تعطل سفينة واصطدامها بجسر في قناة السويس.. السلطات تدفع بقاطرات لتحريكها

صرح الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، بأنه تم الدفع بأربعة قاطرات لإتمام عملية قطر سفينة الحاويات   ONE ORPHEUS بعد فقدانها التوجيه إثر عطل بدفة السفينة أدى إلى اصطدامها بكوبري المنسي وذلك خلال عبورها للقناة ضمن قافلة الجنوب في رحلتها قادمة من سنغافورة ومتجهة إلى هولندا.

تحيا مصر

عطل في دفة السفينة

وأوضح رئيس الهيئة أنه بمجرد تلقي مركز مراقبة الملاحة الرئيسي الإخطار بحدوث عطل في دفة السفينة في الكيلو متر 74 ترقيم قناة وفقدانها التوجيه ، تم إعطاء تعليمات بالرباط للسفن خلفها بالإضافة إلى الدفع على الفور بـ ٤ قاطرات  . 
يبلغ طول السفينة  336 مترا، وعرضها  46 مترا وحمولتها  101 ألف طن، ويجري العمل حاليا علي توصيل  أسلاك القاطرات بالسفينة تمهيدا لقطرها وذلك بعد التاكد من سلامة بدن السفينة. 
ووجه الفريق أسامة ربيع رسالة طمأنة بشأن عدم تأثر حركة الملاحة بالقناة من هذا الموقف الطارئ حيث عبرت جميع السفن القادمة من اتجاه الشمال بشكلها المعتاد، كما انتظمن حركة الملاحة القادمة من اتجاه الجنوب بعد تحويل عبور سفن قافلة الجنوب من القناة الجديدة إلى القناة الأصلية.

عدم تأثر حركة الملاحة بالقناة

وأكد الفريق ربيع على امتلاك الهيئة خبرات الإنقاذ اللازمة وقدرات التأمين الملاحي والفني اللازم للتعامل باحترافية مع حالات الطوارئ المحتملة.

حجر الأساس لمشروع المستودعات اللوجستية لموانئ دبي

وعلى صعيد آخر .. شهد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، فى وقتسابق  الاحتفال بوضع حجر الأساس لمشروع المستودعات اللوجستية لموانئ دبي العالمية السخنة “DP World-Sokhna Logistic Park”، في منطقة السخنة المتكاملة، وذلك بحضور: اللواء عبد المجيد صقر، محافظ السويس، وأورس مول، المدير الإقليمي لمجموعة موانئ دبي العالمية، وعدد من القيادات التنفيذية للجانبين.

أوضح وليد جمال الدين، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تهدف في رؤيتها الاستراتيجية لأن تصبح مركزًا إقليميًّا لتقديم الخدمات المختلفة خاصةً اللوجستية من خلال إنشاء مناطق ومستودعات لوجستية والمضي قدمًا في أعمال التطوير بالموانئ وتكامل الأدوار فيما بينها؛ لتعزيز مقومات المنطقة الاقتصادية في جذب الاستثمارات العالمية في القطاعات الصناعية والخدمية المستهدفة، كما تمثل المناطق اللوجستية الحل الذكي والناجز لدعم سلاسل الإمداد عالميًّا في ظل الطلب المتنامي على السلع والبضائع نتيجة التحديات العالمية الراهنة، مؤكدًا أن المنطقة الاقتصادية تقدم دعمها الكامل لشركاء نجاحها وتطمح لوجود العديد من المناطق اللوجستية المماثلة.