«بداية الطريق لوجود منافسة حقيقية».. رؤساء أحزاب لـ تحيا مصر: الحياة السياسية المصرية ستختلف جذريا بعد الانتخابات الرئاسية عن قبلها
ADVERTISEMENT
أكد رؤساء الأحزاب، أن الانتخابات الرئاسية 2024 سيكون لها دور كبير في إثراء الحياة السياسية فجعلت المواطن يتعرف على دور الأحزاب السياسية، كما أنها كشفت عن وعي وإدراك الشعب بالظروف الإقليمية والدولية والصعبة والتي تحتم استمرار تماسك وحدة المصريين.
رئيس حزب الجيل لـ تحيا مصر: الانتخابات الرئاسية 2024 منحت قبلة الحياة للحياة السياسية المصرية
وفي هذا الإطار، قال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، أن الانتخابات الرئاسية 2024 بالفعل أولى أولى خطوات مسار الحياة السياسية في مصر عندما بادرت الأحزاب السياسية بالقيام بدور كبير فيها وكان لها دور مؤثر في تسيير عملية الانتخابات وجذب الناخبين في التصويت.
وأضاف الشهابي، في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر: وعندما عقدت الأحزاب مؤتمرات حاشدة في مصر شرقا وغربا لحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية وانتخاب المرشح الذي يمثلهم ويريدونه، وبالتالي تحركت الحياة السياسية، مؤكدا أن الانتخابات الرئاسية منحت قبلة الحياة للحياة الحزبية في مصر وبالتالي أثر ذلك على الحياة السياسية في مصر.
وأكد رئيس حزب الجيل، أن الحياة السياسية ستختلف جذريا بعد الانتخابات الرئاسية عن قبل الانتخابات، لذا علينا أن نستمر في فتح المجال العام وتمكين الأحزاب السياسية من العمل وسط المواطنين وتمكينها من قيادة الجماهير وتمكينها من إعلان موقفها في المواقف المختلفة، وأن تستمر في الاهتمام باستمرار الحوار الوطني لأنه يعطي نشاطا للحياة الحزبية، مشددا على أهمية عقد رؤساء الأحزاب لقاءات مع رئيس الجمهورية في توضيح الصورة والتوافق على موقف قومي واضح.
وأشار الشهابي، إلى أهمية استمرار فتح المجال العام وتمكين الأحزاب السياسية من أداء دورها السياسي في البلاد، وتمكين الأحزاب السياسية من التواصل مع الجماهير في المؤتمرات في القرى والنجوع بالمحافظات، وتسليط الضوء إعلاميا على أنشطة الأحزاب، واستمرار الحوار الوطني، وعقد لقاء دوري بين رؤساء الأحزاب الجادة ورئيس الجمهورية حتى يكون هناك توافق في القضايا الإقليمية التي تمر بها البلاد.
رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين لـ تحيا مصر: الانتخابات الرئاسية ستنعكس على مستقبل الحياة السياسية والحزبية
وقال طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، أنه في الحقيقة الانتخابات الرئاسية 2024 أكدت على أن الشعب المصري قادر على التغيير وإعلاء مفاهيم الديمقراطية بمفهومها الشامل بمعني تعظيم قيمة الحريات وتعظيك قيمة الممارسة السياسية والمشاركة الإيجابية في صنع قرارات المجتمع والدفاع عن مقوماته.
وأضاف درويش، في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، أن الشعب المصري قادر على أن يرسم خريطة الوطن بمفهوم التضامن المعنوي والجادي مع كافة تحديات الكجتمع للخروج من عنق الزجاجة وإيجاد حلول حاسمة للمشكلات الاقتصادية وخاصة أهمية القضاء على العجز في الموازنة والقضاء على على البطالة ووقف ارتفاع قيمة الدولار وأيضا ضرورة إيجاد حلول سريعة لمشكلات ارتفاع الأسعار وأن هذه المشاركة تعطي صورة إيجابية أن الجميع يتفق ويتوافق على ضرورة المضي قدما نحو مجتمع أفضل يسوده الرفاهية والرخاء ورفع مستوى المعيشة للمواطن المصري.
وأشار رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، إلى أن الانتخابات الرئاسية برهنت بالدليل القاطع على أن الشعب المصري يفهم معاني الدستور فهما حقيقيا وأن حق الترشيح والانتخاب واجب وطني، الشعب المصري والناخبين قد أكدوا حرصهم على التطبيقات العملية للدستور بمفهومه ومعناه الحقيقي، لذلك فإن كان لهذه الانتخابات أهداف بعيدة المدى وأكدت على أهيمة وحدة الصف من أجل بناء دولة قوية بأن الشعب المصري يقف خلف القيادة السياسية في صنع القرارات خاصة وأن مصر يحاك بها من كل جانب أمور ملتهبة وغير موضوعها الطبيعي وخاصة بعد سقوط العديد من الدول في وحل الفوضى والتدمير كما حدث في السودان والعراق وسوريا واليمن وليبيا.
وتابع درويش: الوطن الذي يسقط أو يضيع غالبا ما يظل بعيدا عن الاستقرار والأمن قد تصل لسنوات عديدة لذلك كانت مخططات الغرب من البداية هي إسقاط منطقة الشرق الأوسط في وحل الانفلات والفوضى عن طريق استخدام الإرهاب لسقوط الأنظكة حتى تعم الفوضى، لذلك فالشعب المصري عندما خرج إلى صناديق الانتخاب فهو يعي كل هذه الدروس ويعلم أن وحدة الصف وحرية الوطن تبدأ بالتكاتف لذلك لابد أن نضع معايير جديدة للحفاظ على المواطن المصري في شأن حرياته ومشاركته السايسية فلا عائ أمام حقوق الترشيح والانتخاب وإبداء الرأي لأن هذه هي حقوق دستورية.
واستكمل: على الأحزاب أن تنتهز فرصة المناخ القائم الذي أوجدته الانتخابات الرئاسية وأن تنفذ برامجها وأن تقوي مفاهيم وتعظيم مبادئ العمل الحزبي لخلق كوادر جديدة قادرة على المشاركة في صنع القرار وعلى تحمل المسئولية وأن يكون لها دورا فعالا.
رئيس حزب الإصلاح والنهضة لـ تحيا مصر: الحياة السياسية ستكون مختلفة بشكل كلي عما كانت عليه قبل الانتخابات الرئاسية
وأكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن الحياة السياسية في أعقاب 12 ديسمبر 2023 ستكون مختلفة بشكل كلي عما كانت عليه قبل ذلك التاريخ، داعيًا إلى اعتبار انتخابات الرئاسة الحالية هي فصل من أهم فصول تاريخ مصر منذ تأسيس مصر الحديثة على يد محمد علي باشا.
وأضاف عبد العزيز، في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، بأن نسبة المشاركة الحالية تؤكد على حيوية "الشعب المصري" وارتفاع في نسبة "الثقة الشعبية" في الأحزاب والتيارات المختلفة، وتؤكد بما لا يدع مجالًا للشك بأن "وعي المصريين" هو الموجه الحقيقي للسياسة في مصر، وأن الأحزاب والكيانات السياسية والمجتمعية وفي مقدمتها "تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين" و"التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي" هي رمانة الميزان في ليس في الحياة السياسية المصرية فحسب ولكن في قيادة الرأي العام المصري بشكل عام.
وأشار هشام إلى أن "قطار الحراك السياسي الإصلاحي" قد غادر محطته في 12 ديسمبر متوجهًا نحو آفاق سياسية ومجتمعية تؤسس لحراك اجتماعي غير مسبوق في تاريخ مصر الحديث، وأن على جميع الفاعلين أن يبقوا عند تطلعات الشعب المصري الذي ابهر العالم واصطف خلف الدولة المصرية في ذلك الحدث الأهم في الحياة السياسية المصرية.
ودعى رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى ضرورة البناء على مكتسبات "انتخابات 2024" في صياغة "عقد اجتماعي جديد" يضم كافة الأطراف الفاعلة كانطلاقة مميزة للجمهورية الجديدة نحو آفاق من "الديمقراطية التشاركية" و"التعددية السياسية".