بعد ما عدت الـ 50 جنيه.. موعد انتهاء أزمة أسعار السكر والبصل.. مفاجأة في الأسواق قريبا

شهدت الفترة الأخيرة اترفاعًا كبيرًا في أسعار السكر وأسعار البصل، حيث ارتفاعت سعر السكر ليتجاوز 50 جنيها في السوبر ماركت ومحلات البقالة، فضلا عن كونه غير موجود في معظم منافذ البيع، كما ارتفع سعر البصل ليصل إلى 30 و 40 جنيها.

ارتفاع أسعار السكر والبصل

وفي هذا الإطار، تحدث مسؤولون حكوميون عن موعد انتهاء أزمة أسعار السكر وأسعار البصل، ومتى ستنخفض أسعار السلع.

وفي التقرير التالي، يتستعرض موقع تحيا مصر، أبرز تصريحات المسؤولين، والتي يتحدثون خلالها عن موعد انتهاء أزمة أسعار السكر والبصل.

ارتفاع أسعار السكر

البداية، مع أسعار السكر، حيث كشف الدكتور أحمد أبو اليزيد، رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا للسكر،أنه مع نهاية الشهر الحالي سيكون حصاد لمحصول القصب، الأمر الذي سيزيد من إنتاج السكر وتوفيره داخل السوق، وخلال 10 أيام من الآن سيكون هناك وفرة للسكر مع انخفاض سعره داخل منافذ البيع.

بـ 27 جنيه فقط.. تفاصيل طرح وزارة التموين كميات كبيرة من السكر لمواجهة الأزمة

ليه عندنا أزمة في البصل؟!.. شعبة الخضروات والفاكهة تكشف التفاصيل

وتحدث عن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع أسعار السكر، موضحًا أن وزارة التموين تدخلت من أجل حل الأزمة وخفض سعره، وتوفيره في منافذ البيع المختلفة على مستوى الجمهورية.

وأضاف أبو اليزيد، خلال تصريحات تلفزيونية، أن السكر يدخل في الكثير من الصناعات المختلفة، موضحًا أن أزمة السودان أثرت سلبًا على إنتاج السكر بكميات تغطي حاجة السوق محليًا.

وتابع: "مصر صدرت مواد غذائية بقيمة 4.3 مليار دولار العام الحالي، وأغلب هذه المواد تحتوي على نسب مختلفة من السكر، مما تسبب في ارتفاع أسعار السكر وعدم توفره بصورة مستمرة".

أزمة ارتفاع أسعار البصل

أمام فيما يتعلق بأسعار البصل، تحدث حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة، عن الزمة، فائلا إن الدولة المصرية تتميز بمنتج زراعي يتهافت عليه العالم أجمع.

وأوضح حاتم النجيب، أن بشائر الموسم الجديد من البصل لم يظهر لها صدى في السوق، والبصل المقور سعره 17 جنيها، معقبًا: «مفيش تاجر بيخسر».

وأضاف «النجيب»، أن هناك كميات كبيرة جدًا مزروعة من البصل، والأزمة ستنفرج، ولكن هذا سيأخذ وقتًا.

وتابع نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة، أن الفلاح حينما يخسر في منتج معين يتوقف عن زراعته، وهذا سبب الأزمة الحقيقية في عدد من المحاصيل، مشيرًا إلى أهمية تعميم الزراعات التعاقدية على المنتجات القابلة للحفظ والتخزين، مثل الثوم والبصل وغيرهما.