض الضغط المنزلى بشراكة متبادلة داخل ورش شركة تاون جاس ، بالإضافة إلى توافق الرؤى حول توفير هذه المنتجات داخل مصر بدلاً من استيرادها وأيضاً التطلع إلى تصديرها إلى الخارج ومن ضمنها المشروعات المشتركة فى رومانيا.
حضر التوقيع الدكتور مجدى جلال رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية إيجاس والمهندس حسنين محمد رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.
التحول الطاقى مطلوب
وفى وقت سابق أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ، على أن الجميع الآن يتحدث نفس اللغة ونتفق أن التحول الطاقى مطلوب وكذلك تنمية الموارد الطبيعية من البترول والغاز مع تحسين استخراجها وحسن التعامل بها من خلال الإسراع ودعم جهود خفض الانبعاثات والتقاط وتخزين الكربون وإحداث تقدم تكنولوجى وتوفير تقنيات هذا التقدم بأسعار معقولة فى ظل الحاجة لتحقيق ما نأمله من تنمية واستدامة.
نقص فى استثمارات البترول والغاز
لافتاً إلى أن الضغوط العالية على قطاعات التمويل نتج عنها نقص فى استثمارات البترول والغاز ومن ثم حدثت قفزة فى الأسعار ومن هنا تأتى أهمية الدعوة للتحول المتوازن فى تحقيق التنمية والتحول الطاقى فلا زالت هناك بعض الدول الكبرى يصل استخدام الفحم فيها إلى حوالى من 30-40 % ، ونحن مع أن يكون لكل دولة مزيج الطاقة الخاصة بها بما يحقق أهدافها فى التنمية و الاستدامة.