نائبة الرئيس الأمريكي : نرفض التهجير القسري للفلسطينيين.. ويجب أن تتسلم السلطة الفلسطينية مسؤولية الأمن في القطاع
ADVERTISEMENT
أكدت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس على رفضها التهجير القسري للفلسطينيين، لافتا إلى ضرورة تخصيص موارد كبيرة لدعم التعافي القصير والطويل الأجل في غزة، وجاءت هذه التصريحات على هامش أعمال "الدورة الـ٢٨ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ المنعقد في دبي.
نائبة الرئيس الأمريكي:نرفض التهجير القسري للفلسطينيين
وقالت نائبة الرئيس الأمريكي خلال كلمة لها: نرفض التهجير القسري للفلسطينيين و أي محاولات لتقليص مساحة قطاع غزة".
وأضافت نائبة الرئيس الأمريكي:"يجب أن تتسلم السلطة الفلسطينية مسؤولية الأمن في غزة"،مطالبة بضرورة تخصيص المجتمع الدولي موارد كبيرة لدعم التعافي القصير والطويل الأجل في غزة
كما أكدت المسؤولة الأمريكية على مواصلة واشنطن في ذات الوقت تقديم المساعدات العسكرية إلى إسرائيل.
وفي وقت سابق من اليوم، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، وذلك على هامش أعمال "الدورة الـ٢٨ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ" في دبي.
وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن "هاريس" نقلت تحيات وتقدير الرئيس جو بايدن للسيد الرئيس، وهو ما بادله السيد الرئيس بتقديم خالص تحياته للرئيس بايدن.
تعميق الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة
وخلال اللقاء، أكد الجانبان الحرص على تدعيم وتعميق الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة، والتي تمثل ركيزة هامة للحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، مع الإعراب في هذا الإطار عن التطلع المتبادل لتعظيم التنسيق والتشاور بين البلدين الصديقين خلال الفترة المقبلة بشأن أطر التعاون الثنائي في كافة المجالات، فضلاً عن مختلف الملفات السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك.
تطورات الأوضاع الإقليمية
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد أيضاً التباحث حول تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصةً في قطاع غزة، حيث عرض الجانب الأمريكي رؤيته في هذا الصدد، معرباً عن الشكر والتقدير لمصر وقيادتها للعمل الدؤوب المخلص على المساهمة في التوصل للهدنة وتبادل المحتجزين، بالإضافة إلى دورها المحوري في تقديم وإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.
وتم التوافق بشأن خطورة الموقف الحالي، وضرورة العمل على الحيلولة دون اتساع دائرة النزاع، فضلاً عن حماية المدنيين ومنع استهدافهم، ورفض البلدين القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين.