حامي الحِمى.. شناوي الأهلي وقصة حب مع التألق في المونديال
ADVERTISEMENT
يُجسد محمد الشناوي حامي عرين مرمى النادي الأهلي، مقولة أن “ لا يوجد فريق بطل بدون حارس بطل”، فالمونديالي صاحب ال 35 دائمًا ما كان حاضرًا بعقله وذهنه في المناسبات الكبرى، ودائمًا ما كان لتألقه وتصدياته الفضل في تحقيق البطولات.
قصة حب مع المونديال
ونشأت قصة حب للشناوي، مع تألقه في المونديالات سواء مع منتخب مصر، أو مع النادي الأهلي، حيث أثبت الحارس، انه أحد أهم ما أنجبت الكرة المصرية من حراس، وأنه أحد أهم من تعاقبوا على مركز حراسة مرمى النادي الأهلي.
ما استدعانا لقول هذا الحديث عن صاحب ال 35 عام، هو تألقه مع الفريق الأحمر في مونديال كأس العالم للأندية المقام حاليًا في السعودية، فالجمهور يدين بالفضل للشناوي، لأنه كان سببًا أساسيًا في تأهل النادي الأهلي لنصف نهائي كأس العالم، بعد تصديه لركلة جزاء من واحد من أهم لاعبي العالم في تنفيذ ركلات الجزاء “ كريم بنزيما” لاعب اتحاد جدة، وغيرت تلك الضربة من مجريات المباراة، فبعدها تحكم الأهلي في زمام الأمور، وتمكن من تسجيل هدفين عن طريق الشحات وإمام، ثم تأهل لنصف نهائي البطولة، على حساب اتحاد جدة، غافلًا عن كل العوامل التي كانت تُرجح تأهل العميد السعودي بسبب تسلحه بعاملي الأرض والجمهور، لكن كل ذلك سقط مع تألق الحارس الكبير محمد الشناوي.
الشناوي تأهل رفقة الأهلي لنصف نهائي المونديال، وعلى الرغم من خسارة الفريق بثنائية نظيفة أمام فريق فلومينينسي البرازيلي، إلا أن ذلك لم يجعل الجمهور يتغافل عن ما قدمه صاحب ال 35 عام رفقة المارد الأحمر في تلك البطولة.
والشناوي لم يكن بحاجة للتأكيد بأنه واحد من أهم حراس المرمى في تاريخ الكرة المصرية، لكنه كان بحاجة لجعل الجمهور يتذكر بأنه دائمًا متواجدًا عند الحاجة، وأن معدنه الأصلي يظهر عند الشدائد، فالشناوي بالفعل دومًا ما يثبت بأنه حارس كبير، لديه القدرة على الطير بأحلام فريقه وجمهور إلى أبعد نقطة، وبرهن على ذلك في الكثير من المناسبات، سواء القارية أو المحلية.
لكن القدر دائمًا ما يعاند الشناوي، الذي كان يُمني النفس بتأهل للمرة الأولى لنهائي كأس العالم للأندية، لكن كل ذلك تحطم بعد الخسارة بهدفين دون رد أمام الفرؤق البرازيلي.