خبير دولي في مجال النقل البحري يكشف تأثر التوترات في البحر الأحمر
ADVERTISEMENT
كشف الخبير الدولي في مجال النقل البحري ، تأثير التوترات في البحر الأحمر التي تقوم بها جماعة الحوثي.
خبير دولي في مجال النقل البحري: عملية القرصنة في البحر الأحمر ليست الأولى
وأوضح الخبير الدولي في مجال النقل البحري، في مداخلة رصدها موقع "تحيا مصر" لبرنامج صالة التحرير من تقديم الإعلامية عزة مصطفى، المذاع على شاشة صدى البلد،
أن عملية القرصنة التي تقوم بها جماعة الحوثي في البحر الأحمر ليست من نوعها، حيث أنه سبق وأن حدثت عملية قرصنة الملاحة من قبل مجموعات صومالية في جزيرة سقطرا الواقعة بين مضيق باب المندب وخليج عدن، ولكن كانوا يستخدمون أسلحة خفبيفة ويتم التصدي لهم وحراسة السفن من خلال طواقم موجودة على ظهر كل سفينة وكانت هذه المجموعات الصومالية تستخدم أسلحة خفيفة.
خبير دولي في مجال النقل البحري: الحوثيين تستهدف السفن "الإسرائيلي" فقط
وأضاف الخبير الدولي في مجال النقل البحري، أن الوضع مختلف بسبب استخدام جماعة الحوثيين أسلحة ثقيلة أدت إلى تأثر حركة الملاحة ووقف عملية نقل السلع و الامدادات إلى أوروبا القادمة لهم من أقصى الشرق بسبب تلك الأعمال، مشيرا إلى أن جماعة الحوثيين تستهدف السفن التي تحمل العلم الإسرائيلي من خلال إمكانية التعرف على السفينة ورصدها من خلال أن كل سفينة تحمل جهاز تعريف يحمل اسمها والجهة التابعة لها والبلد وجميع بيناتها وهو ما أدى إلى تأثر الملاحة في منطقة الشرق بسبب هذه الأعمال.
الحلول التي يتم الجوء إليها لإيقاف هجمات الحوثيين
وأشار الخبير الدولي في مجال النقل البحري، إلى أنه لا يمكن الآن التعامل مع جماعة الحوثيين مثل الجماعات الصومالية في السابق، وهناك 3 سناريوهات يمكن اللجوء إليهم أما الحل والتوصل إلى اتفاق مع الحوثيين ، أو التفاوض معهم وإنهاء تلك الأعمل ، أو اللجوء إلى التصدي لهم ولكن التصدي هناك سيكون عسكريا بمعني أن كل سفينة تتبعها فرقاطة وقوات عسكرية لأن التعامل هنا عسكريا ولا يصلح له التعامل بمبدأ التعامل مع قوات القرصة الصومالية، وثالث اللجوء إلى إغلاق جهاز النفيجاشن سيستم حتى لا يتم تحديد بيانات السفية وبالتالي لا تستطيع الحوثي ضرب أي سفينة عشوائيا.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
