بالتزامن مع انفصال يوسف الشريف وهنا الزاهد.. عدة أسباب ستصدمك وراء زيادة حالات الطلاق

انتشرت خلال الفترة الماضية، حالات الطلاق في الوسط الفني كالوباء الذي يغزو البلاد، وتفاجأنا بطلاق عدد من النجوم بعد قصة حب طويلة وحفل زفاف أسطوري تناقلته المواقع الإخبارية، وكان آخرهم الفنان يوسف الشريف والفنان أحمد فهمي والفنانة هنا الزاهد فضلًا عن المطربة الشعبية بوسي.

وفي هذا الصدد، يرصد تحيا مصر أسباب زيادة حالات الطلاق بالتزامن مع انفصال عدد من النجوم.

رئيس صندوق المأذونين في مصر

أوضح إبراهيم سليم، رئيس صندوق المأذونين في مصر، إن حالات الطلاق في البلاد ستقل بنسبة 60% إذا تم غلق الإنترنت ومنصات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انعدمت فرص الحوار والترابط بين الزوجين وبين الأبناء والأسر في ظل انتشار مواقع التواصل واعتماد الجميع عليها واعتبارها كمحيط أسري بديل.

وأضاف، أن مواقع التواصل أصبحت ساحة لمعرفة أدق التفاصيل الأسرية والزوجية، فإذا اختلفت الزوجة مع زوجها أو نشب بينهما خلاف، من الوارد أن يكتب كل منهما تغريدة أو تدوينة تعبر أو تلمح لذلك، فيبدأ المتابعون لهما في التدخل عبر الشات أو عبر التعليقات، وربما يتسبب رأي هؤلاء في زيادة حدة الخلاف وتفاقمه وليس احتوائه.

المنسق التنفيذي لمشروع مودة بوزارة التضامن في مصر

فيما لفت ممدوح المصري المنسق التنفيذي لمشروع مودة بوزارة التضامن في مصر أن أهم 5 أسباب للطلاق في مصر هم: تدخل الأهل في مشكلات الحياة الزوجية بين الزوجين، والاستخدام الخاطئ لمواقع التواصل الاجتماعي، وإفشاء الأسرار المنزلية مع الأصدقاء وزملاء العمل، والخيانات الزوجية بصورها المختلفة، فضلًا عن عدم الاتفاق بين الزوجين وعدم قدرتهم على تحمل المسؤولية.

اقرأ أيضًا.. 

شريف منير ومحمد هنيدي.. أبرز الحاضرين في جنازة طارق عبدالعزيز 

وتحدثت الدكتورة دينا أبو الخير، داعية إسلامية وواعظة بوزارة الأوقاف، عن أسباب زيادة مُعدلات الطلاق في مصر والعالم الإسلامي، مشيرة إلى أن الاختلاف بين الزوجين من الأشياء الطبيعية في الحياة.

وتابعت أبو الخير، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية dmc، أن هُناك طبائع مختلفة بين الأزواج واهتمامات تكمل بعضها البعض، مستشهدة بقول الله تعالي:«لتسكنوا إليها»، لافتة إلى أن مثلث الحياة الزوجية هو المودة والسكن والرحمة والذي يعد من الركائز الأساسية في الحياة الزوجية الناجحة، موضحة أنه لا يوجد إنسان مُكتمل الأركان.

واستطردت،  الزوج له القوامة وهى أمر عظيم لو تم فهمه صحيح، ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء تعمل حاليًا على تأهيل الشباب المقبلين للزواج.

ولفتت إلى أن الأمور التي تؤدي إلى ارتفاع نسب الطلاق في أي بلد إسلامي هو عدم الدراسة الجيدة لطباع الطرف الآخر واختلاف العادات بين الأزواج، والأخطر هو عدم إدراك أن العلاقة تكاملية فينحاز كل طرف إلى رأيه وأفكاره وعاداته.

هذا وقال مجدي عاشور، في حوار مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي المذاع عبر شاشة صدى البلد، أن السبب في زيادة حالات الطلاق كان في التكافل وتعني الأسباب الاقتصادية، والتفاهم بين الزوجين، وتدخل الأهل بطريقة فجأة، والخرس الزوجي.

مستشار مفتى الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية

وأضاف الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتى الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السوشيال ميديا و استخدام الموبايل بشكل خاطئ من أسباب زيادة حالات الطلاق.