الرئيس الروسي يزور السعودية والإمارات اليوم
ADVERTISEMENT
يجري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيارة، اليوم الأربعاء، إلى الإمارات والسعودية، وتأتى هذه الزيارة فيما تواصل الحرب الروسية الأوكرانية إلى جانب استمرار الحرب فى قطاع غزة بعد انهيار الهدنة الإنسانية (المؤقتة) التى تم التوصل إليها بين إسرائيل وحركة حماس بعد جهود مصرية قطرية من أجل وقف فوري للحرب فى القطاع الفلسطيني.
بوتين يزور السعودية والإمارات اليوم
زيارة بوتين تأتى أيضاً بعد اتفاق أوبك+ التي تضم البلدان الثلاثة الخميس الماضي، على تخفيضات إضافية طوعية للإنتاج بنحو 2.2 مليون برميل يومياً.
ومن المقرر أن يناقشان زعماء الدول الثلاثة تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية، ومستجدات الأوضاع فى غزة، وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إن الرئيس بوتين سيُجري محادثات تتناول القضايا الدولية والإقليمية، والصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، بالإضافة إلى قضايا التعاون في قطاع النفط.
وكان مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية يوري أوشاكوف، قال أمس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيزور الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية هذا الأسبوع.
وقال مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية:"ستكون هذه زيارة عمل، وستكون المحادثات في المقام الأول مع ولي عهد المملكة العربية السعودية، وقبل ذلك، سنكون في الإمارات العربية المتحدة، وستكون هناك أيضًا زيارة عمل، وآمل أن تكون هذه الزيارة جيدة جدًا".
خطة بوتين لتسوية الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية
وأجاب مساعد الرئيس الروسي على سؤال عما إذا كانت موسكو مهتمة بتقديم خطتها الخاصة للتسوية الفلسطينية الإسرائيلية، بقوله: "من الواضح، سنناقش هذا أولاً وقبل كل شيء".
وكانت آخر مرة زار فيها بوتين السعودية والإمارات في عام 2019، حسب ما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الرسمية.
الخارجية الفلسطينية:نطالب مجلس الأمن باتخاذ قرارات لحماية حل الدولتين والمدنيين الفلسطينيين
وفى سياق منفصل، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، من مغبة استغلال إسرائيل "حجة الدفاع عن النفس" لحسم مستقبل قطاع غزة والضفة الغربية، وفقا لمصالحها الاستعمارية.
وطالبت الوزارة في بيان، مجلس الأمن الدولي والدول التي تدعي الحرص على القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، باتخاذ قرارات حاسمة لحماية حل الدولتين والمدنيين الفلسطينيين، وفي مقدمتها الاعتراف بدولة فلسطين ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وإجبار دولة الاحتلال على وقف عدوانها والانصياع لإرادة السلام الدولية.
وأعربت عن قلقها من تصاعد موجات الاعتداءات المتلاحقة في الضفة الغربية المحتلة، معتبرة أنها إمعان إسرائيلي على إغراقها في دوامة العنف لتنفيذ المزيد من المخططات الاستعمارية والعنصرية، وخلق مناخات لتهجير المواطنين الفلسطينيين، في استغلال للانشغال العالمي في العدوان على قطاع غزة، وما ينتج عنه من ويلات وإبادة جماعية وكأن حكومة الاحتلال أخذت رخصة من هذا الانشغال مفتوحة لاستباحة حياة الفلسطينيين، وسرقة أرضهم، وتصفية قضيتهم.