«صور وفيديو»..
النائب عمرو عزت بندوة تحيا مصر: الانتخابات الرئاسية لم تكن مسرحية والمصريين كتبوا شهادة وفاة جماعة الإخوان.. تجربة التنسيقية رائدة في تاريخ العمل السياسي.. تفويض الشعب للرئيس السيسي «استثنائي»
ADVERTISEMENT
حل النائب عمرو عزت عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ضيفا على موقع تحيا مصر برئاسة تحرير الكاتب الصحفي عمرو الديب، وذلك في ضوء اللقاءات التي يعقدها الموقع مع رموز العمل البرلماني والسياسي في مصر.
وتحدث النائب عمرو عزت، في حوار مفتوخ أداره الزميل محمود فايد مدير تحرير موقع تحيا مصر، عن مشاهداته للعملية الانتخابية الخاصة بانتخابات الرئاسة 2024، وجهود تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لحث الشباب على المشاركة في الاستحقاق الدستوري الهام.
النائب عمرو عزت بندوة تحيا مصر: المصريين كتبوا شهادة وفاة جماعة الإخوان بمشاركتهم الفعالة في الانتخابات الرئاسية
كما تحدث عزت، عن المعارضة المصرية، مؤكدًا أنها حق للجميع، والاختلاف يكون حول الأفكار والسياسات وليس مع الأشخاص، موضحًا أنه من أنصار المعارضة الموضوعية، والتي تعني عدم الاعتراض بغرض الاعتراض أو ما يسمى "المعارضة الحنجورية" والتي عفى عليها الزمن.
النائب عمرو عزت عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، قال أن المشاركة الحاشدة لجموع المصريين أمام صناديق الاقتراع للتصويت في الانتخابات الرئاسية كانت بكثافة عالية وغير متوقعة، معقبا:"وذلك يجعلني أن أقيم مشهد انتخابات الرئاسة في عدة نقاط أهمها إدراك المصريين لخطورة الموقف وخطورة الوضع الراهن التي تمر به الدلة المصرية، وضرورة الوقوف خلف الدولة للدولة المصرية وخصوصا فيما يتعلق بالقرارالمصري على الصعيد الدولي.
وأضاف عزت: كما أن الحيادية والشفافية التي كانت بين المرشحين جعلت قطاع كبير من المصريين يشارك في الانتخابات الرئاسية، لافتا أن المشهد الانتخابي شهد تنوع عمري وجغرافي حيث كان الشباب في مقدمة الصفوف، والمرأة المصرية فهي مفتاح النجاح وكلمة السر في نجاح الانتخابات الرئاسية، وذلك ودليل على نجاح سياسيات الحكومة لدمج المرأة في العمل العام .
وأشار عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أن الشعب المصري لطم الأخوان لطمة أثناء هذه الانتخابات، فالمصريين كتبوا شهادة وفاة جماعة الإخوان، واستصدورا تصريحات بدفنها.
دوافع المشاركة الكبيرة في الانتخابات الرئاسية
وعن دوافع المشاركة الكبيرة في الانتخابات الرئاسية، أفاد: تمثلت في عدة أشياء منها الخشية والخوف على الدولة المصرية ويعتبر ذلك أول دافع، والنزاهة والشفافية بين المرشحين وذلك جعل قطاع كبير من المصريين يشاركون، وأيضا الجهد المبذول من جانب كافة الكيانات والأحزاب للحشد ليس للتصويت لشخص بعينه وإنما للنزول والمشاركة لاستحاق الانتخابي الهام، وعلى رأس هذه الكيانات التي كان عليها جهد كبير في الانتخابات كانت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حيث كان لها دورا فاعلا في عملية الانتخابات الرئاسية ودروها الفاعل كان على عدة مرتكزات، أولا النشاط المكوكي والمستمر من خلال عمل الندوات واللقاءات الشباببة المفتوحة للحث على المشاركة في الانتخابات، وانعكس ذلك وجود مشاركة غير مسبوقة، وحدثت مظاهرات طلابية في بعض الجامعات للحث على المشاركة في العملية الانتخابية.
وتابع: وجهد جبار تم في تنسيقية حول عمل مبادرة لاستصدار وثيقة حول ماذا تنتظر من الرئيس المصري القادم وعبارة عن وفد من تنسيقة يتقابل مع القوى المجتمعية وتقابل أيضا مع حملات المرشحين، وهذه المبادرة كانت في أرجاء جمهورية مصر من شمال سيناء حتى حلايب وشلاتين، وأيضا عمل غرفة مع بداية التصويت في اليوم الأول عمليات لمتابعة الانتخابات لحظة بلحظة ومتابعة اللجان وما يحدث في الانتخابات.
واستكمل: التنسيقية حملت على عاتقها دعوة الشباب للمشاركة في الانتخابات الرئاسية باعبتار أن الشباب يمثل 60% وأكثر من الشعب المصري، معقبا:"بطالب الرئيس القادم بأن يعيد النظر في فتح مجال العمل السياسي داخل الجامعات المصرية فهم مستقبل الدولة".
وقال النائب عمرو عزت حجاج، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن كل مشاهدات غرفة عمليات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أثناء سير العملية الانتخابية كانت كلها ايجابية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية بجميع مؤسساتها وجميع فئاتها شاركت بالعملية الانتخابية، لتفعيل دور المشاركة بالعملية الانتخابية.
النائب عمرو عزت بندوة تحيا مصر: الانتخابات الرئاسية لم تكن مسرحية واتسمت بالشفافية والحيادية
وأشار عزت، إلى أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ليست بحزب سياسي ولكنها منصة سياسية جمعت كل الأفكار السياسية، مشيرًا إلى أن هناك فئة بالتنسيقية يرشحوا ويؤيدوا الرئيس السيسي وهناك فئة أخري تؤيد عبد السند يمامة وغيرها ترشح المرشحين الأخرين، وبالتالي فقد خرج من التنسيقية ممن يعبروا عنها ومؤيدين للمرشحين الأربعة.
وأضاف أن كل هدف التنسيقية، هو أمن وسلامة الدولة المصرية، وتشجيع كل فئات الشعب المصري للمشاركة في العملية الانتخابية، واعطاء الصوت لأي مرشح كان، وهو ما يوضح الديمقراطية التي نادى بها الرئيس السيسي خلال الجمهورية الجديدة.
واستكمل:" تجربة تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين بمثابة تجربة رائدة في تاريخ العمل السياسي المصري، فهذا الكيان يضم 26 تيار مختلف في الايدلوجيات والتوجهات السياسية ويتفقوا جميعًا على مصلحة الدولة المصرية، هو أمر لم يحدث مسبقًا في تاريخ الدولة المصرية الوطنية".
وأردف أن ما حدث ف الانتخابات الرئاسية 2024، لابد أن يكتب عنه كتب في التاريخ، فهناك العديد من التيارات والكيانات السياسية والجمعيات التنموية، متقدمًا بخالص التحية للتحالف الوطني للعمل الأهلي الذي كان له باع كبير جدًا داخل العملية الانتخابية لاسيما في الريف المصري واقنعوا السيدات بالمشاركة في العملية الانتخابية لاول مرة.
وأكد عزت، أن الواقع أثبت أن العرس الانتخابي لم تكن مسرحية انتخابية، فالانتخابات شهدت تنافسية وحيادية في الإعلام بوسائله المختلفة، مشيرًا إلى أن كل مرشح أخذ حقه في الدعاية الإعلامية، فالمرشحين الأربعة صرحوا أن العملية الانتخابية تسير بيسر وبشفافية ولم تسجل أي غرفة متابعة أي خروقات للعملية الانتخابية.
ونوه إلى أن كل الشعب المصري شارك في الانتخابات ولم يحدث في تاريخ الدولة المصرية بأن شهدت المشاركة الشبابية ومشاركة المرأة بهذا الزخم، مشيرًا إلى أن كل الحملات الإعلامية كان تستهدف المشاركة بغض النظر عن الادلاء بالأصوات لأي من المرشحين، فنحن أمام حالة سياسية جديدة تدرس، سواء من دور الإعلام، كما كان للهيئة الوطنية دورًا هامًا، حيث قدمت بيانات واضحة وصريحة عن كل المرشحين، مشيرًا إلى أن وسائل الأعلام المختلفة اتاحوا لكل مرشح الفرصة بالتساوي.
نائب التنسيقية «عمرو عزت حجاج» يوضح لـ تحا مصر أهم الملفات المطروحة أمام الرئيس القادم
وقال النائب عمرو عزت حجاج، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنه يجب على الرئيس القادم إعادة النظر في ملف الإدارة المحلية والقيام بعمل انتخابات محليه على وجه السرعة، مشيرًا أن الانتحابات المحلية لم تعقد منذ فترة، وهذا انعكس بصورة واضحة على ارتفاع الأسعار وغيرها من الازمات التي واجهتها في الفترة الماضية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن ملف الإدارة المحلية ملف في غاية الأهمية خاصة في الفترة المقبلة، لأن في الفترة القدمة من المفترض أن يتواجد ما يقرب من 56 عضو مجلس في الإدارة المحلية، ذاكرًا أن أكثر من ثلثي العدد سيكون من الشباب والمرأة.
وأوضح من الضروري فتح المجال السياسي داخل الجامعات المصرية والمراكز الشبابية من خلال عقد المؤتمرات والندوات وعمل اللقاءات السياسية المتنوعة.
وأكد نائب التنسيقية، أن الأحزاب السياسية متواجدة بشدة في الشارع المصري، لافتًا أن كافة أطياف الشعب المصري لديهم حالة من الزخم للمشاركة في بناء الجمهورية الجديدة.
وأضاف أن كافة جلسات الحوار الوطني طالبنا بها بضرورة إجراء انتخابات للمجالس المحلية، وتم رفعها للرئيس عبدالفتاح السيسي وفقًا لمخرجات الحوار الوطني، مضيفًا على الرئيس القادم الإلتزام بكل مخرجات الحوار الوطني بما لا يتعارض مع الدستور والقانون.
وتابع النائب عمرو عزت حجاج، من أهم الملفات المطروحة أمام الرئيس القادم، فتح مجال العمل السياسي داخل الجامعات المصرية، ملف الإدارة المحلية وسرعة إجراء الانتخابات المحلية، إعادة النظر في قانون الأحزاب حتى تظهر الأحزاب بشكل أكثر جدية داخل المجتمع المصري، ومخرجات الحوار الوطني، ذاكرًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان قد وعد بتنفيذ كافة مخرجات الحوار الوطني بما لا يتعارض مع الدستور والقانون.
نائب التنسيقية عمرو عزت حجاج بندوة تحيا مصر: المعارضة الحنجورية عفى عليها الزمن وأصبحنا الآن في عصر «الموضوعية»
وقال النائب عمرو عزت حجاج، إنه الإسلام السياسي أو "المتأسلمون" يستخدمون الدين، للتعبير عن أغراض سياسية، مشيرًا إلى أن ما أن وصل المتأسلمون إلى أي سلطة، إلا وأسقطوها ودمروا المجتمع، وهناك نماذج عديدة لهذا، وأبرزها المشهد الإيراني، حيث يمكن المقارنة بين ما كانت عليه تلك الدولة قبل الثورة وبعدها، فالشعب الإيراني ما بين إما مدفون في القبور أو معلق على المشانق.
وأضاف عزت، أنه لا يعارض أشخاص وإنما يعارض أفكارًا، وكل تاريخ الجماعات المتأسلمة يتضمن اغتيالات مثل محاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر والمشير عبد الحكيم عامر، وزكريا محيي الدين، ومعظم قايدات الدولة المصرية، بالإضافة إلى تدمير القناطر الخيرية ومحطات الكهرباء، وهذا اما كشفت عنه وثائق «تنظيم 65»، ثتم بعد ذلك جاء شكري مصطفى وجماعة التكفير والهجرة التي قتلت العالم الجليل الشيخ الذهبي، ثم جاءت الجماعة الإسلامية في أسيوط والجماعة الإسلامية التي قتلت الرئيس أنور السادات.
ولفت إلى أن تلك الجماعات لا تعرف إلا الدم، وأخشى على الوطن منها، وأن ينفذوا مرة أخرى، مشيرًا إلى أن الشعب المصري في الانتخابات الرئاسية 2024، كتب شهادة وفاة جماعة الإخوان الإرهابية وكل من والها، واستصدر لهم تصريحًا بالدفن.
وتابع النائب عمرو عزت: "الإرهاب فكرة، ولا تزال فلولهم متواجدة في المجتمع المصري، وإذا لما نحافظ على شبابنا وفتحنا العمل السياسي داخل الجامعات ومراكز الشباب وإقامة الندوات وممارسة العمل الطلاب تحت عين ومتابعة الدولة، سوف تنفذ الجماعة الإرهابية إلى المجتمع مرة أخرى عبر الشباب".
وتحدث عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن المعارضة المصرية، مؤكدًا أنها حق للجميع، والاختلاف يكون حول الأفكار والسياسات وليس مع الأشخاص، موضحًا أنه من أنصار المعارضة الموضوعية، والتي تعني عدم الاعتراض بغرض الاعتراض أو ما يسمى "المعارضة الحنجورية" والتي عفى عليها الزمن.
وقال النائب عمرو عزت، إن الشعب المصري ومؤسسات الدولة مع القائد الذي يحافظ على أمن وسلامة الدولة الوطنية المصرية، مشيرًا إلى دعم الشعب المصري للرئيس وتفويضه بالحفاظ على مقدرات الدولة المصرية، أمر استثنائي ويحتاج لوقفة لتحليله.