مارك مجدي يوضح الأفكار المختلفة التي يقدمها البرنامج الانتخابي الخاص بالتنسيقية
ADVERTISEMENT
قال مارك مجدي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن البرنامج الانتخابي لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين يتضمن أفكارًا جديده تطرح ولأول مرة، مشيرًا ان التنسيقية تقدم مفهوم جديد آلا وهو مراكز التنمية السياسية.
جاء ذلك خلال صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمناقشة برنامجها الإنتخابي، الذي صاغته بعد حوار مجتمعي واسع، شارك فيه أحزاب سياسية ونقابات وشخصيات عامة وشباب، عبروا عن طموحاتهم وأفكارهم فيه.
مراكز التنمية السياسية
وأوضح عضو تنسيقية شياي الأحزاب السياسيين أن معنى مراكز التنمية السياسية هو كيان محدد تمارس في الأحزاب أنشطتها وتعمل على التربية والتنشئة السياسية، وبداخل المركز يوجد الأندية السياسية يتاح من خلالها للأحزاب العمل على الأنشطة بلا قيود رقابية.
الأندية السياسية تتيح الحركة بحرية للأحزاب التي لديها صعوبة التحرك في الشوارع
وأشار مارك مجدي، أن هذه الفكره تتيح الحركة بحرية للأحزاب التي لديها صعوبة التحرك في الشوارع، ويقدم لها مسار التلاقي بينها وبين الأحزاب الأخرى، والقدرة أيضًا على التفاعل مع الآراء والاتجاهات المختلفة.
التفاعل لا يقتصر على تغيير الأفكار وفك الجمود لدى متبني الأفكار
وأضاف أن التفاعل لا يقتصر على تغيير الأفكار وفك الجمود لدى متبني الأفكار بل أنه يعمل أيضًا على إظهار منتج عملي، موضحًا أن تطبيق فكرة الاندية السياسية سيصبح مسار مهم للغاية وستعمل على إنماء الاحزاب الصغيرة، والأحزاب الكبيرة ستكتسب طابع فكري.
واستكمل عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنه من خلال جولاتنا داخل الأحزاب المختلفة تبين لنا ثللاث أمور، أولًا تمويل الأحزاب مشيرًا أن هناك بعض الأحزاب السياسية لديها تمويل ذاتي قوي وهناك أحزاب أخرى لديها كيانات تنظيمية ولها كوادر ولكنها لا تمتلك تمويل مالي عالي، ثانيًا قانون الأحزاب الحالي يحيل في تأسيس المؤسسات إلى قانون آخر وهو قانون خاص بتنظيم الإعلام، ثالثًا وضع آلية محددة لحم الخلفات بين الاحزاب.
ويدير الصالون الإعلامية مي أنور، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك فيه النائبة سها سعيد، عضو مجلس الشيوخ وأمين سر التنسيقية،والنائب أكمل نجاتي، والنائبة رشا كليب،والنائب محمد السباعي، أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن التنسيقية، وعماد رؤوف،ومحمد صلاح، ومحمد أبو النجا، ومارك مجدي، أعضاء التنسيقية.