..نائب حزب المؤتمر: تصريحات الوزير الإسرائيلي بإعدام الأسري الفلسطينيين تعكس الوجه الحقيقي للاحتلال
ADVERTISEMENT
قال اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أستاذ العلوم السياسية، إن مطالبات وزير التراث الإسرائيلي بإعدام الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية تعكس الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي و تترجم حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وتدلل على العقلية العنصرية الفاشية فى إسرائيل، مؤكدًا أن الحل الوحيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يكمن في التفاوض والحوار المباشر، وليس في التهديد بالعنف والقتل مشيرًا إلى أنه يجب على المجتمع الدولي أن يدين هذه التصريحات ويعمل على تهدئة التوترات وتعزيز الحوار والتفاهم بين الجانبين.
فرحات: التصريحات تعكس نوعًا من التطرف والتعصب الذي يعيق أي محاولة للتوصل إلى حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وأشار فرحات في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، إلى أن دعوات وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو تأتي بعد أيام من دعوته لإبادة جماعية في غزة باستخدام السلاح النووي تتعارض مع القوانين الدولية وحقوق الإنسان، التي تحظر بشكل صريح استخدام عقوبة الإعدام بأي ظرف من الظروف و مثل هذه المطالبات تشكل تهديدا للسلم والأمن في المنطقة علاوة على ذلك، فإن هذه التصريحات تعكس نوعا من التطرف والتعصب الذي يعيق أي محاولة للتوصل إلى حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي و تعرقل أي مساعي للتوصل إلى حل سلمي وتزيد من الانقسامات والتوترات في المنطقة.
اللواء رضا فرحات الأمن لن يتحقق في المنطقة إلا بإعادة حقوق الشعب الفلسطيني كاملة غير منقوصة
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلي أن الأمن لا يتحقق فى المنطقة من خلال سياسات القتل، والقمع، والعنصرية، وتعميق الاحتلال وإنما عبر إعادة حقوق شعبنا الفلسطينى كاملة غير منقوصة، والتى تتمثل بإسقاط نظام الفصل العنصري، وإنهاء احتلال إسرائيل لدولة فلسطين، مطالبًا بتدخل عاجل من المنظمات الدولية ومجلس الأمن بشأن تلك التصريحات التي تتنافى مع كافة القوانين الدولية، مشددا في الوقت نفسه على سرعة وقف إطلاق النار حتى لا تتحول المنطقة إلى دمار بالكامل.
جدير بالذكر أن وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، طالب بإعدام الأسرى الفلسطينيين، حتى لا يتم إطلاق سراحهم في أي أنواع من المفاوضات.
وتطرق إلياهو في تصريح له إلى إطلاق النار الذي وقع في القدس قبل أيام والذي أدى إلى مقتل يوفال كاستلمان.
ودعا إلى "إعدام الإرهابيين في الميدان"، مضيفا: "نحن دولة قانون، لكننا بحاجة ماسة إلى إحالة هؤلاء الإرهابيين إلى الله حتى لا يتم إطلاق سراحهم.