ضياء رشوان: أي تعد على سيادة مصر سيشكل تهديدا للأمن القومي والعالمي
ADVERTISEMENT
قال الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن أي نوع من الإخلال بأمن مصر القومي والتعدي على سيادة مصر وتصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير، يمس أمن الإقليم كله وأمن الإقليم يمس الأمن العالمي، ومن يريد أن يشعل العالم فعليه أن يخطو هذه الخطوة.
الوضع الميداني العسكري بالنسبة لجيش الاحتلال يسوء
وأضاف "رشوان"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن من يريد أن ينصح الولايات المتحدة وإسرائيل فعليه أن ينصحهما حفاظا على الأمن والسلم الإقليمي والعالمي، وإنهاء هذه الممارسات على الأرض، وأن يكون هناك على الأقل هناك هدن إنسانية طويلة، وصولا لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أنه من الواضح أن الوضع الميداني العسكري بالنسبة لجيش الاحتلال يسوء يوماً بعد آخر، واليوم أعلن عن 5 آلاف جريح منهم 2000 معاق، ومنهم 100 أصيبوا بالعمى، وفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، ومن ثم الجيش الإسرائيلي يواجه مشكلة حقيقية وعليه أن ينجو وأن ينجي المنطقة من أي جنون في تصرفات أكثر سوء مما يقومون به الآن.
زيادة كميات الوقود
ولفت أنه لا يوجد حتى الآن شيء نهائي أو محدد بشأن حدوث هدنة إنسانية، لكن هناك جهوداً بذلت في الفترة الماضية مع الشريكين القطري والأمريكي أسفرت عن زيادة كميات الوقود التي تدخل لغزة، وهناك سعي لزيادة كميات المساعدات الإغاثية بدخولها معبر "كرم أبوسالم" لتوفير الوقت.
ضياء رشوان: الأوضاع الميدانية في غزة سيئة للغاية.. والقصف الإسرائيلي يمتد لرفح الفلسطينية
قال الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن الأوضاع الميدانية سيئة للغاية من الناحية الإنسانية، وفقا لحديث الأمين العام للأمم المتحدة أمس في مجلس الأمن، وممثلي كل الجهات الدولية ذات الصلة بالأوضاع الإنسانية.
وأضاف "رشوان"، أن العدوان الإسرائيلي لم يتوقف ولا يبدو أنه يريد أن يتوقف، ودفع الأشقاء الفلسطينيين نحو الجنوب ومحاولة إقناعهم بأن هناك مناطق آمنة ثبت زيفه بالناس تقصف حتى رفح الفلسطينية.
وأشار إلى أن الفيتو الأمريكي أمس في مجلس الأمن في غاية التعسف، وأمريكا لا تريد أن تترك إسرائيل ابنتها بالتبني، وترسل إليها ذخائر جديدة بواقع 45 ألف قذيفة للدبابات، وبهذا تريد أمريكا أن تقتل أكثر 2.5 مليون مواطن.
وأكد أن مصر أصدرت أمس بياناً كان واضحاً للغاية، حيث حذرت كل الأطراف المعنية من أي مساس بسيادتها وأرضها وأمنها القومي والقضية الفلسطينية، لأن الأمن القومي المصري مرتبط بالقضية الفلسطينية وتصفيتها تعني تهديد الأمن القومي.