رئيس لجنة التصنيع الدوائي : مفيش أدوية ناقصة في مصر لكن في سوء استخدام

قال الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة التصنيع الدوائي بنقابة صيادلة القاهرة، إن هناك شركة متخصصة في بحث حجم مبيعات الأدوية علي مستوى الجمهورية بشكل دوري كل ثلاثة اشهر لمعرفة نسبة استخدامه وحجم مبيعاته، موضحا أن هذه الشركة قد أعلنت أن المصريون انفقوا 5.5 مليار جنيه علي 5 أدوية فقط خلال عام.  

تحيا مصر

المضادات الحيوية

وأضاف خلال مداخلته الهاتفية التي اجراها مع برنامج الحكاية، والمذاع علي قناة MBCالفضائية، أن هذه الأدوية ليس لها علاقة بأكثر الامراض شيوعا بين المصريين لأن الدواء الثاني من القائمة هو أحد المضادات الحيوية التي لا يجوز استخدامها الا بأمر الطبيب ولا يصح صرفها الا بروشتة وبخاصة أن معظم الامراض شيوعا هي امراض فيروسية وليست بكتيرية وبالتالي لا تحتاج إلي مضادات حيوية، مشيرا إلي أن الدواء الاكثر مبيعا في القائمة هو بنادول الذي يستخدم في حالات معينة ولا يجوز استخدامه ايضا دون اشراف طبي، قائلا : " مشكلة المصريين انهم لما بياخدوا دواء ويريحهم كل ما يتعبوا ياخدوا العلبة يجيبوا زيها".

تصدير الأدوية المحلية

وفيما يتعلق بنقص الأدوية في مصر، أكد محفوظ أن سبب هذه الازمة هي تركيز المصريين علي أدوية بعينها معظمها يتم استيراده في الوقت الذي تنتج فيه المصانع المصرية ادوية محلية لها نفس التأثير وتحتوي علي المادة الفعالة نفسها، مشيرا إلي أنه يمكن إمداد الخزانة المصرية بما يقرب من 5 مليارات جنيه سنويا من تصدير الادوية المصنعة محليا، مضيفا : “ليه منخليش صناعة الدواء مصدر دخل للعملة الصعبة ومصر فيها أرخص دواء عالميا”.

وكان الاعلامي عمرو أديب، قد تعرض لموجة انتقادات علي مواقع التواصل الاجتماعي بعد حديثه عن ضروروة بيع ممتلكات الدولة لسد الدين العام، كما تعرض للهجوم من عدد كبير من الاعلامين بعد حديثه مع الدكتور سمير غطاس حول قيام الخارجية المصرية بارسال أسماء المصريين الراغبين في العودة من غزة إلي القنصلية المصرية في رام الله والتي ترسلها إلي اسرائيل للكشف عن إذا كانوا علي علاقة بحماس أم لا قبل السماح لهم بالعودة.

يذكر أن الاعلامي عمرو اديب، احتفل مؤخرا، من خلال برنامجه، بمنحه الجنسية السعودية مؤكدا أنه قضى ما يزيد علي ٣٠ عاما من عمره في العمل بالمؤسسات السعودية وهو ما يعني أنه من العاملين بالخارج ولكنه مقيم في الداخل. واوضح أنه تحمل مسؤلية إضافية بهذا المنح لأنه اصبح بمثابة جسر بين دولتين محوريتين في العالم العربي مصر والسعودية.