عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«مصر تطفئ نيران الإقليم».. دور محوري للرئيس السيسي في عقد هدنة «غزة»

تحيا مصر

إشادات عالمية بدور مصر في إخماد حرائق المنطقة وإحلال السلام 

الدولة المصرية لم تبخل بأية جهود لحقن دماء الفلسطينيين

الرئيس السيسي هزم الإرهاب بالداخل وفرض الاستقرار بالخارج

 

تلعب الدولة المصرية أدوارا شديدة الأهمية في بسط الأمن والسلام والاستقرار في كامل الاقليم، حيث ساهم الرئيس عبدالفتاح السيسي بحكمته وعقله الراجح، أن يحل السلام والهدوء داخل ربوع الدولة المصرية وينتصر على الإرهاب، لتمتد أدواره التاريخية إلى كامل الإقليم، حيث نزع فتيل الأزمات دائما والانتصار على التوترات والتصعيد غير المحسوب .

يرصد موقع تحيا مصر في تقريره التالي، الدور التاريخي للدولة المصرية في الإسهام مع الشركاء الأمريكان والقطريين في إحلال هدنة إنسانية مطلوبة لإغاثة أهالي غزة، ومنع سيناريوهات التصعيد العسكري المجنون في المنطقة بواسطة قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفرملة مخططات التهجير، الأمر الذي أشادت به كبرى القوى العالمية لصالح مصر.

إنجاز مصري بجهود تواصلت منذ البداية 

بذلت الدولة المصرية منذ اللحظة الأولى جهود فائقة الأهمية للتأكيد على ضرورة حقن دماء الفلسطينيين، ومنع أية بوادر للتصعيد والتمادي في ارتكاب جرائم الحرب بحق الأشقاء في غزة، حيث انطلقت الجهود الرئاسية المخلصة للقاء زعماء العالم، وعقد قمة القاهرة وحضور قمة الرياض وإدخال شحنات المساعدات وفتح معبر رفح، لأجل نصرة القضية الفلسطينية.

لمع اسم الدولة المصرية وسط قوى العالم أجمع، بسبب المبادرة والإسهام مع الجانب القطري في إغاثة الفلسطينيين، ومنع حدوث وارتكاب مزيد من المجازر، وبذل الجهود الحقيقية على معبر رفح، والمساهمة في التوسط لتسليم الأسري والكشف عليهم وتأمين وصولهم من الجانب الفلسطيني إلى الإسرائيلي.

العالم أجمع يشيد بالدور المصري في الهدنة

تملك الدولة المصرية مؤسسات حقيقية وعريقة ورائدة، تتضافر جهودها الآن بفضل توجيهات وسياسات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لذا فإن العالم بأكمله يٌقدر دعم  الجهود المصرية في وقف إطلاق النار على المدنيين الأبرياء في غزة والعمل على كافة الجهات للتوصل إلى هدنة ووقف إطلاق النار.

تواصلت الجهود المصرية المنهجية، بلا توقف وعلى مدار الساعة، كدأب الدولة المصرية منذ بداية الأزمة، والتوجيهات الرئاسية السديدة التي لم تتوقف، وهو ما أثمر عن النجاح  المدوي باعتراف دول العالم، والتوصل لاتفاق والوصول لهدنة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية وتمديد الهدنة ليومين إضافيين.

مصر تحافظ على الأمن القومي العربي 

التعاون المصري مع الجانب القطري تارة، والجانب العراقي والليبي والسوداني، يشير إلى دور مصر الشقيقة الكبرى للعرب، ولولا جهود الجانب المصري بالتعاون مع الأشقاء في دولة قطر لما كنا وصلنا إلى إمتداد الهدنة ووقف إطلاق النار بين بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينيىة، فضلا عن أن  الساعات الماضية شهدت عدد من العراقيل لاستكمال الهدنة إلا أن مصر تدخلت في الوقت المناسب قبل العودة لنقطة الصفر من جديد واندلاع القصف.

تتكامل الجهود المصرية مع باقي الدول العربية لتقوم بدور محوري رائد، وبفضل التوجيهات الواضحة السريعة الناجزة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، تمكنت الدولة المصرية من إدخال المزيد من المساعدات إلى الأهالي في قطاع غزة واستغلال فترة الهدنة في حفظ أرواح الأبرياء في قطاع غزة من الأطفال والشيوخ وغيرهما، فضلا عن أن الإعلان عن اتفاق الهدنة الإنسانية في غزة وصفقة تبادل المحتجزين.

أدوار متنوعة للقيادة السياسية المصرية 

استطاع الرئيس عبدالفتاح السيسي أن يحفظ الأمن القومي المصري، بمنع سيناريوهات التهجير، وتمكن من إنقاذ الفلسطينيين بالتوصل إلى هدنة لالتقاط الأنفاس، ومنع اشتعال الاقليم بالأحداث الدموية، فالقيادة السياسية المصرية وخلفها الشعب استطاعت إفشال مخطط تهجير الفلسطينيين عن أراضيهم، وصد محاولات الكيان الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية وإجلاء الشعب الفلسطيني من أراضيه في الضفة الغربية وقطاع غزة إجبارًا أو بالإبادة الجماعية التي شاهدها الجميع.

وقد تسابقت كبرى وسائل الإعلام وأكاديميات البحث السياسي والرصد والتحليل، لتأكيد دور القاهرة في الهدنة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي وكذلك الدور الانسانى لتقديم الدعم وخارطة الطريق التي أعلنتها مصر وهى الرسائل الواضحة التي عمل الجميع بها حاليا، حيث برهنت الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي على مقدار تمكنها وتمتعها بثقل حقيقي.

تابع موقع تحيا مصر علي