الحوثيون يهددون بمواصلة استهداف السفن في البحر الأحمر.. ويضعون شرط لوقف الهجمات

أعلنت جماعة الحوثيين المدعومة من (إيران) إنها ستواصل هجماتها العسكرية ضد السفن المرتبطة بإسرائيل، مشددة إنها لن تتوقف عن هذه الهجمات حتى توقف إسرائيل الحرب على قطاع غزة المتواصلة لليوم الـ 74 على التوالي. 

تحيا مصر

الحوثيين: لن نوقف هجماتنا فى البحر الأحمر حتي تتوقف الحرب فى غزة

وقال محمد البخيتي أحد القيادات فى جماعة الحوثيين اليمنية فى تغريدة عبر منصة إكس:" حتى لو نجحت أمريكا في حشد العالم كله فإن عملياتنا العسكرية لن تتوقف إلا بتوقف جرائم الابادة الجماعية في غزة والسماح بدخول الغذاء والدواء والوقود لسكانها المحاصرين مهما كلفنا ذلك من تضحيات".

وأمس، أعلنت الولايات المتحدة عن خطط لقيادة تحالف بحري دولي للرد على الهجمات المتصاعدة على السفن التجارية في البحر الأحمر من قبل الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن. وستنضم إلى التحلف الدولي كل من البحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا.

تعليق مجموعة ولينيوس فيلهلمسن البحرية جميع رحلالتها بالبحر الأحمر 

وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أكد فى وقت سابق تعقيباً على هذه الهجمات إنها: "ليست مجرد قضية أمريكية. هذه مشكلة دولية وتستحق ردا دوليا"

وفى سياق ذاته، أعلنت مجموعة ولينيوس فيلهلمسن البحرية تعليق جميع رحلالتها بالبحر الأحمر حتى إشعار آخر، وذلك جراء الهجمات الحوثيية التى تستهدف السفن فى الممر المائي الحيوي.

الحوثيون يعلنون استهداف سفينتين فى البحر الأحمر.. وتوجه رسالة للعالم

بعد هجمات الحوثيين.. شركة عالمية تعلن وقف نقل البضائع إلى إسرائيل

شركة بريتش بتروليوم تعلق جميع عمليات عبور ناقلات النفط عبر البحر الأحمر

وأمس أعلنت شركة “بريتش بتروليوم” البريطانية، أنها تعتزم تعليق جميع عمليات عبور ناقلات النفط عبر البحر الأحمر، ويأتي هذا القرار بعد الهجمات المتكررة التى تشنها جماعة الحوثيين على السفن الإسرائيلية والأمريكية رداً على الحرب التى يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقالت صحيفة The Sun البريطانية:" أوقفت شركة النفط العملاقة BP جميع شحناتها عبر البحر الأحمر مؤقتًا بسبب الهجمات المستمرة من المتمردين الحوثيين في اليمن".

وقالت شركة بريتيش بتروليوم إن:" سلامة وأمن موظفينا والعاملين بالنيابة عنا هي أولوية الشركة"، مشيرة إلى أنه "سنبقي هذا التوقف الاحترازي قيد المراجعة المستمرة، مع مراعاة الظروف التي تتطور في المنطقة".