الخوف عنوان جمهور الأهلي من مشاركة الفريق في مونديال الأندية
ADVERTISEMENT
يعيش جمهور النادي الأهلي، حالة من القلق بسبب تراجع مستوى فريقهم خلال الآونة الأخيرة، والذي نتج عنه سقوطه في فخ التعادل السلبي خلال مواجهة الأمس أمام فريق سموحة، والتي جمعت بينهما ضمن منافسات الجولة السابعة من عمر مسابقة الدوري المصري الممتاز للموسم الحالي.
تراجع مستوى الأهلي
وتسبب التراجع الفني للاعبين، في خروجه أيضًا من بطولة دوري السوبر الإفريقي، من نصف النهائي أمام فريق صن داونز، وسبقها فشله في تحقيق لقب السوبر إلافريقي أمام فريق اتحاد العاصمة الجزائري.
ويتخوف الجمهور، من استمرار تراجع أداء الفني، وتأثير ذلك على مشاركة الأهلي في كأس العالم للأندية خلال الأيام القليلة المقبلة.
فالأهلي سيستهل مشواره في مونديال الأندية بالسعودية، بمواجعة الفائز من مواجهة اتحاد جدة وأوكلاند سيتي، مساء يوم 15 من ديسمبر المقبل.
ويتأمل الجمهور في قدرة الفريق على تخطي عقبة دور ربع النهائي والتأهل لنصف النهائي، بل واستكمال المشوار حتى المباراة النهائية، لأن من حسن حظ الفريق في تلك النسخة أنه لن يتواجع وجهًا لوجه أمام بطل أوروبا في نصف النهائي، بل وفي حال قدرته على التأهل للمباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه، من الممكن وقتها أن يواجه بطل أوروبا.
ولكن أداء الأهلي في الفترة الأخيرة، غير مقنع وغير مطمئن للجماهير الحمراء، التي باتت تتسائل عن السر وراء تراجع أداء كتيبة كولر، عكس ما كان عليه الفريق خلال الموسم الماضي، والذي تمكن فيه من الفوز بخمس بطولات دفعة واحدة، بداية من تحقيق لقبين من السوبر المصري على حساب كلا من الزمالك وبيراميدز، ولقب كأس مصر على حساب الأخير، إضافة للفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا على حساب الوداد المغربي، ولقب الدوري المصري الذي استعاده بعد غيابه عن حصون القلعة الحمراء آخر موسمين.
أسباب تراجع مستوى الأهلي
تزاحم المباريات
عانى الأهلي، من تزاحم جدوله بمشاركته في أكثر من بطولة، فمنذ أن استهل موسمه بمواجهة فريق اتحاد العاصمة في السوبر الإفريقي، لم يتوان الفريق عن خوض لقاءات أخرى، سواء في بطولة دوري السوبر الإفريقي، والتي أرهقت اللاعبون بدنيًا بشكل كبير بسبب بعد المسافات التي سافرها سواء في تنزانيا لمواجهة فريق سيمبا، ثم بعدها لجنوب إفريقيا لمواجهة صن داونز.
عناد كولر
السويسري مارسيل كولر، هذا الموسم بات يعند بشكل كبير، سواء بالاعتماد على عدد من اللاعبين الغير قادرين على منح التفوق للفريق، أو بإجراءه تعديلات كثيرة في التشكيل الذي يبدأ به كل مباراة، ونتج عن ذلك ظهور حالة من عدم الانسجام بين اللاعبين وهذا أدى لتراجع مستوى الفريق.
تراجع مستوى اللاعبين
أدى إرهاق اللاعبين لكثرة المشاركة في المباريات، لتراجع حالتهم البدنية وهذا أدى لتراجع مستواهم، مثل حسين الشحات وبيرسي تاو، الثنائي الذي كان قادر على صناعة الفارق خلال الموسم الماضي، لكن هذا الموسم لم يعد هذا الثنائي قادر على إظهار مستوى جيد مع الفريق على مدار مشاركتهم خلال الفترة الماضية.
فشل الإدارة في التعاقد مع مهاجم جيد
يخوض الأهلي مبارياته بدون مهاجم صريح قوي قادر على صناعة الفارق، فلم يعد يتواجد سوى أنتوني موديست والذي لم يظهر أي لمحة تجعله قادر على اللعب بشكل أساسي مع الفريق، لذا فملف التعاقد مع مهاجم صريح بات محل شك وجدل كبير عن الجمعور، الذي يرى فشلًا ذريعًا من جانب الإدارة في إنهاء هذا الملف.
تراجع الحالة المعنوية للاعبين
خسارة الأهلي للقبي السوبر الإفريقي، ودوري السوبر الإفريقي بالخروج من نصف النهائي أمام صن داونز، نتج عنه انخفاض الحالة المعنوية عند اللاعبين، التي اعتادت وبالتحديد مع كولر، التتويج بالبطولات.