مشروع 30 يونيو التنموي.. مدير حملة السيسي: رؤية بناء الإنسان التي يمتلكها مرشحنا تتوازي مع مشروعات التنمية والعمران.. عقيدة السيسي حمت سيناء عندما كان مديرا للمخابرات.. و«الدعاية السلبية» تزعجنا
ADVERTISEMENT
مدير حملة السيسي لـ قصواء الخلالي:
رؤية مرشحنا أعم من البرنامج الانتخابي.. ونستهدف استكمال مشروع 30 يونيو الطموح
لدينا مشروع طموح للغاية بشأن الرقعة الزراعية.. وسنستكمل العديد من المشروعات القومية
مسيرة البناء والتنمية والعمران لن تتوقف
أسعار الدولار المتداولة ليست حقيقية.. وهذه خطتنا لمواجهة الأزمة
عقيدة السيسي حمت سيناء عندما كان مديرا للمخابرات.. فماذا يمكن أن يفعل الآن وهو رئيسا للجمهورية؟
الحوار الوطني فرصة لاستفادة الدولة من أفكار المعارضة.. ومرشحنا تعهد باستكماله بعد الانتخابات الرئاسية
حل المستشار محمود فوزي، مدير الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، ضيفًا على برنامج "المساء مع قصواء"، على شاشة CBC، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، وذلك للحديث عن ملامح الرؤية التي يتبناها مرشح الحملة في الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها على أيام 10 و 11 و 12 بالداخل.
اللقاء شمل حديث عن عدد من الملفات المهمة المرتبطة بواقع الحياة المصرية ومعايشة للأحداث التي تمر بها المنطقة وموقف مصر منها، فضلا عن الرؤية الخاصة بالتنمية الاقتصادية والمجتمعية، وكذلك استمرار مسيرة افصلاح السياسي.
وبدأ الحوار بإيضاح السبب وراء الحديث عن رؤية للحملة وليس برنامجًا انتخابيًا كما هو معتاد، وهنا قال المستشار محمود فوزي، إن مرشح الحملة يمتلك رؤية وليس برنامج انتخابي، لأن الرؤية أعم وتتعلق بأهداف معينة، كما أننا لا نقدم مرشحنا لأول مرة، أما البرنامج فربما يصلح أكثر لمرشح مبرلماني عندما يقدم نفسه للناخبين، أو الحكومة عندما تقدم نفسها للبرلمان لنيل الثقة، مشيرًا إلى أن مرشح الحملة لس أول من يقوم بوضع رؤية فهناك أمثال عديدة لها في العالم.
وأوضح “فوزي” أن الـسنوات العشر الماضية شهدت تنفيذ أكثر من 15 ألف مشروع، لم تكن ضمن برنامج، وإنما فرضتها الأولويات، التي يجب أن نركز عليها كونها مستقبل الـ 6 سنوات المقبلة.
وأضاف رئيس الحملة الانتخابية للمرشح عبد الفتاح السيسي، أن هناك مشروع كبير اسمه مشروع 30 يونيو، ونحن عازمون على استكماله، وهو مشروع تنموي سياسي اقتصادي اجتماعي، مضينا فيه وعدينا أجزاء مهمة فيه، والقادم هو وقت الحصاد وجني الثمار.
وأشار إلى أننا كنا في خطر يهدد هويتنا ووحدة البلاد وكنا ناعي من الإرهاب وتراجع الاستثمارات والبطالة والعشوائيات وأشياء سلبية كبيرة جدًا وجهاز إداري متدهور وخدمات ضعيفة وبنية أساسية متردية.
وتابع: "لكن في التسع سنوات الماضية، أصبح لدينا بنية أساسية قوية بعدما حفظنا هويتنا ولفظنا كل من هو بعيد عنا، واستعدنا المؤسسية بشكل كبير جدًا، تجعلنا مؤهلين لجذب مزيد من الاستثمارات، في ظل الإنفاق العام الضخم التسع سنوات الماضية، والذي يتفق مع القواعد الاقتصادية".وأوضح أن الطبالة تهدد المجتمع لكن لدينا مؤشرات جيدة بخصوصها.
ولفت إلى أن هذا المشروع الطموح، نحتاج لاستكماله، ومنها مشروع حياة كريمة، الذي يتكون من 3 مراحل، لم ننتهي سوى من مرحلة واحدة، وهو مظهر من مظاهر العدالة الاجتماعية ومكافحة الهجرة الداخلية ومكافحة الفقر.
وأردف: "بعد 9 سنوات من العمل المتواصل، لدينا فائض في القوة الكهربائية المطارات والموانئ.. لدينا فائض القوة نريد أن يواكبه فائض في قوة العمل.. ولذلك نرى أن كل عوامل النجاح مهيئة لنا لاستكمال مشروعنا".
وتابع: "بعض الطرق كانت مغلقة لعدم وجود أمن والأوضاع التي تمر بها البلاد، والبنية الأساسية الضعيفة، لكنها فتحت في ظل وجود خطة علمية وبرنامج اقتصادي طموح يراعي الأبعاد الاجتماعية".
وأكد أن المرحلة المقبلة هي مرحلة بناء الإنسان المصري، ومرحلة القطاع الخاص، الذي كاد أن يحجم عن المشاركة في القطاع الاقتصادي.
وتطرق اللقاء إلى الحديث عن الجهاز الإداري للدولة، حيث قال المستشار محمود فوزي، مدير الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إننا نستهدف مزيد من الرقمنة ورفع كفاءة الجهاز الإداري للدولة، ووضع مؤشرات قياس لكفاءة الجهاز، سواء فيما يتعلق بتقديم الخدمة أو سرعة الحصول عليها، مشيرًا إلى إصدار قانون الخدمة المدنية ودوره في رفع كفاءة الجهاز الإداري للدولة، وقد وضع ضوابط للتعيينات الحكومية، والتي لم تؤثر على معدلات البطالة التي انخفضت من 14 إلى 7 % رغم الزيادة السكانية والتعليمات بعد التوسع بالتعيينات إلا للضرورة القصوى.
وأوضح "فوزي" أن المشروعات القومية هي التي استوعبت تلك العمالة، فهي على أراضي مصرية والعمالة التي بها مصريون، لافتًا إلى أن زيادة الإنفاق العام قد أسهم في النزول بمعدلات البطالة، مضيفًا: "لذلك يجب أن نتجه إلى القطاع الخاص وكما يؤكد الرئيس السيسي على ضرورة التدريب والتأهيل الجيد لسوق العمل".
وانتقل الحديث إلى مشروعات القطاع الزراعي وتحقيق الاكتفاء الذاتي، حيث أشار “فوزي” إلى ضرورة الاكتفاء ذاتيًا من عدد كبير من المنتجات الزراعية، لافتًا إلى أن مصر كانت تعيش في وادي النيل الضيق، بينما جاء الرئيس السيسي ليغير هذا المفهوم تمامًا، موضحًا: "مصر طول عمرها كانت تعيش حتى 2014 على 7% من مساحتها، وفي خلال 9 سنوات فقط نحن نعيش الآن على مساحة 14% ما يعني أننا اضعفنا المساحة ، وهذا التوسع العمراني له دلالات".
وقال مدير حملة السيسي، أن الحرب الروسية الأوكرانية جعلتنا نراجع أنفسنا في مسألة الاكتفاء الذاتي، وتم زيادة الرقعة الزراعية، والتي لم تكن لتزيد بدون البنية الأساسية، لافتًا إلى أننا حققنا اكتفاء ذاتي من العديد من المحاصي، ووفقًا لمعلومته فإن هنا 11 محصول حققت فيه الدولة اكتفاءً.
وأشار إلى أن الاستهلاك المحلي، هو من يشجع الإنتاج المحلي، وأشار إلى أن مرشح الحملة لديه مشروع طموح لاستكمال التوسع في مشروعات الرقعة الزراعية وتحقيق الاكتفاء الذاتي، الذي يفرض نفسه علينا في ظل الأزمة الدولارية.
ولفت إلى أن العالم ينتج 4638 سلعة نستورد منها 2832 قبل 2014، وهو ما فرض علينا دعم جهود الإنتاج المحلي، وهذا جعلنا نتجه إلى تقليل الضغط على الدولار من خلال الاتعجاه إلى الاكتفاء الذاتي، والتي تحقق استقرار وتوفير معدلات تشغيل.
وأشار إلى أن هناك مفهوم يسمى تحقيق الأمن بالتنمية، ومرشح الحملة أول من وضع يده على هذا الملف، وسار فيه جديًا، مشيرًا إلى تنمية سيناء كمثال واضح على هذا المشروع.
ورد المستشار محمود فوزي، على أزمة ارتفاع الأسعار، وقال: إن زيادة الأسعار لها مسببات كثيرة، لكن يجب التعامل مع كل سبب بإجراء أو تدبير مختلف، مشيرًا إلى أنه يجب ألا ننسى أن الغلاء حاصل في كل مكان، سواء في أوروبا أو الخليج، ونحن تأثرنا كتلك الدول، في ضوء الأزمة العالمية.
وأضاف "فوزي": "نحن في حاجة لزيادة الإنتاج، من أجل زيادة الدخول، إضافة إلى إجراءات حكومية يجب أن تتم، ومنها مواجهة الاحتكار، وهذا يحصل بالفعل، لكن يجب أن يتم بشكل أكثر فاعلية، مضيفًا: "لكن نحن في مشهد انخفاض في الأسعار، ولمسنا ذلك في سعر الدولار أو السلع الغذائية.. وهذا يظهر دور القطاع العام الذي تدخل واستطاع بشكل أو بآخر خفض الأسعار".
وأوضح مدير حملة السيسي أن "الاقتصاد المصري سيشهد تحسنا تدريجيا، بشيء من الصبر وزيادة المشروعات واللإنتاج، وهذا يجعل قانون العرض والطلب في صالحنا".
وشدد على أن مسيرة البناء لن تتوقف، لكن سيستتبعها بالتوزي معها، بناء الإنسان وجني ثمار ما زراعناه طيلة 9 سنوات ماضية، مؤكد: "المسيرة لن تتوقف.. مسيرة العمران لن تتوقف".
وأردف: "حياة كريمة كمشروع تنموي ويعتبر درة تاج المشروعات المصرية، تم إنفاق 350 مليار جنيه، على 1400 قرية، تم عمل فيهم 27 ألف مشروع، استفاد منها 18 مليون مواطن"، مشيرًا إلى أن هذا يحدث في الريف، ما يعكس أن الدولة لا تركز فقط على القاهرة الكبرى.
وتساءل مدير حملة "السيسي": "هل ده مشروع ينفع يقف؟.. أي منصف يقول لأ.. لن تتوقف من وجهة نظر مرشحنا أن مسيرة البناء والتنمية والعمران، لكن سيكون على التوازي منها الاهتمام ببناء الإنسان، لأنه أصبح لدينا مساحة الهواء التي لم نكن نتمتع بها من قبل.
كما تحدث عن أزمة الدولار، وقال إن مواجهة أزمة النقد الأجنبي، تأتي من تقليل الاعتماد على الدولار، مشددًا على أن السعر المتداول في مصر عن الدولار ليست هي الأسعار الحقيقية، ونحتاج نوع من الهدوء والصبروكثير من الإنتاج وكثير من العمل، ستتحسن الأحوال تدريجيًا، والمفترض أن يكون لدى المواطن ثقافة إيجابية، ويقلل الاعتماد على السلع المستوردة، وتفضيل المنتج المحلي.
واضاف " فوزي": "كلنا أمل أن التحسين التدريجي في الاقتصادي المصري، سيؤدي إلى انخفاض السعر، وزيادة الإنتاج وزيادة التصنيع، هي من ستقلل الاعتماد على الدولار، وبالتالي تراجع سعره".
وأشار مدير الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إلى أن المعادلة مجربة في كل دول العالم، وهي زيادة الإنتاج، وأن يكون لدينا شيئ من الوعي والإيجابية ستتحسن الأمور.
وتطرق اللقاء إلى القضية الفلسطينية، وقال المستشار محمود فوزي، إن موقف مصر منها جاء مبكرًا ومشرفًا، ومذ اللحظة الأولى، قال مرشحنا: "لا للتهجير" لا للتصفية، لا لمنع المساعدات..الخ"، مضيفًا: "لكي أبرز الجانب القيمي والأخلاقي لمرشحنا هو أن كان يتحدث بلسان واحد ولبس بلسانين، وحواره مع المستشار الألماني جعلني أنبهر، حيث انطلق من لغة المصلحة المشتركة، حيث بين أن التهجير تهديد بحرب إقليمية".
وأوضح "فوزي": "مصر لديها التزامات أخلاقية وعربية وهي قضية القضايا.. وتلك الالتزمات تتوافق مع نظرة مرشحنا"، متابعًا: "تهجير الفلسطينيين بالنسبة لنا خط أحمر.. يوجد في مصر 9 مليون ضيف من بلدان متعدد، ولم يضير مصر بمساحتها الكبيرة وشعبها المعطاء أن تستضيف 2 مليون آخرون، لكن هذا يعني تفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها".
وذكر: "السيسي عندما كان مديرًا للمخابرات برتبة لواء، كان السبب المباشر في وضع مرسوم بقانون "تنظيم التنمية المتكاملة في شبه جزيرة سيناء"، يتضمن "لا يجوز تملك الأرض في سيناء إلا لمصري مولود لأب وأم مصرية".. يصاحبه إجراءات أخرى".
وأوضح أن الشخص الذي كانت تلك عقديته، و ذلك تصرفه!.. ما الذي يمكن أن نتخيله بينما أصبح قائدا أعلى للقوات المسلحة، ورئيسا للجمهورية؟!.
ولفت إلى أننا كنا نتحدث من منظور شخصي ضيق، لكن الآن أدركنا لماذا لدينا جيش قوي، ولماذا التنمية في سيناء، ولماذ صدرت تلك القوانين.. والآن المواطن المصرية استطاع أن يجد الآن إجابة على تلك الأسئلة".
وانتقل احوار للحديث عن الحوار الوطني، والتي وصف المستشار محمود فوزي، دعوتها بانها جاءت منطقية في توقيتها وترتيبها، ويجب أن تقرأ على أنها نوع من غلق صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة على طريق الجمهورية الجديدة، من أجل إصلاح سياسي، مشيرًا إلى أنه لولا رعياة الرئيس السيسي له كنا دخلنا في مشادات كثيرة جدًا.
وأضاف "فوزي" أن الحوار الوطني استهدف الحديث عن مشاكلنا وترتيب أولوياتنا، وإعادة لحمة 30 يونيو مرة أخرى، وإعادة بناء الثقة، مشددًا على أن البعض كان يتعجب الفكرة ويتساءل: هل هو كمين؟.. لكن بالطبع لم يكن كمينًا او ما شابه، فهو برعاية مباشرة من الرئيس السيسي.
وقال مدير حملة السيسي، إن المشهد الانتخابي الذي نراه اليوم، نتاج مباشر للحالة الصحية التي خلقها الحوار الوطني، الذي يعني قبول الآخر، وأن الخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية، فالحوار قصة نجاح تمخضت عن إصدار توصيات عديدة على طاولة الرئيس السيسي، الذي أكد أن كل ما يتوافق عليه في الحوار الوطني هو موافق عليه في ضوء صلاحياته الدستورية، فيما سيتم التوجيه بالموضوعات الأخرى التي تتعلق باحتياجاتها التشريعية.
وأكد أن المجموعة الأولى من المخرجات صدرت، وأكد الرئيس السيسي في إجابته على مدى استمرارية الحوار الوطني، وأكد بالإيجاب أنها حالة صحية ستستمر، بعدما اكتسب شكلًا مؤسسيًا، وناقش الموضوعات بدون أسقف، فيما تستكمل البقية بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية.
وأشار مدير حملة السيسي، أن الحوار الوطني يضم قضايا في حقيقتها تشغل المجتمع المصري، وهناك استكمال لبعضها الأخرى، وفقًا لتعهده أمام الناس بأن حالة الحوار يجب أن تستمر، في ضوء ما حققه من ثقة للمواطنين والمعارضة، ومناقشة القضايا بأريحية، لافتًا إلى أن المعارضة لديها أفكار، والحوار الوطني فرصة لأن تستفيد الدولة من تلك الأفكار التي تمتلكها المعارضة الوطنية، التي تعد جزءًا من النظام السياسي، كونها لم تخرج على نظام الدولة.
الحوار تطرق إلى قضايا أخرى تخص المرأة والشباب، والتي أكدت "فوزي" على أن رؤية مرشح الحملة ترتكز على مزيد من التمكين لتلك الفئات، فضلا عن تمكين ذوي الإعاقة، مشيرًا إلى أن كل تلك الملفات ترجمت لأفعال وقوانين.
فيما يخص المعلم: قال "فوزي": "المُعلم" وتطوير المناهج التعليمية من أولويات مرشحنا عبد الفتاح السيسي.. ولا يمكن أن نحصل على تعليم لائق إلا بدراسة لائقة
فيما يخص قطاع الصحة، قال: "المبادرات الصحية أثبتت نجاحا باهرا.. وتم إعلان مصر الدولة الوحيدة الخالية من فيروس سي بفضل جهود مرشحنا عبد الفتاح السيسي"، مبينًا: "ميزانية العلاج على نفقة الدولة ارتفعت إلى 17 مليار جنيه".
وتحدث عن العشوائيات وكيف قضت عليها الدولة، وذكر: "من نقاط قوة مرشحنا نجاحه الباهر في القضاء على 357 منطقة عشوائية وغير مخططة وغير آمنة وبناء 300 ألف وحدة سكنية بـ 1.3 مليون مستفيد".
ووجه رسالة إلى الشعب المصري بضرورة المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية، قائلا: " :اللي بيقول أن الرئيس السيسي ناجح ناجح بنعتبره بيعمل دعاية سلبية وبيأثر على المشاركة في الانتخابات الرئاسية.... وعلينا المشاركة بشكل أكبر".