نائب التنسيقية «محمد عبدالعزيز» ينعي مصور الجزيرة سامر أبو دقة.. ويتمنى الشفاء العاجل للمراسل «وائل الدحدوح»
ADVERTISEMENT
تقدم النائب محمد عبدالعزيز، وكيل لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، وعضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين، بخالص التعازي، لاستشهاد المصور الصحفي لقناة الجزيرة سامر أبو دقة بعد أكثر من ٥ ساعات ونصف من اصابته، وبعد تعنت الاحتلال لمنع وصول سيارات الإسعاف إليه.
محمد عبدالعزيز: نتمنى الشفاء العاجل للصحفي وائل الدحدوح
وتمنى عبدالعزيز في منشور له على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك"، الشفاء العاجل للصحفي وائل الدحدوح، كاتبًا:"ألف سلامة للصحفي الكبير الأستاذ وائل الدحدوح مراسل الجزيرة في قطاع غزة بعد إصابته أمس، أثناء قصف من الجيش الصهيوني في مدرسة تابعة للأمم المتحدة في خان يونس واسمها مدرسة فرحانة والتي ترفع علم الصليب الأحمر".
وتابع وكيل لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، وعضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين في منشوره:" جريمة حرب جديدة واستهداف للصحفيين وإهانة جديدة وانتهاك متواصل لمواثيق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة".
واستكمل مستنكرًا:" هذه هي حقوق الإنسان في العالم الغربي الكاذب الذي تقوده أمريكا وتستخدم حق الفيتو لإسقاط أي مشروع قرار يهدف لوقف إطلاق النار!".
رفض مصر القاطع لتصفية القضية الفلسطينية
وكان قد ثمن النائب محمد عبدالعزيز، وكيل لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، وعضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين، مسبقًا كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بمؤتمر تحيا مصر فلسطين وذلك لما تضمنه من رسائل عديدة واضحة وحاسمة، والتي من أهمها رفض مصر القاطع لتصفية القضية الفلسطينية بتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء، أو من الضفة الغربية إلى دولة الأردن.
رفض الدولة المصرية للتهجير القسري للفلسطينين
وأشار عضو مجلس النواب في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد خلال كلمته بأن مصر ترفض التهجير على حساب الدولة المصرية، لأن القومي للدولة المصرية خط أحمر لا يمكن المساس به.
الدولة المصرية لم ولن تغلق معبر رفح
وأكد نائب التنسيقية أن الدولة المصرية لم ولن تغلق معبر رفح، مشيرًا إلى مساعي مصر في إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني المحاصر بقطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، وأن نسبة المساعدات التي أرسلتها مصر إلى القطاع تبلغ 80% من إجمال المساعدات التي قدمتها الدول الأخرى، أي ما يعادل أكثر من 8000 آلف طن من المساعدات.