وزير الخارجية يتوجه إلى مراكش للمشاركة في فعاليات المنتدى العربي الروسي

ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بأن سامح شكري وزير الخارجية توجه صباح الثلاثاء 19 ديسمبر الجاري إلى مدينة مراكش، للمشاركة في اجتماعات المنتدى العربي الروسي الذي تستضيفه المغرب.

تحيا مصر

وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن هذه هي الدورة السادسة للمنتدى العربي الروسي، والذي كان قد تم إطلاقه رسمياً لأول مرة في عام 2009 بموجب مذكرة تفاهم بين جامعة الدول العربية وروسيا، واستضافت العاصمة الروسية موسكو آخر دوراته في عام 2019. وقد ازدادت أهمية المنتدى خلال السنوات الماضية كمنصة لتبادل وجهات النظر وتنسيق المواقف بشأن القضايا المختلفة على المستوى الإقليمي والدولي، أخذاً في الاعتبار الاهتمامات والأولويات المشتركة التي تجمع الجانبين العربي والروسي في العديد من المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية.

الدورة السادسة للمنتدى العربي الروسي

ومن ناحية أخرى، كشف أبو زيد أنه من المقرر أن يعقد الوزير شكري عدة لقاءات مع نظرائه على هامش المنتدى، والتي تستهدف التشاور حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية الهامة، وفي مقدمتها الحرب الدائرة في قطاع غزة وسبل إنهاءها في أسرع وقت.

وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من مبعوث الرئيس الفرنسي للبنان

وعلى صعيد اخر.. تلقى سامح شكري وزير الخارجية، أمس الإثنين، اتصالاً هاتفياً من "جان إيف لودريان"، المبعوث الشخصي للرئيس الفرنسي إلى لبنان.

وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، بأن الوزير شكري تناول خلال الاتصال الجهود المشتركة التي تبذلها اللجنة الخماسية المعنية بلبنان، والتي تضم في عضويتها كل من مصر وفرنسا والولايات المتحدة والسعودية وقطر، حيث تم استعراض آخر المستجدات المتعلقة بسبل التعامل مع مختلف الأزمات التي يواجهها لبنان الشقيق. كما ناقش الطرفان ضرورة تكثيف المساعي الحثيثة من أجل ضمان إرساء دعائم الاستقرار في كافة أرجاء الأراضي اللبنانية.

دعم مصر وتضامنها الكامل مع لبنان

وأضاف المتحدث الرسمي، بأن وزير الخارجية أعاد التأكيد على دعم مصر وتضامنها الكامل مع لبنان في تلك الظروف الدقيقة التي يمر بها، مضيفاً أن ما يواجهه لبنان في الوقت الراهن من تحديات جسام يفرض على النخبة السياسية اللبنانية أن تأخذ على عاتقها الاضطلاع بممارسة مسئولياتها على النحو الذي يتناسب مع حجم الصعاب المتعددة على مختلف المستويات، وبما يكفل تحقيق تطلعات وطموحات الشعب اللبناني الشقيق.