منى عمر لـ تحيا مصر: تحركات مصر لمد الهدنة بين حماس وإسرائيل تعكس ثقل الدور المصري
ADVERTISEMENT
قالت النائبة منى عمر، عضو مجلس النواب، إن مصر تبقى دائمًا هي الطرف الرئيسي والمؤثر في أي مفاوضات سلام تخص دول الجوار وهو ما يؤكد دورها المحوري في المنطقة بأكملها.
بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة
وأكدت عمر في تصريحات خاصة لتحيا مصر، أنه منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، سارعت مصر بالحركة في أكثر من اتجاه من أجل وقف هذا العدوان، وإدخال المساعدات الانسانية للقطاع.
جهود الوساطة المصرية القطرية
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن جهود الوساطة المصرية القطرية قد نجحت في الوصول لهدنة لمدة أربعة أيام ثم نجحت في تمديد هذه الهدنة وهو ما يعكس ثقل وتأثير الدور المصري ويؤكد على المكانة المقدرة لمصر عالميًا.
وكان قد ثمن هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، نجاح جهود الوساطة المصرية في تمديد الهدنة بين حماس وإسرائيل، واصفًا الخطوة بأنها فصل جديد في قصة نجاح عنوانها الدبلوماسية المتأنية والقوة الحكيمة.
تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني
وأضاف عبد العزيز، في تصريحات خاصة لتحيا مصر، أنه بات واضحًا وبلا أدنى شك، مكانة مصر الإقليمية ورعايتها للقضية الفلسطينية، ودورها المحوري في تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني، فالدولة المصرية بين عقل يتفاوض ويد تساعد.
جهود الدولة المصرية لحل الأزمة في غزة
وأشار هشام، إلى أن تعامل الدولة المصرية مع الأزمة في غزة قد أخرس الألسنة المشككة وقطع الطريق على ما أسماها "أبواق المزايدين" في الداخل والخارج.
وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة، على أن القيادة السياسية وفي مقدمتها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تؤكد من جديد أن قيادة الدول تحتاج رجال دولة على مستوى الحدث سواء في فهم تعقيداته وتحديد أزماته أو في صياغة الحلول الواقعية والفعالة لتجاوز تلك الأزمات.
وقد ثمن النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أيضًا الجهود المصرية والقطرية والأمريكية في تمديد الهدنة بين حماس وإسرائيل.
اتفاق سلمي يحقق الاستقرار في المنطقة
وتابع رضوان في تصريحات خاصة لتحيا مصر:" مثل هذه الجهود لها أهمية كبيرة على العديد من الأصعدة، أولاً وقبل كل شيء، يمنح التمديد فرصة للجانبين للتفاوض والتوصل إلى اتفاق سلمي يحقق الاستقرار في المنطقة، بما يمكن أن يؤدي إلى تحسين العلاقات بين الجانبين وتعزيز الثقة بينهما".
تخفيف حدة التوتر والعنف في المنطقة
وأضاف رضوان، أن المزيد يسمح بتخفيف حدة التوتر والعنف في المنطقة، مما يحمي حياة الأبرياء، ويقلل من الخسائر البشرية والمادية، كما يمكن أن يؤدي التمديد إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للفلسطينيين والإسرائيليين، مما يساهم في تعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة.
تشجيع المجتمع الدولي على العمل
واستكمل:" علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي التمديد إلى تعزيز الجهود الدولية للتوسط والوساطة بين الجانبين، وتشجيع المجتمع الدولي على العمل معًا لتحقيق السلام في المنطقة، بالإضافة لتحقيق تغيير إيجابي في العلاقات الدولية وتعزيز الأمن والاستقرار على المستوى العالمي".