جولة لرئيس الموساد في أوروبا ولقاء مرتقب مع رئيس الوزراء القطري.. وملف الأسرى على طاولة المناقشات
ADVERTISEMENT
تواصل إسرائيل العملية العسكرية في قطاع غزة لليوم الـ 71 على التوالي بعد انهيار الهدنة “الإنسانية” المؤقتة التي تم التوصل إليها بين إسرائيل وحركة حماس، تم خلالها الإفراج عن عدد من الأسرى والمحتجزين بين الجانبين، ووقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني، وزيادة حجم المساعدات الإنسانية التي يتم إدخالها إلى غزة، وبعد انتهاء الهدنة تم تجديدها عدة أيام غير أن سرعان ما تم انهيارها ولم يتم إحياء جديد للهدنة التي تم التوصل إليها بوساطة وجهود مصرية وقطرية بالتنسيق مع الجهات الفاعلة والمؤثرة من أجل وقف إطلاق النار في غزة.
لقاء مرتقب بين رئيس الموساد ورئيس الوزراء القطري في أوروبا
وفي آخر تطورات حرب غزة، كشفت صحيفة Jerusalem Post انه من المتوقع أن يلتقي رئيس الموساد ديفيد بارنيا برئيس الوزراء القطري محمد بن آل ثاني في أوروبا نهاية هذا الأسبوع لمناقشة المفاوضات المستمرة لإطلاق سراح الرهائن وهو أول لقاء بين الجانبين منذ انهيار اتفاق وقف إطلاق النار.
وخلال فترة الحرب، زار رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنيا ومدير جهاز المخابرات الأمريكي CIA ويليام بيرنز، الدوحة، والتقوا بمسؤولين قطريين وبرئيس الوزراء القطري لمناقشة تطورات الحرب في غزة وملف الأسرى.
إعادة إحياء مفاوضات الأسرى
ووفقا لتقرير صادر عن موقع Axios الأسبوع الماضي، تواصل الوسطاء القطريون مع المسؤولين الإسرائيليين الأسبوع الماضي لمعرفة ما إذا كانت هناك أي مصلحة في إعادة فتح المفاوضات غير المباشرة مع منظمة حماس
وبحسب ما ورد، سأل الوسطاء الإسرائيليين في المفاوضات عما إذا كانوا يوافقون على صفقة تسمح بالإفراج عن النساء الأسيرات وغيرهم ممن يندرجون تحت "العناصر الإنسانية"، مثل المصابين بجروح خطيرة، والذين يعانون من مشاكل طبية، والرجال المسنين.
130 أسير لدى حماس
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه بعد الاقتراح القطري الأولي، عارض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأعضاء آخرون في مجلس الوزراء العسكري رحلة بارنيا المخططة إلى قطر. ومع ذلك، وبعد رد الفعل العنيف، غيّر نتنياهو مساره وسمح لرئيس الموساد بالاتصال بالمسؤولين القطريين.
ولا تزال حماس تحتجز أكثر من 130 رهينة بعد إطلاق سراح العديد منهم كجزء من صفقة أوقفت القتال في غزة لعدة أيام.