عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

خاص|محلل فلسطيني يكشف 3 أسباب لقيام الجيش الإسرائيلي بإنزال المساعدات العسكرية جوياً فى غزة

غزة
غزة

تواصل العملية العسكرية فى قطاع غزة لليوم الـ 67 على التوالى، وذلك بعد انهيار الهدنة الإنسانية (المؤقتة) بين إسرائيل وحركة حماس والتى تم التوصل إليها بعد جهود مصرية وقطرية وبالتنسيق مع الإدارة الأميركية. 
تحيا مصر

دعم أميركي هيستيري للدولة العبرية

وخلال فترة الهدنة، حققت عدد من الأهداف وإن كانت خلال مدة زمنية محدودة تضمنت خلالها وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، إلى جانب زيادة حجم المساعدات الإنسانية التى تدخل إلى القطاع الفلسطيني المنهار المحاصر، لكن بعد انهيار الهدنة عاد المشهد الدموي من جديد فى غزة، وسط فشل نداءات الأمم المتحدة ومناشدات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وبتفعيله المادة الـ 99 من ميثاق المنظمة الأممية وتحذير للعالم من مدى تدهور الأوضاع الإنسانية فى غزة، إلى جانب فشل مجلس الأمن للمرة السادسة فى وقف إطلاق النار فى غزة بسبب استخدام واشنطن الفيتو الأميركي، ورفض الإدارة الأميركية القيام بدورها فى وقف نزيف الدماء، وتحمل مسؤولية مايحدث فى غزة بسبب (تعاونها) ودعمها الهيستري للدولة العبرية على مواصلة حربها على سكان القطاع. 

تغليف الوحشية الإسرائيلية التى ترتكب فى غزة بحجة الدفاع عن النفس

الولايات المتحدة أكدت أن نهاية الحرب فى غزة لا يحسمه الجانب الأميركي، وإنما القرار فى يد إدارة نتنياهو، ومع دعمها الواضح للعملية العسكرية الإسرائيلية، انتقدت وإن كان (بخجل) ومرتدي برقع الحياء مقتل المدنيين فى هذه الحرب التى تحولت إلى حملة إبادة ممنهجة ضد الشعب الفلسطيني فى غزة سواء تهجير أهل الأرض من منازلهم أو قصف المستشفيات والمدارس ودور العبادة وتحويل القطاع إلى مقبرة جماعية وسجن للسكان، فإسرائيل غلفت الوحشية التى ترتكبها فى غزة بحجة الدفاع عن النفس وانتقاماً من الهجوم الذي شنته حركة حماس. وبالنظر إلى ضحايا هذه الحرب هم المدنيين وأكثرهم أطفال! 

وبالعودة إلى تطورات المشهد الميداني فى غزة، أفادت صحيفة  The Times of Israel العبرية أمس ، بقيام الجيش الإسرائيلي بعملية إنزال جوي شملت 7 طن من الأسلحة فى خان يونس بقطاع غزة. 

وذكرت الصحيفة العبرية أن:" الجيش أنزل جوا معدات وأسلحة لقواته في قطاع غزة للمرة الأولى من عام 2006"، مضيفة  أنه تم إنزال جوا 7 أطنان من الأسلحة في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وتعقيباً على عملية الإنزال الجوية التى قام بها الجيش الإسرائيلي قال المحلل السياسي الفلسطيني دكتور عبد المهدى مطاوع فى تصريحات خاصة لـ" تحيا مصر"  أن:" تقديم المساعدات عبر الإنزال الجوي، في منطقة عمليات بمساحات ضيقة بالرغم من المسافة القريبة من المناطق الحدودية التي لا تتجاوز عدة كيلومترات هذا يرجع لعدة احتمالات :

3 أسباب لقيام الجيش الإسرائيلي بإنزال المساعدات العسكرية جوياً فى غزة

١-ان إسرائيل تستعرض قدراتها وسيطرتها الميدانية بأن عملية الإنزال في المنطقة الضيقة تتم بدون اشكاليات،كما توضح قدرات سلاح الجو على الإنزال في مناطق العمليات.

٢-ان إسرائيل حاولت جذب نيران المقاومة لاستهداف ما يتم إنزاله بهدف كشف اماكنهم ثم التعامل معهم نيرانيا.

٣-الاحتمال الثالث وهو عدم تعريض قوات الإمداد للنيران نظراً لاحتدام المعارك في خان يونس.

محلل فلسطيني لـ "تحيا مصر": الحرب ستنتهي فى يناير القادم

وبشأن موعد انتهاء الحرب في غزة  يقول المحلل الفلسطيني:" الحرب ستتوقف وربما بدأ العد التنازلي لنهايتها وأعتقد أن الحرب بشكلها الحالي لن يزيد عن شهر يناير من العام القادم وقبلها سيكون هناك هدنة إنسانية لعدة ايام" .

وحول السيناريوهات التى تطرحها إسرائيل بشأن مستقبل غزة السياسي بعد الحرب قال المحلل الفلسطيني د. عبد المهدي فى تصريحات خاصة لـ “تحيا مصر”:" سيناريو اليوم التالي لغزة ما زال في إطار التبلور، ولكن الحديث يدور عن تولي السلطة بشكلها الجديد كما تروج الإدارة الأمريكية مدعومة بقوات أممية لم يتم تحديد شكلها ستتولى الفترة الانتقالية بعد انتهاء الحرب والبدء في إعمار غزة حتى اجراء انتخابات  وسيناريو السلطة كجهة أساسية هو السيناريو المفضل للدول العربية مع أن يكون هذا في إطار حل سياسي شامل للوصول إلى دولة فلسطينية مستقلة على اراض عام ٦٧".

تابع موقع تحيا مصر علي