«المصريين الأحرار» يستنكر فشل مجلس الأمن في تبني قرار وقف إطلاق النار في غزة...ويؤكد لـ تحيا مصر: الفيتو يستخدم لخدمة المصالح الأمريكية الصهيونية
ADVERTISEMENT
أدان عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، فشل مجلس الأمن في تبني قرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة التي تتعرض لـ هجوم دامٍ من قبل قوات الاحتلال منذ السابع من أكتوبر، بعد استخدام أمريكا لحق الفيتو لعرقلة مشروع القرار.
كافة المؤسسات الأممية والمنظمات الحقوقية التي تتشدق بحقوق الإنسان سقط عنها قناع الإنسانية
وأشار رئيس المصريين الأحرار في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، أن كافة المؤسسات الأممية والمنظمات الحقوقية التي تتشدق بحقوق الإنسان سقط عنها قناع الإنسانية وانكشف الوجه الحقيقي لهم جراء تلك الانتهاكات والاعتداءات الصارخة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قوات الاحتلال الصهيوني.
الوجه الحقيقي للمؤسسات الأممية والمنظمات الحقوقية
وأوضح عصام خليل، أن الأحداث التي يتعرض لها قطاع غزة أثبتت لكافة شعوب العالم الوجه الحقيقي لتلك المنظمات والمؤسسات، وأنهم لا يردون سوى تحقيق كافة أهدافهم تحت قناع الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان.
حق الفيتو نظام الفاشل
ووصف رئيس المصريين الأحرار، حق الفيتو الذي استخدمته أمريكا لإبطال مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة بالنظام الفاشل، لأنه لم يأخذ قرارًا واحدًا منذ إقراره بعد الحرب العالمية الثانية لإنصاف دول العالم الثالث والدول التي تتعرض لانتهاكات واعتداءات أمام مرأى ومسمع من الجميع، مشيرًا إلى أنه لا يستخدم فقط إلا لتحقيق مآرب الدول العظمى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
واختتم خليل: "الفيتو كيان على أرض أمريكية ولخدمة المصالح الأمريكية الصهيونية".
جدير بالذكر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فشل في تبني مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعدما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" لعرقلة مشروع القرار.
وصوت 13 دولة من أصل 15 دولة لوقف إطلاق النار المستمر على قطاع غزة من قوات الاحتلال الصهيونية، وامتنع عضو واحد عن التصويت وهي بريطانيا، بينما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض بالفيتو.
وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الجمعة ارتفاع عد الشهداء من الشعب الفلسطينيي أكثر من 18000 منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي، و70% منهم من الأطفال والنساء.
ومنذ تفاقم الأوضاع الكارثية على القطاع لم تتوقف الحرب سوى سبع أيام، تم في خلالها تحرير أسرى من كلا الجانببن من الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الصهيونية، والسماح بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.