رئيس حزب الاتحاد: مصر تمثل النموذج الأمثل للتضامن مع الشعب الفلسطيني
ADVERTISEMENT
أكد رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن اليوم العالمي للتضامن الشعبي مع فلسطين، يأتي في ظرف استثنائي، حيث تمر القضية الفلسطينية بمنعطف خطير منذ اندلاع الصراع في عام 1948، حيث تواجه القضية محاولات للتصفية من جانب الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي وغربي، والذي وقفت أمامه وتصدت له مصر منذ اللحظة الأولى، مشددًا على أنها تمثل النموذج الأمثل بين دول العالم في التضامن مع الشعب الفلسطيني.
اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يتزامن مع نضال مشروع للدفاع عن حقوق ومكتسبات تاريخية للأشقاء الفلسطينيين
وأضاف "صقر" ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يتزامن مع نضال مشروع للدفاع عن حقوق ومكتسبات تاريخية للأشقاء الفلسطينيين، وهو ما تتبناه مصر وتأتي على رأس داعميه، مشيرًا إلى أنها فرصة لتكثيف هذ الادعم والضغط على المجتمع الدولي من أجل حصول الأشقاء على حقوقهم في التي تقرها قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية، والمتمثلة في إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
الدولة المصرية دفعت أثمانًا باهظة في سبيل الدفاع عن الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني
وأشار رئيس حزب الاتحاد، إلى أنه في تلك الذكرى التي يحييها الشعب العربي وكل أحرار العالم، لا يمكن أن ننسى الدور الذي قامت ولا تزال وستقوم به مصر؛ من أجل التضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق، حيث تعد مصر في طليعة الدولة التي تبنت تلك القضية من اندلاع شرارتها، ودفعت أثمانًا باهظة في سبيل الدفاع عن تلك الحقوق التاريخية، ويكفي وصف الرئيس عبد الفتاح السيسي بأنها "قضية القضايا".
صور التضامن المصري مع الشعب الفلسطيني تنوعت في وسائلها
ولفت إلى أن صور التضامن المصري مع الشعب الفلسطيني تنوعت في وسائلها، سواء من خلال إعادة إيصال صوت القضية الفلسطينية للعالم، بعدما كان قد صم آذانه عنها، أو في صورة مساعدات إنسانية وإغاثية صاحبت عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وصولا إلى إقرار الهدنة في القطاع والبحث عن وسائل لوقف شامل لإطلاق النار.
جدير بالذكر أن اليوم الموافق 29 نوفمبر هو اليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وذلك بالتزامن مع اليوم الأخير لتمديد الهدنة يومين إضافيين بين قوات الاحتلال الإسرائيلية وفصائل المقاومة الفلسطينية، في قطاع غزة من أجل حقن الدماء، وهذا اليوم للفت انتباه المجتمع الدولي وتثقيف الجمهور على حقيقة أن القضية الفلسطينية لا تزال عالقة، ولم تحل على الرغم من مرور عشرات السنين، وصدور العديد من القرارات الدولية ذات الصلة، وأن الشعب الفلسطيني لم يحصل بعد على حقوقه.