آخر تطورات حرب غزة|بايدن يطالب بعزل نتنياهو..وإسرائيل تتجه لرفع سن الإعفاء من الخدمة الاحتياطية إلى 50 عاما.. والجيش الإسرائيلي يجدد تحذيراته لسكان خان يونس
ADVERTISEMENT
تواصل إسرائيل العملية العسكرية فى قطاع غزة لليوم الـ 68 على التوالى، والتى أسفر عنها حتى الآن مقتل أكثر من 18 ألف فلسطيني ونزوح 80% من سكان غزة البالغ عدده 2 مليون نسمة.
الصحة الفلسطينية: الاحتلال احتجز الطواقم الطبية والجرحى والنازحين بمستشفى كمال عدوان إلى جهة غير معلومة
وفى آخر تطورات الحرب فى غزة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، بقيام الجيش الإسرائيلي باحتجاز الطواقم الطبية والجرحى والنازحين بمستشفى كمال عدوان واقتادهم إلى جهة غير معلومة، يأتي ذلك فيما
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية:"الاحتلال احتجز الطواقم الطبية والجرحى والنازحين بمستشفى كمال عدوان واقتادهم إلى جهة غير معلومة" مضيفة أن:"الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان عاجزة عن تقديم الرعاية الطبية لأطفال العناية المركزة"
وأكدت الصحة الفلسطينية بإصابة 5 من الكوادر الطبية بمستشفى كمال عدوان برصاص الجيش الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي: نطالب سكان خان يونس بإخلاء منازلهم
هذا، وجدد الجيش الإسرائيلي تحذيراته لسكان قطاع غزة، وبالتحديد منطقة خان يونس في القطاع الفلسطيني مطالبهم بسرعة إخلاء منازلهم ليواصل عمليته العسكرية في القطاع. وأرفق هذه التحذيرات بخريطة توضح لسكان غزة (الطرق الأمنة للتنقل) من خلالها.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي فى تغريدة عبر منصة “إكس” :" عاجل، سكان قطاع غزة، الجيش الإسرائيلي يعمل بقوة ضد حماس في قطاع غزة وبشكل خاص في منطقة خان يونس وفي شمال القطاع. فيما يلي عدة تعليمات عاجلة:إلى سكان شمال القطاع: نحثكم على اخلاء أماكن تواجدكم بشكل عاجل والتوجه من خلال طريق صلاح الدين نحو المآوي المعروفة في منطقة دير البلح بين الساعة العاشرة (10:00) صباحًا وحتى الساعة الرابعة (16:00) مساء".
تعليق مؤقت للعمليات العسكرية
وأضاف ادرعي:" القتال والتقدم العسكري للجيش الإسرائيلي في منطقة خان يونس لا يسمحان بتنقل المدنيين عبر محور صلاح الدين في المقاطع الواقعة شمالي وشرقي مدينة خان يونس..يشكل محور صلاح الدين في هذه المقاطع ساحة قتال فمن الخطورة الوصول إليه!".
وتابع قائلاً:" الجيش الإسرائيلي سيتيح تنقل المدنيين الإنساني عبر المحور الالتفافي الواقع غربي خان يونس. التنقل للاتجاهين من منطقة رفح وخان يونس باتجاه دير البلح ومخيمات الوسطى سيتاح عبر المحاور التالية: شارع الرشيد "البحر" - شارع الشهداء في دير البلح".
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي:"كما وسيتم تعليق تكتيكي محلي ومؤقت للنشاطات العسكرية لأغراض إنسانية في مخيم الشابورة شرق رفح اعتبارًا من 10:00 صباحًا ولغاية 14:00 ظهرًا، لغرض التزود".
بايدن غاضب من" بيبي".. الرئيس الأمريكي يطالب بعزل نتنياهو وينتقد الجيش الإسرائيلي
وفى سياق ذاته، هاجم الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأعضاء ائتلافه المتشددة بسبب معارضتهم لحل الدولتين، بينما حذر من أن إسرائيل تفقد الدعم العالمي بسبب “قصفها العشوائي”. في غزة.
وقال بايدن خلال حملة لجمع التبرعات في واشنطن استضافها رئيس مجلس إدارة AIPACالسابق لي روزنبرج، إن نتنياهو “صديق جيد، لكنني أعتقد أن عليه أن يتغير"..
وانتقد بايدن وزير الأمن القومي اليميني المتطرف ايتمار بن جفير ، وأعاد صياغة العبارة التي استخدمها في يوليو : "هذه هي الحكومة الأكثر تطرفاً في تاريخ إسرائيل".
وقال إنه يعرف القادة الإسرائيليين منذ عقود، وأعرب عن أسفه لأن "بن جفير ورفاقه والأشخاص الجدد لا يريدون أي شيء يقترب ولو من بعيد من حل الدولتين".
وقال بايدن: "إنهم لا يريدون فقط الانتقام - وهو ما ينبغي عليهم فعله - لما فعلته حماس، بل ضد جميع الفلسطينيين ... إنهم لا يريدون أي شيء مع الفلسطينيين"، مكرراً الموقف الأمريكي بأن حماس لا تمثل جميع الفلسطينيين و"الفلسطينيين". أنه لا ينبغي أن يعاني كل سكان غزة بسبب الهجوم الذي شنته الحركة على إسرائيل في أكتوبر، والذي قُتل خلاله 1200 شخص إسرائيلي واحتجز حوالي 240 كرهائن (بحسب الإعلام العبري).
كما انتقد بايدن القادة الفلسطينيين، لكنه لم يحدد ما إذا كان يشير إلى حماس أو السلطة الفلسطينية. "لم يتم حكم الفلسطينيين بشكل جيد على الإطلاق."
بايدن: يجب أن يكون هناك حل الدولتين
وقال بايدن، في إشارة إلى نتنياهو بلقبه: “إنهم ما زالوا يريدون القيام بذلك، لكن علينا التأكد من أن ( بيبي) يفهم أن عليه القيام ببعض التحركات لتعزيز السلطة الفلسطينية”.
وقد كثف نتنياهو لهجته ضد رام الله منذ اندلاع الحرب، وقال أمام لجنة عليا في الكنيست يوم الاثنين إن الفرق الوحيد بين السلطة الفلسطينية وحماس هو أن الأولى تريد تدمير إسرائيل على مراحل بينما تريد الأخيرة أن تفعل ذلك على الفور.
وأوضح بايدن في الإشارة إلى أن الضغط الداخلي قد يدفع نتنياهو إلى التحرك في اتجاه حل الدولتين، لافتا إلى الاحتجاجات في وقت سابق من هذا العام والتي تمكنت من إحباط أجزاء من الإصلاح القضائي الذي تقدمت به حكومته. وأضاف:"“لقد رأيتم ما حدث عندما حاول (بيبي) تغيير المحكمة العليا. وقال الآلاف من جنود الجيش الإسرائيلي: "لقد خرجنا". لن نشارك. وقال: "لن ندعم الجيش"، في إشارة إلى الآلاف من جنود الاحتياط الذين احتجوا على الإصلاحات.
وتابع بايدن: “لن نفعل أي شيء سوى حماية إسرائيل… [والتأكد من أن لديهم] ما يحتاجون إليه للدفاع عن أنفسهم وإنهاء المهمة ضد حماس”. ومع ذلك، أكد بايدن على أهمية حماية المدنيين أثناء مواصلة الحرب ضد حماس.
مشروع قانون إسرائيلي لرفع سن الإعفاء من الخدمة الاحتياطية إلى 50 عاما
ومن ناحية أخرى، أفادت صحيفة “يديعوت إحرنوت” العبرية، أن الجيش الإسرائيلي يتجه نحو رفع سن الإعفاء من الخدمة فى قوات الاحتياط إلى 50 عاماً. لافتا إلى أن الغاية من الأمر هو الإبقاء على العسكريين الاحتياط المشاركين في الحرب على غزة في ميادين القتال.
ووفق الصحيفة العبرية، قدمت وزارة الدفاع الإسرائيلية مشروع قانون يرفع سن الإعفاء من الخدمة في قوات الاحتياط إلى 50 عاما ، وأشارت الصحيفة إلى إنه سيتم رفع سن الإعفاء من الخدمة العسكرية الاحتياطية لبعض الضباط والمسؤولين في الجيش الإسرائيلي عاما واحدا.
واعتماد القانون وجعله نافذا يحتاج إلى موافقة من البرلمان الإسرائيلي.
وينص قانون الخدمة العسكرية الحالي في إسرائيل على أن سن الإعفاء من الخدمة في قوات الاحتياط هو 40 عاما للجنود، و45 عاما للضباط.