عمرو عزت بندوة تحيا مصر: «ما حدث في الانتخابات الرئاسية 2024 يُكتب عنه كتب في التاريخ»
ADVERTISEMENT
قال النائب عمرو عزت حجاج، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وكيل لجنة الطاقة والبيئة بالمجلس، إن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ليست بحزب سياسي ولكنها منصة سياسية جمعت كل الأفكار السياسية، مشيرًا إلى أن هناك فئة بالتنسيقية يرشحوا ويؤيدوا الرئيس السيسي وهناك فئة أخري تؤيد عبد السند يمامة وغيرها ترشح المرشحين الأخرين، وبالتالي فقد خرج من التنسيقية ممن يعبروا عنها ومؤيدين للمرشحين الأربعة.
الانتخابات الرئاسية وشكل المنافسة في ظل التعددية
جاء ذلك خلال ندوة تحيا مصر حول الانتخابات الرئاسية وشكل المنافسة في ظل التعددية والمدارس الحزبية التي مثلها أصحابها في السباق الرئاسي، ودلالات المشاركة الواسعة التي شهدتها الانتخابات الرئاسية، ومستقبل الحياة السياسية والحزبية، بعد الانتخابات الرئاسية، في ظل المناخ الذيث جرت فيه.
هدف تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
وأضاف أن كل هدف التنسيقية، هو أمن وسلامة الدولة المصرية، وتشجيع كل فئات الشعب المصري للمشاركة في العملية الانتخابية، واعطاء الصوت لأي مرشح كان، وهو ما يوضح الديمقراطية التي نادى بها الرئيس السيسي خلال الجمهورية الجديدة.
واستكمل:" تجربة تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين بمثابة تجربة رائدة في تاريخ العمل السياسي المصري، فهذا الكيان يضم 26 تيار مختلف في الايدلوجيات والتوجهات السياسية ويتفقوا جميعًا على مصلحة الدولة المصرية، هو أمر لم يحدث مسبقًا في تاريخ الدولة المصرية الوطنية.
عمرو عزت يتقدم بخالص التحية لجهود التحالف الوطني للعمل الأهلي
وأردف، أن ما حدث ف الانتخابات الرئاسية 2024، لابد أن يكتب عنه كتب في التاريخ، فهناك العديد من التيارات والكيانات السياسية والجمعيات التنموية، متقدمًا بخالص التحية للتحالف الوطني للعمل الأهلي الذي كان له باع كبير جدًا داخل العملية الانتخابية لاسيما في الريف المصري واقنعوا السيدات بالمشاركة في العملية الانتخابية لاول مرة.
هل العملية الانتخابية كانت مسرحية ؟؟
وأكد عزت، أن الواقع أثبت أن العرس الانتخابي لم يكن مسرحية انتخابية، فالانتخابات شهدت تنافسية وحيادية في الإعلام بوسائله المختلفة، مشيرًا إلى أن كل مرشح أخذ حقه في الدعاية الإعلامية، فالمرشحين الأربعة صرحوا في المصري اليوم أن العملية الانتخابية تسير بيسر وبشفافية ولم تسجل أي غرفة متابعة أي خروقات للعملية الانتخابية.
ونوه، إلى أن كل الشعب المصري شارك في الانتخابات ولم يحدث في تاريخ الدولة المصرية بأن شهدت المشاركة الشبابية ومشاركة المرأة بهذا الزخم، مشيرًا إلى أن كل الحملات الإعلامية كان تستهدف المشاركة بغض النظر عن الادلاء بالأصوات لأي من المرشحين، فنحن أمام حالة سياسية جديدة تدرس، سواء من دور الإعلام، كما كان للهيئة الوطنية دورًا هامًا، حيث قدمت بيانات واضحة وصريحة عن كل المرشحين، مشيرًا إلى أن وسائل الأعلام المختلفة اتاحوا لكل مرشح الفرصة بالتساوي.