ربح البيع سيادة الرئيس
ADVERTISEMENT
يأبى المصريون إلا ان يكتبوا كل يوم سطورا جديدة فى كتاب حب الأوطان مؤكدين فيها على ثوابتهم التاريخية وأصالتهم ووعيهم الوطنى.
خرج أبناء مصر البررة المغتربين فى تظاهرة حب جديدة متحديين ظروفا جوية قاسية فى عدد كبير من الدول الغربية ومتحديين قبلها كتائب إلكترونية ومقالات افتتاحية ومقاطع مصورة مفتعلة مصنوعة باحترافية دأبت طوال السنوات الماضية التشكيك فى كل مسعى مصري وتثبيط همم كل جهد وطنى وإنكار وتكذيب لكل إنجاز فعلى وقف المصريون يرددون كلمات الدرس المتجددة عن معنى الانتماء محتشدين أمام صناديق الاقتراع فى سفارات وقنصليات بلدهم فى شتى بقاع الدنيا وقف المصريون مؤيدين لرئيسهم ممتنين لعطاءه مقدرين له إخلاصه ومساندين لصلابة موقفه الوطنية وثباته وقف المصريون ولسان حالهم يقول لرئيسهم لقد اجتهدت وجعلت مصلحة وطنك وأبناءه همك الاول والأخير فربح البيع يا سيادة الرئيس.
وإذا كنا ومعنا المنصفين من المتابعين للشأن المصرى لم تصبنا المفاجأة من هذا التدفق الكبير لأبناء الوطن فى الخارج لأن الثقة لم تهتز يوما فى الوعى المصرى وفطنة المواطن فى تقدير عطاء السيد الرئيس فبنفس الثقة سنعود بإذن الله لنتحدث عن سيمفونية رائعة يتأهب الشعب المصرى لعزفها في كل المحافظات لمدة ثلاث أيام بدء من العاشر من ديسمبر سيمفونية تتكامل فيها مكونات الشعب المصري، يعزفها ابناء الريف المصرى البسطاء الذين أعادت جهود الرئيس لهم الأمل فى حياة كريمة وبنية تحتية كانت من الأحلام
يعزفها شباب عرفوا فى عهد الرئيس معنى التأهيل للقيادة وارتادوا طريق التمكين، تعزفها السيدة المصرية التى شعرت لأول مرة بالتقدير الحقيقى لدورها فى بناء المجتمع، يعزفها الأصحاء الذين عادت لهم صحتهم بعدما توطنت فى أكبادهم الأمراض فى ظل مبادرات ورؤى صحية غير مسبوقة، يعزفها مواطن اشتاق للفخر بقوة القرار الوطنى وصلابة الموقف محميا بجيش عظيم اعيد بناءه ورفع كفاءته وتقوية تسليحه، يعزفها مواطن بات امنا فى بيته مطمئنا على أمواله وعلى اهله واثقا ومقدرا لقوة وبسالة جهازه الامنى وشرطته.
نثق أن أيام الانتخاب بدءا من العاشر من ديسمبر ستكون ايام رد الجميل لرئيس حفظ الارض وصان العرض.
وقلوبهم تحتضن قائدهم وهى تهتف ربح البيع يا سيادة الرئيس.