عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

رئيس البرلمان العربي يهنئ قطر بعيدها الوطني

رئيس البرلمان العربي
رئيس البرلمان العربي

هنأ عادل عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، دولة قطر قيادة وحكومة وشعبا بمناسبة احتفالات العيد الوطني، معربًا عن تقديره للإنجازات التي حققتها قطر في شتى المجالات بقيادة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر.

رئيس البرلمان العربي يشيد بمسيرة التنمية التي قادتها القيادة القطرية لبناء دولة حديثة وعصرية 

 وأشاد العسومي بمسيرة التنمية التي قادتها القيادة القطرية لبناء دولة حديثة وعصرية لتحقيق تطلعات شعبها في العيش الكريم، متمنيًا لها تحقيق المزيد من التقدم والازدهار في المجالات كافة.

ونوه رئيس البرلمان العربي، بالنهضة الاقتصادية في قطر التي ارتكزت على قواعد التنمية المستدامة وبناء الإنسان واحتلت الدولة خلالها مكانة رفيعة المستوى عربيا وإقليميا ودوليا، مثمنا أيضا الدور الرائد الذي تقوم بها دولة قطر وقيادتها الحكيمة في تعزيز دعائم وآليات العمل العربي المشترك. 

وقد نعى عادل بن عبدالرحمن العسومي، بخالص الحزن والأسى فقيد الأمة العربية والإسلامية و العالم أجمع المغفور له بإذن تعالى صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، الذي انتقل إلى جوار ربه راضيا مرضيا اليوم، داعياً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته. 

رئيس البرلمان العربي يعزي الكويت والأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع في وفاة أمير الكويت

وقال العسومي إن المغفور له بإذن الله صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح كان قائداً حكيماً دفع ببلاده نحو تحقيق نهضة وإنجازات رائدة عززت من مكانتها المتميزة وحضورها الفاعل في محيطها العربي والإقليمي والدولي 

وأضاف،كما كان له دور بارز في تعزيز العمل العربي المشترك في مختلف المجالات وحرص على الامن والسلم الدوليين وبرحيله فقدت الأمة العربية و الإسلامية رجلا من رجالها الأوفياء.

وقد تولى أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح (مواليد 25 يونيو 1937) منذ 29 سبتمبر 2020، واهو لأمير السادس عشر والسادس بعد الاستقلال من المملكة المتحدة، هو الابن السادس للشيخ أحمد الجابر الصباح حاكم الكويت الأسبق، من زوجته اليمامة.

ونشأ الشيخ نواف في قصر دسمان، بيت الحكم أثناء إمارة والده أحمد الجابر، وتلَّقى تعليمه في الكويت، ضمن مدارسها النظامية، ومن بينها المدرسة المباركية. وهو ثالث وزير داخلية ورابع وزير دفاع في تاريخ الكويت، وصاحب أطول فترة على رأس وزارة الداخلية بعد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح، حيث ترأسها بين عامي 1976 حتى 1986 في فترة حرجة أمنيًّا، كانت الكويت فيها مُهدّدة بالكثير من الأعمال العدائية.

 

 

 

تابع موقع تحيا مصر علي