في ذكرى ميلاده.. هذا السبب وراء إثارة رواية أولاد حارتنا لـ «نجيب محفوظ» جدلا شديدًا

حلت اليوم ذكرى ميلاد الأديب الكبير نجيب محفوظ أشهر أدباء القرن العشرين وأغزرهم انتاجا أدبيا، والحائز على جائزة نوبل في الأدب، عام 1988.

تحيا مصر 

معلومات عن نجيب محفوظ

درس الراحل نجيب محفوظ بجامعة القاهرة في 1930 وحصل على ليسانس قسم الفلسفة. شرع نجيب محفوظ بعدها في إعداد رسالة الماجستير عن الجمال في الفلسفة الإسلامية، ثم غير رأيه وقرر التركيز على الأدب.

مؤلفات نجيب محفوظ

كتب محفوظ عددًا  كبير من سيناريوهات الأفلام التى قدمت فى الخمسينيات والستينيات بدأها منذ أن التقى مخرج الواقعية صلاح أبو سيف الذى عرض عليه أن يكتب للسينما حتى أصبحا ثنائيًا رائعًا، وكانت باكورة وأولى كتاباته  فيلم الذي يحمل اسم بعنوان مغامرات عنتر وعبلة سنة 1945، تلاها بـ 19 سيناريو.

ألف نجيب محفوظ العديد من الروايات التي احبها الكثير من الجماهير ومن أبرز أعماله: الثلاثية، وأولاد حارتنا، والتي مُنعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب، اللص والكلاب،  الطريق،  السمان والخريف، ثرثرة فوق النيل، الشحاذ، ليالي ألف ليلة، حديث الصباح والمساء، الباقي من الزمن ساعة،
أمام العرش، رحلة ابن فطومة، العائش في الحقيقة، يوم قُتِل الزعيم.

محاولة اغتيال نجيب محفوظ

تعرض محفوظ إلى محاولة الاغتيال عام 1955، حيث حاول شابان قتل «نجيب» في عنقه لاتهامه بالكفر والخروج عن الملة بسبب رواية آلتي ألفها الأديب وهي أولاد حارتنا، والتي كان يقوم بنشرها مسلسلة في جريدة الأهرام عام 1950م ولكن تم وقف النشر بسبب  اتهامه بالتطاول على الذات الإلهية واعتراض الهيئات الدينية ولم تنشر الرواية كاملة في مصر في وقتها وظلت 8 سنوات حتى ظهرت كاملة في دار الآداب اللبنانية وتم طباعتها في بيروت وأعيد نشر الرواية في مصر عام 2006 عن طريق دار الشروق.

اقرأ أيضًا.. 

إلهام شاهين عن مسلسلها الفريدو: ايه المشكلة أنه يكون عن قصة حب بين واحدة كبيرة وشاب

إلهام شاهين: اللي هاجمهوا مسلسل الفريدو خدوا مقلب واعتذروا بعد قلة الأب

نال الراحل والأديب الكبير نجيب محفوظ على جائزة نوبل في الأدب عام  1988، وهو أول أديب مصري عربى يفوز بـ نوبل، وتحدثت اللجنة القائمة على الجائزة قائلاً: «نجيب محفوظ أثرى المكتبة العربية بإنتاجه الغزير الذي تجاوز الخمسين عملا روائيا وقصصيا ترجم إلى معظم لغات العالم، بل تحول كثير منها إلى أعمال سينمائية».