حزن مصري عميق على رحيل الشيخ نواف الصباح.. وتفاؤل بشأن توطيد العلاقات مع الأمير الجديد

رسائل مصرية تحمل مواساة صادقة للأشقاء في الكويت

حرص رئاسي وحكومي وبرلماني على توثيق العلاقات

حالة من الحزن الشديد التي عبرت عنها الدولة المصرية على كافة المستويات، الرسمية والحكومية والشعبية، على وفاة أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر، حيث أجمع كبار رجال الدولة المصرية على مجموعة من السمات التي تحلى بها الأمير الراحل وكانت باعثا على توحيد صفوف العرب وإحلال السلام، معبرين عن تطلعهم لمزيد من التعاون مع الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير البلاد الجديد.

يرصد موقع تحيا مصر في تقريره التالي، خصوصية العلاقات الاستراتيجية بين الدولة المصرية وشقيقتها الكويت، مع رصد مظاهر الدعم والمؤازرة والمواساة من جانب عموم المصريين لأشقائهم في الكويت لوفاة أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر، حيث كان الأمير الراحل تجسيدا لمسيرة من العطاء والإخلاص والدعم المطلق لقضايا المنطقة العربية والإسلامية.

رحيل قائد عربي حكيم صاحب بصمات مؤثرة

أجمع المصريون، بداية من نعي رئاسة الجمهورية اليوم، مرورا بالبرلمان والأزهر، على أن بصمات الأمير الراحل في  تحديث دولة الكويت وتقوية أواصرها لايمكن نسيانها بأي حال، حيث نحتفظ كمصريين للأشقاء في الكويت بقدر كبير من الاعتزاز والود، ونشعر أن مصابهم هو مصابنا، وأن الحزن لديهم يجد صدى لدينا في الداخل المصري.

أعلن المصريون بشكل صادق، عبر عديد من أشكال التعزية والمواساة وإعلان الحداد العام في البلاد، أنه بفقدان نموذج ملهم على القيادة الواعية التي تمثلت في الأمر نواف، فإننا نشعر بمصاب جلل ولانملك إلا أن نشعر بالتعازي والدعاء للمغفور له الراحل بالرحمة، فقد كانت تلك اللهجة الحميمية المصرية هي المعلنة من جانب مصر قيادة وشعبا.

توحيد الرؤى بين مصر والكويت مستقبلا

تطلع الدولة المصرية إلى توطيد أواصر التعاون مع الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير البلاد الجديد، وليس مستغربا على أحد بأي شكل من الأشكال أن هناك عديد من القواسم المشتركة التاريخية التي تجمع بين مصر والكويت، ستساهم في توحيد الرؤى بين البلدين وتدفع باتجاه تعزيز وحدة صفوف العرب أمام مايواجهونه من تحديات إقليمية شديدة الخطورة. 

تنوعت أشكال تعازي المصريين اليوم، مابين برقيات عزاء رسمية، إلى تنكيس الأعلام، إلى عبارات وبيانات النعي الرصينة والصادقة إلى شعب الكويت لوفاة الأمير نوافد الأحمد الجابر، حيث حالة حزن حقيقية لدى كل شخص عربي على رحيل الأمير الذي كان معروفا بمواقفه شديدة الإنسانية والتماس العفو والتعامل بحكمة بالغة ورؤية ثاقبة في كثير من المواقف.

خصوصية العلاقات المصرية الكويتية 

أجمع المصريون على أن الراحل سيظل في ذاكرة ووجدان العرب ولن ينسوه، في الوقت نفسه الذي يعربون فيه عن أمانيهم بالسداد للشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في قادم الأيام، مع الوضع في الاعتبار أن خصوصية العلاقات المصرية الكويتية سوف تضمن تحقيق مزيد من المكتسبات على المستوى العربي وسط التوترات الجارية حاليا في المنطقة.

حالة الحزن عميقة لدى عموم الشعب المصري، بسبب وفاة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، لاقت ردود فعل لدى الجانب الكويتي بشكل سريع وقياسي، حينما بعث المصريون برسائل حول هذا الرجل الذي كان لديه قدر استثنائي من الإخلاص والعطاء لبلاده والوطن العربي، وتمتع بحكمة ورؤية سديدة تجاه قضايا العرب.

أمير الكويت الجديد وتعزيز التعاون مع مصر

أكد المصريون لأشقائهم أنهم قد عهدوا الكويت تحت قيادة الأمير نواف، دولة عربية فاعلة، لها ثقل وحضور حقيقي على المستوى العربي والعالمي، وكانت شديدة الحرص على التفاعل مع محيطها بسياسات وقرارات تعزز العمل العربي ووحدة الصف بين الدول الخليجية والعربية.

خرجت الرسائل المصرية اليوم لتؤكد على الكويت بشيوخها وقاداتها ستكون قادرة على مواصلة مسيرة الازدهار في قادم السنوات، وأنها قيادة وحكومة وشعبا عقب وفاة المغفور له الشيخ نواف الأحمد ستظل في حالة مؤازرة للعرب وقضاياهم لتحقيق مستقبل أفضل للمنطقة العربية.