عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الأردن: لن تحصل إسرائيل على الأمن إلا إذا حصل الفلسطينيون عليه.. ولايمكن تحقيق السلام إلا بإنهاء الاحتلال

وزير الخارجية الأردني
وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي

أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الأحد، أن إسرائيل لن تحصل على الأمن إلا إذا حصل الفلسطينيون عليه ولايمكن تحقيق السلام إلا بإنهاء الاحتلال، وجاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال منتدى الدوحة تحت عنوان "What now for the Middle East".

تحيا مصر

الأردن: الخطر يهدد المنطقة وما يحدث بغزة لا يمكن أن يستمر

وقال وزير خارجية الأردن خلال الجلسة أن:"الخطر يهدد المنطقة وما يحدث بغزة لا يمكن أن يستمر.. والسياسة الإسرائيلية تصر على المضي في إخراج أهل غزة من القطاع"

وأضاف الصفدي:" الحكومة الإسرائيلية تتحدي الأسرة الدولية بكاملها وتتوقع من العالم أن يتقبل هذا الواقع"

فيما دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه، إلى ضرورة، أن تتحمل الولايات المتحدة الأميركية مسؤولية هجمات الاحتلال بغزة

وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني:"يجب معاقبة إسرائيل إذا استمرت في انتهاك القانون الدولي".

الخارجية الفلسطينية تدين تهجير السكان في المسجد الأقصى 

وفى سياق آخر، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بتدخل دولي وأميركي عاجل لوقف جريمة التطهير العرقي في القدس وجميع الإجراءات الإسرائيلية احادية الجانب وغير القانونية.

وادانت الخارجية الفلسطينية في بيان اخطار سلطات الاحتلال 30 عائلة في حي البيضون في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بالتهجير من منازلهم خلال شهرين.

واعتبرت الاخطارات امتدادا لجريمة التطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال ضد المقدسيين بهدف تفريغ المدينة من مواطنيها الأصليين وضرب الوجود الفلسطيني فيها لتسهيل واستكمال عمليات تهويدها المتواصلة عن طريق تغيير واقعها التاريخي والسياسي والقانوني والديموغرافي بأشكال مختلفة تترافق مع جرائم هدم المنازل بحجج وذرائع واهية وسحب الهويات والتضييق على حياة المواطنين المقدسيين، واغراق المدينة بالاستيطان ومحاولة عزلها عن محيطها الفلسطيني من جهاتها الأربع وربطها بالعمق الإسرائيلي، إضافة للاستهداف المتواصل لمعالمها وهويتها الحضارية ومقدساتها المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك ومحاولة السيطرة عليه وتهويد محيطه.

وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكاتها في القدس وتداعياتها على ساحة الصراع، مشيرة إلى أنها تستغل الانشغال الدولي بجرائم الإبادة الجماعية الحاصلة في قطاع غزة للاستفراد بالقدس ومقدساتها ومحاولة حسم مستقبلها السياسي من جانب واحد وبقوة الاحتلال، بعيدا عن أي عملية سياسية تفاوضية.

الخارجية الفلسطينية: افلات إسرائيل من العقاب يشجعها على الاستفراد بشعبنا وارتكاب المزيد من الجرائم

وأكدت أن القدس الشرقية المحتلة هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وهي عاصمة دولة فلسطين، وأن افلات اسرائيل المستمر من العقاب يشجعها على الاستفراد بشعبنا وارتكاب المزيد من الجرائم ومحاولة حسم مستقبل الصراع بقوة الاحتلال.

تابع موقع تحيا مصر علي