رئيس حزب العدل يتقدم بطلب إحاطة بشأن زيادة أسعار السكر والبصل: استغلال المصريين تحت سمع وبصر الحكومة
ADVERTISEMENT
تقدم النائب عبد المنعم إمام، أمين سر لجنة الخطة والموازنة رئيس حزب العدل، بطلب إحاطة بشأن اختفاء السكر من الأسواق وزيادة سعره وغلاء البصل بشكل مبالغ فيه.
عدم وجود السكر في الأسواق
وقال إمام في طلبه:" وردنا عدد من الشكاوي من عدم وجود السكر في الأسواق ووصول سعره إلى 60 جنيها للكيلو، وأيضا سعر البصل الذي ارتفع من 3 كيلو بجنيه إلى الكيلو بـ30 جنيه، أي نحو 90 ضعفا، هذا ليس تضخما بل كارثة اقتصادية تاريخية، وتتكرر هذه الأزمات من وقت إلى آخر في سلع مختلفة مثل الأرز، ليجد المواطن نفسه كل يوم يعاني في الأسواق بحثا عن السلع الأساسية ولايجدها.
السلع الأساسية ليست كماليات
وأضاف: “هذه السلع الأساسية ليست كماليات يمكن الصبر عليها أو الاستغناء عنها، بل هي قوام غذاء المصريين، وبخاصة السكر فمثله مثل الشمس والهواء يمد المصريين بالطاقة والحياة يوميا، وهذا قد يتسبب في أزمات صحية تنعكس على القدرة الإنتاجية للمصريين”.
تحقيق مكاسب اقتصادية
وتابع:" أنه في الوقت الذي تبني فيه الجمهورية الجديدة، الفرد المصري، بناءً جديدًا اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا وثقافيًا، ليس من الممكن السماح لشرائح أن تستغل ظروف الشعب وتحقق مكاسب اقتصادية من أقوات المصريين البسطاء تحت سمع وبصر الحكومة ومن بين يديها".
واختتم:"وعلى ذلك نرجو إحاطتنا بأسباب هذه الأزمة، وموعد حلها وخطة الوزارة لعدم تكرار مثل هذه الأزمات مرة أخرى".
وكان قد أدلى النائب عبدالمنعم إمام، عضو مجلس النواب ورئيس حزب العدل، بصوته في الانتخابات الرئاسية الجارية، بمسقط رأسه بمدينة المحلة الكبرى، وسط حشد من أنصاره وعدد من كوادر الحزب.
مشاركة المصريين هي رسالة واجب تجاه الوطن
وقال إمام في تصريحات، له، عقب الإدلاء بصوته "إن مشاركة المصريين هي رسالة تقول أننا نقوم بما علينا من واجب تجاه الوطن، وتؤكد أن وعي الشعب أكبر من وعي السلطة والسياسيين الذين عليهم أن يفهموا مضمون الرسالة ويقوموا بما عليهم من إصلاح وتحسين حياة الناس الذين تحملوا كثيراً فهذه هي رسالة الناس.
وأضاف رئيس الحزب قائلا "قمنا بما علينا ونزلنا، قوموا بما عليكم وتحملوا مسئوليتكم في إصلاح الأوضاع، وهذه رسالة أيضاً لمن راهنوا علي أن الظروف الاقتصادية ستقلل المشاركة، ولكن الشعب المصري فاجأ الجميع وقال كلمته أن السبيل لإصلاح الأمور هو بالمشاركة وليس بالسلبية، ونأمل أن يتفهم الجميع الرسالة.