مي فاروق تحيي حفل ليلة أم كلثوم في دار الأوبرا الليلة
ADVERTISEMENT
تستعد الفنانة مي فاروق لإحياء حفل ليلة أم كلثوم في دار الأوبرا المصرية اليوم الجمعة الموافق 15 ديسمبر، على المسرح الكبير في تمام الساعة 8 مساء.
حفل مي فاروق في دار الأوبرا
وينطلق حفل مي فاروق بقيادة االمايسترو سليم سحاب، وتتألق بأبرز أغاني أم كلثوم.
تصريحات مي فاروق
من جانبه، قالت مي فاروق: يكفي توتري للقاء الجمهوري قبل الحفل، وعلى قد ما أنا بحبهم على قد ما مقابلتهم مش سهلة ليّا، وأنا لسه عارفة على المسرح دلوقتي وكانت مفاجأة مبسوطة جدًا بيها؛ لأني نفسي أغني في كل منطقة بالمملكة العربية السعودية، وألبي دعوة المستشار تركي آل الشيخ وأعمل الجولة دي.
وتابعت مي فاروق عن الملحنين الذين تمنت العمل معهم، يمكن يكون ردي غريب شوية بس الوحيد اللي كنت أتمنى أشتغل معاه هو الأستاذ الكبير الراحل بليغ حمدي، ولكني تشرفت بإني اشتغلت مع عدد من الملحنين الكبار المحترمين زي محمد رحيم وعمرو مصطفى ورحمة الله عمار الشريعي والموسيقار أمير عبد المجيد.
اقرأ أيضًا..
إلهام شاهين: اللي هاجمهوا مسلسل الفريدو خدوا مقلب واعتذروا بعد قلة الأدب
إلهام شاهين توجه رسالة لأسر مريض الزهايمر: اتقوا ربنا وعاملوهم بالحسنى
وأضافت، يمكن إنتاجي الخاص قليل شوية مش كتير أوي، ولكني لسه عاملة أغنية افتكرلك إيه مع الجميل الرائع عمرو مصطفى وتوزيع نادر حمدي، وكان نفسي أقدمها النهارده على المسرح ولكن عشان الليلة كانت عن الفنون الخالدة فمكناش عايزين نحط أي أغنية جديدة أو خاصة.
واختمت مي فاروق حديثها، قائلةً: مهما عملت مش هعرف أهادي الجمهور السعودي؛ لأنه جمهور رائع وسميعة جدًا بيعرفوا يقدروا الفن، ومهما عملتلهم مش هعرف أعبرلهم عن حبي ولكن أتمنى إن شاء الله أقدم لهم أغنية باللهجة الخليجية وأعرف أعملهم حفلات أكتر يتبسطوا بيها.
لقاء مي فاروق مع منى الشاذلي
هذا و قالت مي فاروق خلال لقائها مع منى الشاذلي: عندما أغني أغنية بعيد عنك لـ كوكب الشرق أم كلثوم، مشاعري تتحرك وأتأثر لإني أتذكر والدي الله يرحمه.. والدي كان يحب الأغاني الثقيلة الحلوة القديمة، وهو توفى من 4 شهور، وكان مستمعي وداعمي ومعلمي الأول.
وتابعت، هو أول من علمني الغنا، لإنه كان مطرب قوي جدًا، وصوته حلو جدًا، وأنا ورثت الموهبة منه، وكان يحفظني ويذاكر لي ويساعدني، وأول معلق عليا، لو فيه حاجة حلوة يشيد بيا ولو فيه حاجة سلبية ينبهني، وكان يحضر لي حفلات الأوبرا.
واستكملت: أنا أحب دار الأوبرا لكن فكرة إنني موظفة كانت تقيدني طوال الوقت، ولا تجعلني احصل على القدر الكافي بي كمطربة.. فقررت تقديم استقالتي من دار الأوبرا لكي أرفع عنهم وعني الحرج لإن لا أخذ المساحة التي استحقها داخل الدار.