خبراء سيارات يناقشون مدى قدرة مصر في الانفتاح على السوق الأفريقي والعالمي

ناقشت الجلسة الأولى من  الدورة الثامنة لقمة "إيجيبت أوتوموتيف" السنوية للسيارات، مدى استعداد البنية الصناعية واللوجستية والبيئية الخاصة بصناعة السيارات في مصر للانفتاح على السوق الأفريقية والعالمية، والتعرف على آخر ما وصل إليه التعاون بين الرابطة الأفريقية والحكومة في رسم خارطة الطريق لتفعيل استراتيجية صناعة السيارات في مصر.

تحيا مصر 

بنك الاستيراد والتصدير الأفريقي

وفي هذا الإطار قال أكد الدكتور جينمور زاناموي، مدير التيسير بنك الاستيراد والتصدير الأفريقي، إن مصر أخذت العديد من الخطوات لتوحيد القوانين والمواصفات وبصفة خاصة السيارات المستعملة.

 وأضاف خلال كلمته في الجلسة الأولى من القمة الثامنة، إن البنك لديه استعداد لتوفير الدعم اللازم لتوطين صناعة السيارات بالقارة، وبصفة خاصة تعاون مصر مع AAAM لدعم قطاع السيارات، مما يجعل القطاع فرصة كبيرة للنهوض باقتصاد القارة وتوفير العديد من فرص العمل للشباب.

الرئيس الإقليمي لإفريقيا بشركة بوش

وفي نفس السياق، قال الرئيس الإقليمي لإفريقيا بشركة بوش، ماركوس ثيل، إن زيادة حجم التبادل الأفريقي والتوسع مع الدول المجاورة سيكون له الأثر الأكبر في إنشاء مصنع إقليمي، وعن الفرص والأفاق التي تفتحها بورش بالنسبة لمصر وأفريقيا.

وأكد أنه يمكن فتح آفاق جديدة لمصر، ولكن هل لديها القدرة على تخطي ما نقوم بطرحه من أرقام؟ نحن نسعى للتواصل مع العملاء الموجودين حالياً بالسوق المصرية مثل GM لبناء مصنع كبير في مصر على وجه الخصوص، ونحن ننظر إلى مصر كفرصة كبيرة، حيث يوجد في السوق المصري بالفعل عدة منافسين مما يزيد الإنتاج والتنوع.

المجلس الأعلى لصناعة السيارات

وعن السياسات الموجودة لتصنيع السيارات.. قال عضو المجلس الأعلى لصناعة السيارات،  الدكتور أحمد فكري عبد الوهاب، إن نتمنى وجود ثلاث مراكز رئيسية في القارة ومنها مصر والشركة بدورها ستختار نماذج تسمح بتدفق المركبات من دولة لأخرى.

أن التنفيذ لكل هذه الاستراتيجيات هو النقطة المهمة مضيفاً "نحن نعتمد على الدعم الذي نحصل عليه من الرابطة الافريقية لصانعي السيارات، وأرى أن لدينا اليوم فرصة للتحدث عن مختلف الخبرات في افريقيا.

انطلقت صباح اليوم الدورة الثامنة لقمة "إيجيبت أوتوموتيف" السنوية للسيارات، تحت عنوان "الصناعات المغذية بوابة التصدير لإفريقيا والعالم"، برعاية وزارة التجارة والصناعة، ووزارة المالية المصرية، تماشيًا مع استراتيجية الحكومة المصرية وخططها التنفيذية لتفعيل رؤية مصر 2030 في أن تتحول إلى مركز صناعي واقتصادي للأسواق الإفريقية والعالمية.

وتناولت القمة خلال جلساتها عدد من المحاور الهامة التي تعزز من تحول مصر لمركز صناعي للصناعات المغذية لقطاع النقل، بحضور لفيف من السادة الوزراء والسادة سفراء الدول الصديقة والمتعاونة مع مصر في مجال صناعة السيارات، وكذا كبار الشخصيات العاملة في مجال صناعة السيارات في مصر والعالم، ورؤساء مجالس إدارات شركات السيارات العالمية.