إسرائيل تعترف بالفشل الأمني.. رئيس الاستخبارات العسكرية يقدم استقالته| تفاصيل

أعلن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) اللواء أهرون حليوة، أنه ينوي تحمل مسؤولية شخصية عن فشل الأمني الناجم عن عملية طوفان الأقصى التى شنتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ضد إسرائيل وتقديم الاستقالة فى أقرب وقت ممكن. 

تحيا مصر

استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية

وقال رئيسة شعبة أمان: "في ذلك الصباح أدركت أن الأمر قد انتهى. وبعد انتهاء الحرب، سأضطر إلى الرحيل".

وذكرت صحيفة  Jerusalem Post العبرية أنه:" في الليلة ما بين الجمعة والسبت، حوالي الساعة 2:30 صباحًا، استقبل رئيس الأركان الفريق هرتسي هاليفي مكالمة هاتفية مشفرة على (الخط الأحمر) للجيش الإسرائيلي مع رئيس مديرية العمليات اللواء. عوديد باسيوك ورئيس القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي اللواء. يارون فينكلمان لمناقشة المعلومات الاستخبارية التي تم جمعها من وكالات جمع مختلفة في المخابرات العسكرية والشين بيت (وكالة الأمن الإسرائيلية)".

وأضافت الصحيفة:" لسبب غير واضح، تقرر عدم مشاركة هاليفا في المناقشة، التي تناولت أيضًا مجال مسؤوليته. وبالتزامن مع ذلك، تم تقديم تحديثات حول المعلومات الاستخبارية المتراكمة بشأن الأوضاع على طول حدود قطاع غزة. وأطلع مساعد رئيس الأركان، الذي نظم المكالمة، هاليفي ومساعدي الجنرالات الآخرين، بما في ذلك اللواء أميت سار".

فشل استخباراتي إسرائيلي 

وأوضحت الصحيفة العبرية:" وفقا للتقييمات المستندة إلى المعلومات الاستخبارية التي تم جمعها قبل 7أكتوبر والمؤشرات على تدريبات حماس بالقرب من الحدود، فإن السيناريو الأكثر خطورة الذي يمكن أن يحدث هو تسلل نشطاء حماس لهجوم منفرد على الحدود – ومع ذلك فقد تم تعريف ذلك على أنه ذو قوة منخفضة. احتمالا. وقدرت الاستخبارات العسكرية أن هذه على الأرجح كانت مناورات روتينية قام بها الجناح العسكري لحركة حماس على غرار الأشهر التي سبقت الهجوم".

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن:" الأمنيون المطلعون على تفاصيل المعلومات الاستخبارية أنه لم يكن هناك بأي حال من الأحوال أي إشارة إلى حالة تأهب استراتيجي للحرب، أو هجوم واسع النطاق على جبهات متعددة، أو نية لاختراق مستوطنات متعددة في وقت واحد".

بعد تمديد الهدنة.. رسالة عاجلة من الجيش الإسرائيلي لسكان غزة

في اليوم الثاني للهدنة.. الجيش الإسرائيلي ينفذ حملة اقتحامات بالضفة الغربية والقدس

تمديد الهدنة فى غزة لمدة 3 أيام

وفى وقت سابق، قال مسؤول إسرائيلي أن إمكانية تمديد الهدنة فى غزة يومين أو ثلاثة بعد انتهائها إلا أنه أوضح أنه فى حال تمديد الهدنة فإن من المرجح أن تواصل القوات الإسرائيلية العملية العسكرية فى قطاع غزة . 

ومنذ تنفيذ الهدنة التى تم التوصل إليها بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية، تم إطلاق سراح 180 فلسطينياً من النساء والأطفال المحتجزين فى السجون الإسرائيلية مقابل الإفراج عن 60 إسرائيلي وأجنبي.