حزب الجيل ينعي أمير الكويت..ويؤكد: كان نعم السند لمصر
ADVERTISEMENT
نعى حزب الجيل الديمقراطي، وفاة الأمير نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، الذى رحل بعد حياة طويلة حافلة قضاها فى خدمة بلاده والأمة العربية وكان نعم السند لمصر ولقضيتنا المركزية وحق شعبنا الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967.
حزب الجيل الديمقراطي ينعي أمير الكويت
قال ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل، أن مصاب الأمة العربية فى فقدان الراحل الكبير كبير وفادح، لافتا أن أمير الكويت العظيم رحل فى وقت عصيب تتعرض فيه القضية الفلسطينية لمخطط التصفية، وكنا في أشد الحاجة لمواقف الراحل الكبير القوية والقومية المساندة لأهلنا الفلسطينيين ولكن عزاؤنا أن الكويت شعبا وقيادة ستسير على نهج فقيدها العظيم.
ودعا الشهابي الله الغفور الرحيم أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته وأن يلهمنا وشعب الكويت والشعوب العربية الصبر والسلوان وأنا لله وانا اليه راجعون.
وفاة أمير الكويت
وقد أفادت وسائل إعلام كويتية، وفاة أمير الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح، عن عمر ناهز الـ 86 عاما.
التلفزيون الكويتي يقطع الإرسال ويبث آيات من القرآن الكريم
وكان التليفزيون الكويتي قطع الإرسال، وبث آيات قرآنية، معلنًا أن الديوان الأميري سيبث بيانا رسميا بعد قليل، وفقًا لما أعلنه التلفزيون الكويتي.
والشهر الماضي، دخل أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح دخل المستشفى بسبب وعكة صحية طارئة وأن حالته مستقرة.
أمير الكويت يدخل المستشفى بسبب وعكة صحية طارئة
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية آنذاك إن:" وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح بأن الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح قد دخل المستشفى إثر وعكة صحية طارئة ويتلقى العلاج اللازم وإجراء فحوصات طبية".
وقد تولى أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح (مواليد 25 يونيو 1937) منذ 29 سبتمبر 2020، واهو لأمير السادس عشر والسادس بعد الاستقلال من المملكة المتحدة، هو الابن السادس للشيخ أحمد الجابر الصباح حاكم الكويت الأسبق، من زوجته اليمامة.
ونشأ الشيخ نواف في قصر دسمان، بيت الحكم أثناء إمارة والده أحمد الجابر، وتلَّقى تعليمه في الكويت، ضمن مدارسها النظامية، ومن بينها المدرسة المباركية. وهو ثالث وزير داخلية ورابع وزير دفاع في تاريخ الكويت، وصاحب أطول فترة على رأس وزارة الداخلية بعد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح، حيث ترأسها بين عامي 1976 حتى 1986 في فترة حرجة أمنيًّا، كانت الكويت فيها مُهدّدة بالكثير من الأعمال العدائية.