ضيعت عمري عليهم.. الحاجة زينب من البحيرة: ولادي مش عايزيني أعيش معاهم|فيديو

الحاجة زينب 80 سنة من البحيرة، ليست كأي أم ربت أبنائهم وزوجتهم وتحملت عدم إنفاق زوجها عليها ولم تنفصل عنه من أجلهم، ولكن بعدما تقدمت في العمر رموها ولم يعد أحد يسأل عنها.

تحيا مصر

على كرسي متحرك.. الحاج محمود بـ الإسماعيلية: نازل أعمل الواجب

الحاجة زينب من البحيرة: ضيعتي عمري عليهم

وروت الحاجة زينب لموقع "تحيا مصر"، تفاصيل مؤثرة عن معاملة أبنائها لها وعدم سؤالهم عليها بالرغم من تقدمها في العمل، حيث قالت ، أنه تبلغ من العمر 80 سنة، وقد ربت أبنائها إلى أن تزوجوا بالرغم من ضيق حال المعيشة لعدم إنفاق زوجها عليهم و لكنها صبرت ولم تطلب الطلاق منه من أجل أبنائها، ومرت الأيام وأصبح كل واحد من أبنائها في حاله ومستقل بحياته إلى أن توفي زوجها منذ سنوات وظلت وحيدة ولا يسأل عليها أحد.

الحاجة زينب من البحيرة: عيالي خايفين أعيش معاهم

وأضافت الحاجة زينب أنها أخذت سكن مستقل بنفسها وتعيش فيها ما تبقى لها من حياتها ولا يأتي أحد من أبنائها من أجل زيارتها ولكنهم أحيانا ما يسألون عنها من الخارج ويسألون بعض الجيران عن حالها، ولكن لم يطلبوا منها أن تذهب للعيش معهم بعدما تقدمت في العمر و أصبح لا أحد ولا سند لها سوى الله، بالرغم من أنها لم تكن لتذهب للعيش معهم حتى ولو طلبوا ذلك منها، لأن الله يعطيها الصحة حتى الآن وتستطيع خدمة نفسها وتمشي على رجليها بالرغم من تقدمها في العمر.

الحاجة زينب من البحيرة: عايشه على حب الناس

وتابعت الحاجة زينب، أنها تعيش الآن على حب الناس من خلال مساعدتهم لها وسؤالهم عليها وتقديمهم الطعام لها في جميع الوجبات، كما يأتون لزيارتها والسؤال عنها، ليعوضها الله بهم بدلا من أبنائها الذين يقاطعونها ولا يسألون عنها بعدما أفنت عمرها في تربيتهم و سهرت الليالي عليهم، ولا يأتون إليها إلا عندما يريدون أن يأخذون منها الأشياء التي يعطف عليها بها الناس و يغضبون منها عندما ترفض، مشيرة إلى أنه .لا تغضب عليهم وتترك حسابهم عند الله إذا كانوا ظالمين لها.