وزير الخارجية يتوجه إلى الإمارات للمشاركة في افتتاح الدورة الـ28 لمؤتمر المناخ COP28
ADVERTISEMENT
صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، بأن سامح شكري وزير الخارجية توجه يوم الأربعاء 29 نوفمبر الجاري فور مشاركته فى جلسة مجلس الأمن الوزارية الخاصة بالوضع فى قطاع غزة بنيويورك، إلى مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة، وذلك لتسليم رئاسة الدورة الـ 28 لمؤتمر المناخ COP28 إلى دولة الإمارات عقب انتهاء ولاية الرئاسة المصرية للدورة ٢٧.
مراسم تسليم رئاسة المؤتمر الي دولة الإمارات
هذا، وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن السيد سامح شكري سوف يلقى كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، والتي من المنتظر أن تشهد مراسم تسليم رئاسة المؤتمر الي دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
قرار القمة العربية الإسلامية
صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية وأعضاء اللجنة الوزارية العربية/الإسلامية، التقوا صباح يوم الأربعاء الموافق ٢٩ نوفمبر الجاري مع " أنطونيو جوتيريش" السكرتير العام للأمم المتحدة، وذلك في إطار تنفيذ التكليف الصادر عن قرار القمة العربية الإسلامية الأخيرة بالدفع تجاه وقف الحرب على قطاع غزة. ويأتى اللقاء قبيل انعقاد جلسة مجلس الأمن التي دعت إليها الرئاسة الصينية على المستوى الوزاري لمناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وأشار المتحدث باسم الخارجية، إلى أن أعضاء اللجنة أعربوا عن بالغ تقديرهم للدور الذي يضطلع به السكرتير العام للأمم المتحدة منذ بداية الحرب على غزة لاحتواء الأزمة ووقف نزيف الدماء، وكذلك لمواقفه الشجاعة المطالبة بضرورة احترام مقررات الشرعية الدولية، والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة تجاه الشعب الفلسطيني. كما أثنى الوزراء على موقف السكرتير العام الداعي إلى إعادة إحياء عملية السلام علي أسس صحيحة من خلال معالجة الأسباب الجذرية والتاريخية للنزاع وتنفيذ رؤية حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
تقدير الدول العربية والإسلامية
وأضاف المتحدث الرسمي، بأن الوزير سامح شكري أعرب في كلمته خلال الاجتماع عن تقدير الدول العربية والإسلامية للدعم الذي يقدمه السكرتير العام للقضية الفلسطينية، والتطلع إلي دور حازم من قبل مجلس الأمن لوقف الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة ضد المدنيين في غزة والتي أسفرت عن حصيلة مروعة من الضحايا الأبرياء، مؤكداً أن القتل والتدمير الذي لحق بالمدنيين والبنية التحتية لا يمكن تبريره تحت غطاء الدفاع عن النفس أو مقاومة الإرهاب.