تامر أمين لـ تحيا مصر: سنة 2023 كانت قاسية بسبب رحيل والدتي
ADVERTISEMENT
أكد الإعلامي تامر أمين أن عام 2023 كان عامًا مليئة بالحزن، لأنها شهدت رحيل والدته، مضيفًا إنه لم يستيقظ من الصدمة بعد رحيلها.
وقال تامر أمين في تصريحات خاصة لـ «تحيا مصر» أن 2023 كان عامًا ناجحًا جدًا على المستوى المهني، برنامج آخر النهار حصل على معظم التكريمات والترشيحات كأفضل برنامج توك شوك، وهذا كان من الأشياء التي أسعدتني جدًا، لكن سنة 2023 بالنسبة لي كانت عام صعبة لأنها كانت سنة شهدت رحيل والدتي رحمها الله، فراقها صعب، ولم أستيقظ بعد من الصدمة.
تامر أمين: الإعلام المصري أثبت أنه واعي وقوي وصوته عالي
وعن أزمة غزة الأخيرة، أكد تامر أمين: أرى أن الإعلام المصري يعمل على تطور الحقيقة، خاصة في أزمة العدوان الصهيوني الأخيرة على غزة. لقد أثبت الإعلام المصري أنه إعلام واعي وقوي، وصوته عالي، لقد كشفت الأكاذيب والتذوير التي ظلت إسرائيل تدعها طوال الوقت، الإعلام المصري وقفت مع غزة بشكل ممتاز، وأرى أن الإعلام المصري لعب أحد أهم أدواره في الأزمة الأخيرة.
وعن أهم التجارب المهني القريبة إلى قبله، قال آمين: برنامج البيت بيتك لم يكن الأفضل، لكنه كان الأقوى والأشهر، ولكني أعتبر كل تجربة، كل محطة عملت فيها، خطوة مهمة في مشوار تامر أمين.
تامر أمين: المشاركة في الانتخابات من أهم المؤشرات على ديمقراطية أي شعب
وعلى جانب آخر، ووجه تامر أمين، رسالة للمواطنين بأنهم يشاركوا في الانتخابات الرئاسية 2024 والإدلاء بأصواتهم، قائلًا إن «ارتفاع نسبة المشاركة أحد المؤشرات على ديمقراطية أي شعب ودولة».
وتوقع خلال تقديمه لبرنامج «آخر النهار»، المذاع عبر فضائية «النهار»، مساء السبت، أن «تشهد مصر على مدار الثلاثة أيام المقبلة، عرسًا وفرحًا انتخابيًا بمشاركة وتصويت المواطنين».
تامر أمين: اختيار الرئيس لمستقبلي لمصر حرية شخصية
وأضاف: «اختيار الرئيس المستقبلي لمصر حرية شخصية»، موضحًا أن «المواطن بإمكانه اختيار الأصلح لقيادة مصر في الفترة الرئاسية الجديدة بين الـ4 مرشحين؛ عبدالفتاح السيسي، وعبدالسند يمامة، وفريد زهران، وحازم عمر»، مضيفًا: «دوري وواجبي والذي يحثني الدستور عليه هو الحرص على نسبة المشاركة، لأن لها أكثر من معنى وبعد، أولها الوعي بأهمية هذا الاستحقاق، ونتأكد أننا استوعبنا وتعلمنا الدرس، ونسير في مسيرة الديمقراطية بصورة صحيحة».
وأكد تامر أمين: «المشاركة في الانتخابات من أهم المؤشرات على ديمقراطية أي شعب ودولة»، موضحًا أنها «رسالة تفويض ودعم كاملة للرئيس الجديد في الأزمات والتحديات التي تقبل عليها الدولة، في الفترة المقبلة».