عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

والدة ضحية صديق عمره بـ الدقهلية: كان مسجله بتليفونه «أخويا».. فيديو

تحيا مصر

شهدت محافظة الدقهلية، واقعة مأساوية بمصرع الشاب أحمد 20 سنة، على يد صديق عمره الذي كان يأكل ويشرب في منزله وتربى على يد والدته.

تحيا مصر 

والدة ضحية الدقهلية: كان أخويا مش ابني 

وروت والدة ضحية صديقه بـ الدقهلية، لموقع "تحيا مصر"، أن أحمد ابنها كان ينوي السفر بعد يوم من إنهاء حياته على يد سيف صديق عمره الذي كان يسجله على هاتفه المحمول بـ"أخويا"، إلى إحدى الدول العربية بعدما عاد من دولة الإمارات العربية ولم يوفق في تلك السفرية، مشيرة إلى أنه كان مجتهد ويحب العمل بالرغم من أن والدة تاجر خردة كبير وحالتهم الاقتصادية جيدة، لكنهم أراد أن يعتمد على نفسه حيث أنه كان يعمل في القاهرة ويرفض النزول في المناسبات والأعياد.

" src="">

وأضافت والدة ضحية الدقهلية، أنها أنجبت ابنها أحمد وهي تدرس في المرحلة الثانوية وعندما كبر أصبح مثل شقيقها، وأصبح كل شيء لها في الحياه هي وشقيقته الصغرى، ولم يشتكي منه أحد من الجيران في يوم ما والجاني تربي معه في منزله حيث أنه ولد يتيما وكان يأكل ويشرب وتعامله على أنه ابنها الآخر ولم تعتقد في يوم من الأيام أن ابنها سوف يذهب من الدنيا على يد صديقه عمره الذي اعتبره شقيقه.

والدة ضحية الدقهلية: الجاني قالي  عايز أسهر معاه 

وكشف والدة ضحية الدقهلية، أنه قبل سفره بيوم وتحديدا في وقت الغروب جاء الجاني "سيف"، وطرق الباب فتصادفت معه أثناء خروجها لشراء بعض طلبات الطهي ، في الوقت الذي كان فيه ابنها يغتسل، وسأل عن ابنها فأخبرته أنه ليس موجود وذهب معها إلى أن وصلوا إلى محل الجزارة، وظلت طوال الطريق تمزح معه وسألته عن سبب الحزن الذي على وجهه وما إذا كان ابنها هو السبب فنفى أي شيء من هذه الاعتقادات وظل يمزح معها وقبل أن يتركها أخبرها أنه سيأتي من أجل السهر مساء مع أحمد "المجني عليه" لقضاء بعض الوقت قبل سفره، ولم تكد تمر ساعة على هذه الأحداث حتى سمعت خبر وفاة ابنها بعد صلاة العشاء مباشرة.

تفاصيل مقتل أحمد على يد صديق عمره

وأوضحت والدة أحمد، أن ابنها خرج بعد العشاء حيث أخبرها أنه سيذهب لجلب بعض الملابس لشخص ما في الخارج وبمجرد خروجه، سمعت بخبر وفاته، لا تعلم حتى الآن سبب إنهاء الجاني حياة ابنها ولم يقم بالتشاجر معه، حيث كان ابنها يذهب في طريقه قبل أن يفاجئ بشخص يطعن طعنتين في الظهر وما إن صرخ وألتفت من هم يسيرون أمامه وعادوا للخلف قام الجاني بعنه طعنة ثالثة في الرئة ما أدى إلى انفجارها ليغادر ابنها الحياة إلى الأبدن بعدما تناول معها الغداء لأخر مرة حيث أخبرها أنه يريد تناول الغداء الأخير قبل السفر، مطالبة بتوقيه القصاص العادل لابنها الذي راح ضحية الغدر من الشخص الذي بيت النية له حيث علمت من أبناء أشقائها أن هذا الشخص جاء للسؤال عليه هو ومجموعة أشخاص من قبل ولم تكن تعلم أنه يخطط لإنهاء حياته. 

تابع موقع تحيا مصر علي