الصحة الفلسطينية: الجيش الإسرائيلي يحاصر مستشفى كمال ويمنع دفن الشهداء

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الجيش الإسرائيلي يحاصر مستشفى كمال عدوان، وتمنع دفن الشهداء المتواجدين داخل المستشفى، محذرة من تردي الأوضاع الصحية فى شمال قطاع غزة. 

تحيا مصر

الصحة الفلسطينية: أكثر من 100 شهيد بمستشفى كمال عدوان لا يسمح لنا الاحتلال بدفنهم.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية :" أكثر من 100 شهيد بمستشفى كمال عدوان لا يسمح لنا الاحتلال بدفنهم.. وشمال غزة بالكامل أصبح دون خدمات صحية"

وأضافت:" مستشفى كمال عدوان أصبح دون وقود.. والاحتلال يطلق النار على كل من يتحرك داخله".

فيما قالت وزارة الصحة فى قطاع غزة:" أكثر من 400 الف نسمة في شمال القطاع اصبحوا بلا خدمات طبية على الاطلاق".

وفي سياق ذاته، دعا أطباء بلا حدود إلى ضرورة رفع الحصار وتوفير المساعدات الإنسانية لغزة، لافتا إلى انخفاض المواد الطبية والوقود بمستشفى شهداء الأقصى.

الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تستغل حجة "الدفاع عن النفس" لحسم مستقبل غزة والضفة وفقا لمصالحها الاستعمارية

تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة حرب غزة.. تفاصيل لقاء ملك الأردن بالرئيس القبرصي

الخارجية الفلسطينية:نطالب مجلس الأمن باتخاذ قرارات لحماية حل الدولتين والمدنيين الفلسطينيين 

وفى سياق آخر، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، من مغبة استغلال إسرائيل "حجة الدفاع عن النفس" لحسم مستقبل قطاع غزة والضفة الغربية، وفقا لمصالحها الاستعمارية.

وطالبت الوزارة في بيان، مجلس الأمن الدولي والدول التي تدعي الحرص على القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، باتخاذ قرارات حاسمة لحماية حل الدولتين والمدنيين الفلسطينيين، وفي مقدمتها الاعتراف بدولة فلسطين ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وإجبار دولة الاحتلال على وقف عدوانها والانصياع لإرادة السلام الدولية.

وأعربت عن قلقها من تصاعد موجات الاعتداءات المتلاحقة في الضفة الغربية المحتلة، معتبرة أنها إمعان إسرائيلي على إغراقها في دوامة العنف لتنفيذ المزيد من المخططات الاستعمارية والعنصرية، وخلق مناخات لتهجير المواطنين الفلسطينيين، في استغلال للانشغال العالمي في العدوان على قطاع غزة، وما ينتج عنه من ويلات وإبادة جماعية وكأن حكومة الاحتلال أخذت رخصة من هذا الانشغال مفتوحة لاستباحة حياة الفلسطينيين، وسرقة أرضهم، وتصفية قضيتهم.

وأدانت الجرائم التي ترتكبتها قوات الاحتلال بحق المواطنين كما حصل في مخيم قلنديا شمال القدس، وأدت إلى استشهاد الشاب محمد مناصرة بتفجير منزله بقنبلة خلال اعتقال شقيقه، وكذلك إطلاق جنود الاحتلال النار على الشاب طارق الغزاوي بشكل مباشر، وهو من ذوي الإعاقة، ما تسبب بإصابته في قدمه جنوب الخليل.

الخارجية الفلسطينية: ندين اقتحامات قوات الاحتلال الدموية المتواصلة للمخيمات والمدن والبلدات الفلسطينية 

ونددت الوزارة باقتحامات قوات الاحتلال الدموية المتواصلة للمخيمات والمدن والبلدات الفلسطينية، وسط إطلاق نار غالبا ما يخلف مزيدا من الشهداء والمصابين وترويع وترهيب المواطنين الآمنين في منازلهم، بحيث باتت هذه الجرائم تسيطر على مشهد حياة المواطن الفلسطيني.