عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الأرقام السلبية تُلاحق الأهلي بعد التعادل أمام شباب بلوزداد بدوري الأبطال

تحيا مصر

سقط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بقيادة السويسري مارسيل كولر، في فخ التعادل السلبي، أمام فريق شباب بلوزداد الجزائري، وذلك خلال المواجهة التي جمعت بينهما ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال إفريقيا. 

تعادل مخيب للأهلي 

ويعد هذا التعادل مخيب لآمال جماهير الأهلي، التي كانت متعطشة لرؤية الفريق وهو يحقق الانتصار الثاني في هذا الدور، والأول من بعد سلسلة سلبية من النتائج خلال الفترة الأخيرة. 

لكن فريق شباب بلوزداد، فرض التعادل السلبي، وحال بين الأهلي وبين اقتناص نقاط المباراة الثلاث، لكن الأحمر لازال متصدرًا لقمة جدول ترتيب المجموعة الرابعة برصيد 5 نقاط.

أرقام سلبية للأهلي 

وحقق الأهلي، جُملة من الأرقام السلبية جراء تعادله أمام فريق بلوزداد، ويمكن رصدها على النحو التالي:

_ واصل الأهلي، سلسلة تعادلاته خلال الفترة الأخيرة، فهذا هو التعادل الثالث له على التوالي سواء في الدوري المصري أو في بطولة دوري أبطال إفريقيا. 

_ يعد هذا التعادل السلبي الثاني، في تاريخ مواجهات الأهلي وشباب بلوزداد، فقد حقق الفوز من قبل في مباراتين.

_ الأهلي خلال 10 مباريات في مختلف البطولات، لم يفز سوى في مواجهتين، تعادل في 7 مباريات، وتلقى خسارة وحيدة.

_ أما على الصعيد الإفريقي، فخلال هذا الموسم، خاض 10 مباريات، فاز في 3 مباريات، تعادل في 5 لقاءات، وتعادل في مواجهتين.

_ وبالنسبة لكولر، فهذه المرة الأولى منذ قدومه، التي يحقق فيها التعادل خلال 3 مواجهات متتالية.

تراجع أداء الأهلي

وأدى تراجع شكل وأداء الفريق تحت قيادة كولر، التساؤل والحيرة، وذلك لأن الفريق كان يسير بُخطى ثابتة في جميع البطولات خلال الموسم الماضي، لكن منذ أن قص شريط لقاءات هذا الموسم، وتبدد شكله وتحولت النتائج الايجابية، لجُملة من النتائج السلبية، لذا خلال السطور التالية سنرصد ما تغير على للأهلي منذ نهاية الموسم الماضي، وفي هذا الموسم:

_ تم تغيير مدير الكرة سيد عبد الحفيظ، وتعيين مكانه خالد بيبو، ورأى هذا الجمهور أن هذا سببًا كبيرًا في تراجع شكل الفريق، لأن داخل الغرف المغلقة لم يعد هناك سيطرة كاملة في اللاعبين كما كان عليه الفريق تحت قيادة سيد عبد الحفيظ.

_ رحل محمد شريف وحل محله صلاح محسن وأنتوني موديست، وحتى الآن لم يثبتا هذا الثنائي جدراتهما بالتواجد داخل النادي الأهلي، نظرًا لما قدموه خلال تلك الفترة.

_ تفكير كولر نفسه تغير عن الموسم السابق، وبدأ يُجري تعديلات كثيرة على تشكيل الفريق كل مباراة، ونتج عن ذلك عدم الانسجام والتناغم المطلوب بين اللاعبين.

_ بدأ كثير من اللاعبين، في التفكير في العروض الاحترافية التي وصلت لهم سواء من الخليج، أو من أوروبا، لذا قل التركيز مع الفريق، لذا تراجعت النتائج.

_ شارك الأهلي في بطولة جديدة، وهي بطولة دوري السوبر الإفريقي، وعملت هذه البطولة على إرهاق اللاعبين بدنيًا بسبب السفر لتنزانيا ثم لجنوب إفريقيا خلال مدة زمنية قصيرة، وساعد ذلك على انخفاض المستوى البدني للاعبين في باقي المسابقات التي يشارك فيها الفريق.

تابع موقع تحيا مصر علي