المدير الإقليمي للطاقة المتجددة: الدولة النامية تحتاج لـ 3 تريليون دولار بحلول 2030 لمعالجة آثار تغيرات المناخ
ADVERTISEMENT
قال الدكتور جواد الخراز المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، إن قمة المناخ المقامة في الإمارات، تعد الثالثة من حيث التنظيم في المنطقة العربية، وهذه القمة تتميز بالكثير، وخاصة في ظل الدور الذي تلعبه الإمارات، في لعب دوري ريادي وحشد تأييد لصندوق الأضرار والخسائر الذي تم المصادقة عليه في مدينة شرم الشيخ بمصر.
التغيرات المناخية في الدول النامية
وأضاف خلال حواره عبر "زوم"، ببرنامج "أهل مصر" الذي يقدمه الإعلامي احمد أبو طالب، على قناة "أزهري"، أن الدولة النامية تحتاج لـ 3 تريليون دولار بحلول 2030 لمعالجة ومكافحة آثار التغييرات المناخية.
وأوضح أنه لا بد من مضاعفة الاستثمارات بالطاقة الجديدة والمتجددة لـ 3 أضعاف المستخدم في الوقت الحالي، مضيفًا أن الجميع يعول كثيرًا على قمة المناخ الحالية في دفع المفاوضات.
ما هو الهيدروجين الأخضر وكيفية استخدامه؟
أكد الدكتور جمال القليوبي، أستاذ هندسة البترول والطاقة، على أهمية استخدام الهيدروجين الأخضر في الوقت الحالي، مشددًا على أن الهيدروجين أكثر الغازات اختزالًا للطاقة، ووكالة ناسا استخدمته ، ووصلت به لتكنولوجيا معينة، نظرًا لأنه كمية المحتوى من الطاقة لهذا الغاز، عند تحويله إلى مادة، يكون مستوى التخزين أقل من الوزن، وبالتالي من السهل الحصول عليه في الفضاء خارج الكرة الأرضية.
وقال خلال حواره ببرنامج "أهل مصر" الذي يقدمه الإعلامي احمد أبو طالب، على قناة "أزهري"، إنه لا يوجد انبعاثات كربونية من الهيدروجين، ولذا تم تصنيفه لهيدروجين صناعي وهيدروجين أخضر.
التعامل مع الهيدروجين في الحياة العادية
وشدد على أنه من الصعب التعامل مع الهيدروجين في الحياة العادية، حيث قد ينتج عن "فرقعة" تؤدي إلى مخاطر كبيرة جدًا، ولذا يجب التعامل بحذر مع هذه التكنولوجيا الحديثة.
وذكر أنه يتم الحصول على الهيدروجين من المياه مباشرة، من خلال التحليل الكهربائي، وصولًا "لهيدروجين بيرو"، وحينما يتم الحصول عليه، وتحويله لمادة خضراء، من خلال كهرباء تم الحصول عليها من خلال الطاقة الشمسية.
شكري يسلم الإمارات رئاسة مؤتمر المناخ COP28
ويذكر انه شارك وزير الخارجية سامح شكري في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ 28 لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP28 بمدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة، حيث ألقى كلمة بصفته رئيس الدورة الـ 27 لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27، وقام بتسليم رئاسة مصر للمؤتمر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.