رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا: المتحور الجديد لا يستحق الهلع ولكنه سريع الانتشار

قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، إنه يجب الحذر من المتحور الجديد والذي أعلنت عنه وزارة الصحة صباح اليوم مع الحرص علي عدم الوصول إلي درجة الهلع.

تحيا مصر

متحور سريع الانتشار

وأضاف خلال مكالمته الهاتفية مع برنامج "حضرة المواطن"، المذاع علي قناة الحدث اليوم، ويقدمه الإعلامي سيد علي ، أن هذا المتحور لا يتسبب في زيادة الاعراض وإنما لديه القدرة علي زيادة الانتشار السريع وإصابة من تلقوا التطعيمات الخاصة بالمرض قبل عام 2022 لأن مرور عام علي تلقي التطعيم يقلل من قدرته علي مواجهة المرض.

وأشار إلي أن منظمة الصحة العالمية أكدت أن التطعيم لا يقي من الاصابة بالمرض وإنما يقلل من أعراضه وخطورته.

الالتزام بالاجراءات الوقائية 

وشدد رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، علي ضرورة الالتزام بالاجراءات الوقائية والحرص علي التباعد الاجتماعي والتهوية السليمة وارتداء الكمامة في حالة التواجد ي الأماكن المغلقة أو في حالة المعاناة من ضعف في المناعة. 

أسباب الاصابة بصعوبة في التنفس

وأوضح أن وجود صعوبة في التنفس لا يعني الاصابة بالمتحور في كل الاحوال وإنما قد يكون بسبب الخوف أو الاصابة بفقر الدم والانيميا أو بسبب الاصابة بالفيروسات التنفسية التي تنتشر في مثل هذا الوقت من العام لذلك يجب استشارة الطبيب المختص لمعرفة السبب الحقيقي لهذا العرض وعلاجه بشكل صحيح. 

و كشفت وزارة الصحة المصرية عن تفاصيل اكتشاف سلالة فرعية من المتحور المثير للاهتمام أو ميكرون والذي تمت تسميته بالمتحور 1.IN ، والتي وردت ضمن تقارير من منظمة الصحة العالمية ومركز التحكم في الأمراض والوقاية الأمريكى ومن السلطات الصحية في بعض الدول على مستوى العالم.

وبحسب المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، الدكتور حسام عبد الغفار، فإنه يعتقد أن المتحور 1.JN ذو معدل انتشار كبير وله قدرة على إصابة الحالات التي سبق تطعيمها بالتطعيمات القديمة ضد فيروس كورونا المستجد -23 والتي تم استخدامها قبل العام 2023 ومع ذلك فإنه حتى الجرعات الأولية من لقاح كوفيد من المحتمل أن تساعد في الحماية ضد المتغير الفرعي الجديد 1.JN.

كما أن معظم حالات الإصابة الناتجة عن هذا المتحور بسيطة، كما أنه لا يوجد أعراض إكلينيكية مميزة أو مختلفة عن الأعراض السابقة للمتحور أوميكرون للأشخاص المصابين بهذا المتحور والمخاطر الصحية العامة المتوقعة لهذا المتغير، بما في ذلك فرعه 1 IN لا تزال منخفضة.